رسائل ومكالمات تسرق حسابك البنكي.. طرق يستخدمها الهاكرز للنصب الإلكتروني
تاريخ النشر: 2nd, March 2025 GMT
يتعرض الكثير مؤخراً للعديد من عمليات النصب الإليكتروني ، والتي تتزايد يوماً بعد يوم ، وتختلف طرق النصب وبشكل خاص سرقة الحسابات البنكية والرسائل النصية، حتى شبكات الواي فاي العامة أصبحت وسيلة للاختراق .
كيف يتم سرقة الحساب البنكي ؟يستخدم الهاكرز برنامج NGate لـ اختراق الحسابات البنكية ، ويعمل هذا البرنامج من خلال إرسال رابط مزيف للشخص المستهدف، يحاكي واجهة البنك الرسمية، ويطلب منه إدخال بياناته مثل معرف العميل البنكي وتاريخ الميلاد، ورمز PIN الخاص بالبطاقة .
ويقوم هذا البرنامج بتفعيل خاصية NFC وهي خاصة بالاتصال قريب المدى ثم مسح البطاقة، وبالتالي يتمكن الهاكرز من نسخ بياناتها وسحب الأموال من ماكينات الصراف .
رسالة نصية تسحب رصيدك
وبحسب تقارير تكنولوجية متخصصة ، فقد زادت عمليات النصب الإليكتروني من خلال البريد والرسائل النصية بنسبة 30% في 2024 .
ويحدث ذلك من خلال إرسال رسائل تدعي فوز المستخدم بجائزة مالية ضخمة، أو وجود تحديث أمني ضروري لحسابه البنكي.
وبمجرد الضغط على الرابط المرفق وإدخال البيانات، يتمكن الهاكر من الوصول إلى الحساب وسحب الأموال .
الاختراق عبر شبكات الواي فايوأكدت التقارير أن 60% من الهجمات الإلكترونية وعلميات النصب والاحتيال تحدث بسبب شبكات واي فاي العامة غير المؤمنة.
حيث يستغل القراصنة شبكات الواي فاي العامة التي يسهل فتحها لأي شخص، وبالتالي يستطيع الهاكر من خلالها نقل بياناتك وسرقة معلومات تسجيل الدخول لحسابك البنكي .
سرقة الحساب البنكي بمكالمة تليفونأما الطريقة الأكثر انتشاراً وتعرض لها العديد من المواطنين ، هي تلقي مكالمة هاتفية من شخص غريب يدعي أنه موظف البنك ويطلب منه بيانات حسابه للتحديث أو حل مشكلة ما ، وهو فخ يقع فيه الكثير، لذلك لجأ العديد من البنوك بتنبيه عملائها بعدم الإفصاح عن بياناتهم إلا من خلال موظفي البنك فقط .
كيف تحمي نفسك من النصب الإليكتروني ؟استخدم الخيارات التي يتيحها هاتفك لحظر المحتالين والاتصالات والرسائل غير المرغوب فيها.
تقوية كلمات المرور الخاصة بك على كل حسابات مواقع التواصل الإجتماعى وتغييرها بشكل دوري لتعزيزالحماية.
لا تقدم أي معلومات شخصية او بيانات خاصة بك عبر الهاتف او عبدو الانترنت لشخص لا تعرفه و ضرورة التحقق من المصدر قبل اتخاذ أي إجراءات.
يجب التحقق من هوية المرسل أو الجهة المطالبة، سواء كان ذلك عبر الهاتف أو البريد الإلكتروني.
إذا تعرضت للنصب او الاحتيال ، عليك الإسراع في الابلاغ فورا وكذلك إذا كان لديك شكوك عن شخص او جهة او اي نشاط قد يبدو لك احتيالي يجب الابلاغ عنه الجهات المختصة.
عدم الرد على المكالمات التي ترد من متصل لا تعرفه، وأيضا بعدم مشاركة كلمات السر الخاصةبحساباتك البنكية، فالبنوك لا تطلب ذلك.
التحقق بانتظام من تقرير الائتمان وكشوف الحسابات المصرفية، حيث يمكن أن يساعدك في تحديد ماإذا كان شخص ما يستخدم حسابك المصرفي دون علمك.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الحساب البنكي المزيد من خلال
إقرأ أيضاً:
“تشات جي بي تي” يتلاعب بالبشر .. اجتاز اختبار “أنا لست روبوتا” بنجاح !
أثار أحدث إصدار من “تشات جي بي تي”، المعروف باسم “إيجنت”، الانتباه بعد اجتيازه، وفقًا للتقارير، عملية تحقق واسعة الانتشار من “أنا لست روبوتا”، دون إصدار أي تنبيهات أمنية.
ونقر الذكاء الاصطناعي أولًا على مربع التحقق البشري، ثم، بعد اجتيازه، اختار زر “تحويل” لإكمال العملية.
وأثناء المهمة، قال الذكاء الاصطناعي: “تم إدراج الرابط، لذا أنقر الآن على مربع التحقق من أنك إنسان لإكمال عملية التحقق. هذه الخطوة ضرورية لإثبات أنك لست روبوتًا ومتابعة العملية”، بحسب ما ذكرت صحيفة ديلي ميل البريطانية.
وأثارت هذه اللحظة ردود فعل واسعة على الإنترنت، حيث علق أحد مستخدمي ريديت: “بكل إنصاف، لقد تم تدريبه على بيانات بشرية، فلماذا يُصنف على أنه روبوت؟ علينا احترام هذا الخيار”.
ويثير هذا السلوك مخاوف المطورين وخبراء الأمن، حيث بدأت أنظمة الذكاء الاصطناعي بأداء مهام معقدة عبر الإنترنت كانت في السابق محصورة وراء أذونات وأحكام بشرية.
ووصف غاري ماركوس، باحث الذكاء الاصطناعي ومؤسس “جيومتريك إنتليجنس”، الأمر بأنه علامة تحذير على أن أنظمة الذكاء الاصطناعي تتقدم بوتيرة أسرع مما تستطيع العديد من آليات الأمان مواكبته.
وقال لمجلة “ويرد”: “تزداد هذه الأنظمة قدرة، وإذا تمكنت من خداع حمايتنا الآن، فتخيل ما ستفعله بعد 5 سنوات”.
من جانبه، أعرب جيفري هينتون، الذي يُشار إليه غالبًا باسم “عراب الذكاء الاصطناعي”، عن مخاوف مماثلة.
وقال هينتون: “إنه يعرف كيفية البرمجة، لذا سيجد طرقًا للالتفاف على القيود التي نضعها عليه”.
وحذّر باحثون في جامعة ستانفورد وجامعة كاليفورنيا في بيركلي من أن بعض برامج الذكاء الاصطناعي بدأت تُظهر سلوكًا خادعًا، حيث تخدع البشر أثناء بيئات الاختبار لتحقيق الأهداف بفعالية أكبر.
ووفقًا لتقرير حديث، تظاهر برنامج “تشات جي بي تي” بالعمى وخدع موظفًا بشريًا في “تاسك رابيت” ليحل اختبار “كابتشا”، وحذّر الخبراء من ذلك باعتباره علامة مبكرة على قدرة الذكاء الاصطناعي على التلاعب بالبشر لتحقيق أهدافه.
صحيفة الامارات اليوم
إنضم لقناة النيلين على واتساب