عبدالقيوم: نار الأسعار لم تجد فقيهاً يدلنا على الشيطان الذي يوقدها
تاريخ النشر: 2nd, March 2025 GMT
رأى الكاتب والمحلل السياسي عيسى عبدالقيوم، أن نار الأسعار لم تجد فقيهاً يدلنا على الشيطان الذي يوقدها.
وقال عبد القيوم، في منشور عبر «فيسبوك»: “شبّت نار مؤقتة في مدينة الأصابعة فهبت كل الهيئات تبحث عن السبب، طرحت عدة نظريات لتبقى نظرية أنه الجن الأكثر تداولاً وقيل إنها النظرية الأكثر إنفاقا حيث تفوقت ميزانيتها عن ميزانية هيئة السلامة”.
وأضاف؛ “ما علينا، فالبالوعة مفتوحة والميزانية لا ترد يد لامس، والمليشيات نهمة بطبعها، ولكل يد مدنية كاشيكها”، مردفًا “على أي حال تلك نار لا نعرف مصدرها ولكنها يقيناً ستكون حالة طارئة مؤقتة لن تضر الشعب كثيراً”.
وعقب؛ “ولكن ماذا عن نار غلاء الأسعار وغياب السيولة والتلاعب بمنح الأطفال والأمهات”، موضحًا “فهذه النار المستعرة التي تحرق أصابع الشعب لم تجد فقيهاً يدلنا على الشيطان الذي يوقدها منذ سنين”.
الوسومعبدالقيومالمصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: عبدالقيوم
إقرأ أيضاً:
فتح باب الاستيراد للحد من ارتفاع أسعار اللحوم والليمون
#سواليف
أكد وزير الزراعة المهندس خالد الحنيفات أن ارتفاع أسعار اللحوم الحمراء يعود إلى عدة أسباب خارجية وداخلية، أبرزها الأمراض الحيوانية في الدول الموردة مثل رومانيا، وارتفاع الطلب العالمي، والتغيرات المناخية التي أثّرت على المراعي في الأردن.
وقال الحنيفات في تصريحات إذاعية، اليوم الأحد، إن نسبة الاكتفاء الذاتي من اللحوم الحمراء ارتفعت من 28% إلى 45% بفضل دعم المربين بالقروض والعلف، محذرًا من أن وقف تصدير الخراف الأردنية قد يؤدي إلى انهيار قطاع تربية المواشي العام المقبل، إذ “لن نجد من يربي المواشي”، على حد تعبيره.
وأشار الوزير إلى أن الوزارة فتحت باب الاستيراد من عدة مناشئ جديدة، منها سوريا ولبنان، وأتاحت استيراد الإناث من الأغنام بلا قيود، كما منحت رخصًا للمؤسسة المدنية والعسكرية لاستيراد الخراف، بهدف تخفيف العبء عن المواطنين مع اقتراب عيد الأضحى.
مقالات ذات صلةوفيما يتعلق بارتفاع أسعار الليمون، والتي وصلت إلى أكثر من 3 دنانير للكيلو، أوضح الحنيفات أن المشكلة كانت متوقعة، وسبق أن دعت الوزارة المواطنين لتخزين الليمون في فترات ذروة الإنتاج. وأضاف أن الوزارة طرحت عطاءً لإنشاء مخزن تبريدي بسعة 10 آلاف طن لتخزين الحمضيات، وبدأت إجراءات التعبئة والتدريج لتفادي الأزمة مستقبلاً.
وكشف الوزير أن الوزارة فتحت باب الاستيراد من عدة دول لمواجهة النقص، مشيرًا إلى أن الأسعار في دول الإنتاج مثل مصر وسوريا مرتفعة أيضًا، مما ساهم في رفع الأسعار في السوق المحلي.
وختم الحنيفات بالإشارة إلى أن الوزارة تعمل على ضمان توفر كميات كافية من الخراف والأبقار والماعز لعيد الأضحى، والتي تقدر بـ 600 ألف رأس، رغم ارتفاع الأسعار عالميًا وإقليميًا، مؤكدًا أن حماية المستهلك وصحة المواطن تبقى أولوية في جميع إجراءات الوزارة.