ضبط صيدلى متهم بإنهاء حياة والدته خنقاً بالشرقية
تاريخ النشر: 2nd, March 2025 GMT
تمكنت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الشرقية، من ضبط صيدلي متهم بإنهاء حياة والدته خنقاً داخل منزل الأسرة بمركز أولاد صقر، وتم التحفظ عليه تحت تصرف النيابة العامة.
كانت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الشرقية، تلقت إخطاراً يفيد بورود بلاغ بوفاة السيدة "رضا. ع" 48 عاما، ربة منزل، داخل منزلها بمركز أولاد صقر، وتبين وفاة السيدة على يد نجلها "أحمد.
بمواجهة المتهم أقر بأنه لم يكن يقصد قتلها، فيما تبين من التحريات الأولية مرور الشاب بحالة نفسية، فيما تحرر عن ذلك المحضر 676 لسنة 2025 جنح مركز أولاد صقر، وتم نقل جثمان الأم إلى ثلاجة حفظ الموتى والتحفظ عليه تحت تصرف النيابة العامة، التي قررت انتداب أحد الأطباء الشرعيين لإجراء الصفة التشريحية لبيان سبب حدوث الوفاة، وطلبت تحريات المباحث حول الواقعة وملابساتها وكيفية حدوثها.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: النيابة العامة قتل أمه محافظة الشرقية
إقرأ أيضاً:
بعد 3 أشهر من الحكم عليه.. وفاة قاتل الطفل الفلسطيني الفيومي
توفي جوزيف تشوبا، البالغ من العمر 73 عاما، في أحد سجون ولاية إلينوي الأميركي بعد ثلاثة أشهر فقط من الحكم عليه بالسجن 53 عاما لإدانته بقتل طفل فلسطيني وطعن والدته، في جريمة كراهية هزت الرأي العام العالمي في أكتوبر 2023.
وكان تشوبا، الذي يقيم في بلدة بلينفيلد قرب شيكاغو، قد استهدف الضحيتين بسبب ديانتهما وبسبب الغضب من اندلاع الحرب بين إسرائيل وحماس قبل أيام من الجريمة.
وقد أدين تشوبا لاحقا بتهم القتل العمد للطفل الفلسطيني الأميركي وديع الفيومي (6 أعوام) ومحاولة قتل والدته حنان شاهين، وارتكاب هذه الجريمة بدافع الكراهية.
بحسب صحيفة "شيكاغو صن تايمز"، توفي زوبا يوم الخميس الماضي أثناء احتجازه لدى إدارة إصلاحيات إلينوي، دون أن يصدر تعليق رسمي من السلطات بشأن أسباب الوفاة.
وكانت الجريمة قد أثارت موجة من الغضب في المجتمع الأميركي، خاصة في بلينفيلد والمناطق المحيطة التي تضم مجتمعا فلسطينيا واسعا. وأظهرت أدلة المحاكمة مقاطع فيديو وصورا مروعة من مسرح الجريمة، إلى جانب شهادة الأم الناجية ومكالمة الطوارئ التي أجرتها أثناء الاعتداء.
وأفادت شاهين أمام المحكمة أن تشوبا أخبرها وابنها بأن عليهما مغادرة المنزل لأنهما مسلمان، قبل أن يهاجمها بسكين ويطعنها مرارا، ثم يطعن ابنها 26 مرة ويترك السكين مغروزا في جسده.
وقد دفعت الجريمة المسؤولين المحليين لتكريم الطفل الضحية بإطلاق اسمه على أحد ملاعب الأطفال في إحدى حدائق المدينة.