صور.. العثور على مستودع سري لـ "ذخائر هاون" في مدينة سورية
تاريخ النشر: 2nd, March 2025 GMT
صادرت إدارة الأمن العام في سوريا، يوم الأحد، مستودعا يحتوي على ذخائر هاون بمختلف العيارات في بلدة كفر عبد بريف حمص الشمالي بوسط البلاد.
وأفادت وزارة الداخلية السورية، في منشور على صحفتها بموقع "فيسبوك" بأن مديرية أمن حمص تمكنت من ضبط مستودع ذخائر هاون بعد عمليات رصد وتحريات دقيقة، مشيرة إلى أنه تم مصادرة الذخائر بالكامل واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحق المتورطين.
وأشار تلفزيون سوريا إلى إحباط إدارة الأمن الداخلي في محافظة حمص في وقت سابق، محاولة تهريب شحنة أسلحة نحو الأراضي اللبنانية، عبر أحد المعابر غير الشرعية في منطقة تلكلخ بالريف الغربي، مشيرا إلى أنه تم إلقاء القبض على المتورطين بهذه المحاولة.
وكثفت وزارة الداخلية السورية خلال الفترة الماضية عملياتها الأمنية في مختلف المحافظات، مستهدفة فلول نظام الأسد، الذين كثفوا تحركاتهم في بعض المناطق.
وشهدت عدة مناطق، ولا سيما في ريف دمشق وحمص وطرطوس، عمليات أمنية واسعة أسفرت عن اعتقال عدد من العناصر المسلحة، وتحييد آخرين خلال اشتباكات.
وتؤكد التقارير الأمنية أن هذه المجموعات عملت على استهداف قوات الجيش والأمن السوري في محاولة لإثارة الفوضى، مستغلة طبيعة بعض المناطق الجغرافية الصعبة للاختباء وإعادة تنظيم صفوفها.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات وزارة الداخلية السورية حمص نظام الأسد دمشق طرطوس الأمن السوري مستودع أسلحة سوريا الأمن السوري حمص وزارة الداخلية السورية حمص نظام الأسد دمشق طرطوس الأمن السوري أخبار سوريا
إقرأ أيضاً:
مقتل عنصر أمن خلال "محاولة اقتحام" لمقر الحكومة الليبية في طرابلس
طرابلس- قُتل عنصر أمن خلال محاولة متظاهرين "اقتحام" مقر الحكومة الليبية في طرابلس على خلفية تجدد التوترات الجمعة في عاصمة البلاد، وفق ما أعلنت مصادر رسمية.
ونعت حكومة الوحدة الوطنية الليبية في بيان في وقت متقدّم الجمعة 16 مايو 2025، أحد أفراد الشرطة خلال تأمينه مبنى رئاسة الوزراء، بعدما أصيب برصاص مجهولين وفارق الحياة متأثرا بجروحه.
وكشفت الحكومة إحباط الأجهزة الأمنية "محاولة اقتحام نفذّتها مجموعة مندسة ضمن المتظاهرين، استهدفت مبنى الحكومة" مشيرة إلى أن استهداف مقرها يشكل "تعديا مباشرا على مؤسسات الدولة".
كما حذرت في ختام البيان من محاولات اختراق وافتعال "أعمال عنف قد تستهدف المتظاهرين لتأجيج وزعزعة الاستقرار".
ونشرت الحكومة مقطع فيديو يظهر تعرض جزء من سور مبنى الحكومة للتخريب.
وكان مئات المتظاهرين المدنيين تجمّعوا في ميدان الشهداء بطرابلس في وقت سابق الجمعة، للمطالبة برحيل حكومة الدبيبة.
وفي بيانها، شكرت الحكومة وزارة الداخلية على احترافيتها الكبيرة في تأمين التظاهرة وضمان سلامة المشاركين.
وبحسب مراسلي فرانس برس، تجمّع المتظاهرون وجلهم من الشباب وبحماية أمنية مكثفة تجاوزت 40 آلية، ورفعوا لافتات تطالب بـ"رحيل" الحكومة وتحمّلها مسؤولية الاشتباكات الأخيرة.
كما حمّل المتظاهرون المسؤولية للحكومة وفشلها في حماية المدنيين، وانحيازها لأطراف وجماعات مسلحة بعينها.
وفي وقت سابق، دعت بعثة الأمم المتحدة في ليبيا السلطات إلى احترام "حق المواطنين في التظاهر سلميا"، محذرة من أي "تصعيد للعنف" من شأنه أن يشكل "انتهاكا خطيرا لحقوق الإنسان". وقد يرقى إلى "جرائم يعاقب عليها القانون الدولي".
وكان سكان طرابلس عادوا الجمعة إلى حياة شبه طبيعية، عقب اشتباكات عنيفة بين مجموعات مسلحة استمرت أياما وأوقعت ثمانية قتلى على الأقل وفق أرقام الأمم المتحدة.
لكن الوضع ما زال شديد التقلّب على الصعيد السياسي.
وأفادت وسائل إعلام محلية، بعد التظاهرة الكبيرة في وسط المدينة، باستقالة ستة وزراء ونواب وزراء من حكومة الدبيبة، وقد أكد اثنان منهم ذلك في فيديو.
وحضّ خالد المشري، رئيس المجلس الأعلى للدولة في ليبيا، عقيلة صالح، رئيس البرلمان في الشرق الليبي على إجراء مشاورات لاختيار رئيس جديد للحكومة.
ومنذ سقوط نظام معمر القذافي عام 2011، تشهد ليبيا نزاعات وانقسامات وتدير شؤونها حاليا حكومتان متنافستان: الأولى في طرابلس (غرب) برئاسة عبد الحميد الدبيبة وتعترف بها الأمم المتحدة، والثانية في بنغازي (شرق) برئاسة أسامة حمّاد وتحظى بدعم البرلمان والمشير خليفة حفتر.