"أحرقوا تسلا".. احتجاجات ضد ماسك تجتاح مدنا أميركية
تاريخ النشر: 2nd, March 2025 GMT
تجمع متظاهرون أمام معارض "تسلا" في أنحاء الولايات المتحدة، السبت، احتجاجا على إجراءات الرئيس التنفيذي لشركة صناعة السيارات الكهربائية الملياردير إيلون ماسك، وجهوده الرامية إلى خفض الإنفاق الحكومي بدعم من الرئيس دونالد ترامب.
وتأتي هذه الاحتجاجات في إطار رد الفعل المتصاعد في أميركا الشمالية وأوروبا ضد دور ماسك المثير للجدل في واشنطن.
ويأمل منتقدو ترامب وماسك في تثبيط ووصم عمليات شراء "تسلا"، الشركة المصنعة للسيارات الكهربائية التي تعتبر أكبر شركة صناعة سيارات في العالم من حيث القيمة السوقية.
ويقود ماسك حملة غير مسبوقة لتقليص حجم الحكومة الاتحادية، الأمر الذي أدى إلى تسريح الآلاف من الموظفين وإنهاء مئات عقود المساعدات والإيجارات الاتحادية.
ومنذ أسابيع، نظمت احتجاجات ضد "تسلا" في محاولة لتحفيز المعارضة ضد ماسك ووزارة الكفاءة الحكومية التي أسسها، وتحفيز الديمقراطيين الذين لا يزالون محبطين من فوز ترامب في نوفمبر الماضي.
وقال ناثان فيليبس، وهو عالم في مجال البيئة يبلغ من العمر 58 عاما من ولاية ماساتشوستس، وكان يحتج في بوسطن السبت: "يمكننا الرد على إيلون. يمكننا أن نلحق أضرارا اقتصادية مباشرة بتسلا من خلال الظهور في صالات العرض في كل مكان، ومقاطعة تسلا، وإخبار الجميع ببيع أسهمهم وبيع سيارات تسلا".
ويتلقى ماسك التوجيه من ترامب لخفض الإنفاق الاتحادي وتقليص حجم القوة العاملة بشكل حاد، ويقول إن فوز ترامب منحه هو والرئيس تفويضا لإعادة هيكلة الحكومة الأميركية.
وألقت الشرطة القبض على 9 أشخاص خلال احتجاج صاخب أمام مقر لشركة "تسلا" في مدينة نيويورك.
وقالت الشرطة إن المئات شاركوا في الاحتجاج الذي كان واحدا من موجة احتجاجات تحمل شعار "إسقاط تسلا" جرى تنظيمها في أنحاء البلاد ضد ماسك.
وتجمعت حشود من المحتجين أيضا أمام معارض تابعة لـ"تسلا" في جاكسونفيل بولاية فلوريدا، وتوسون بولاية أريزونا، ومدن أخرى، وأوقفوا حركة المرور وهتفوا ولوحوا بلافتات كُتب عليها "أحرقوا سيارة تسلا: أنقذوا الديمقراطية"، و"لا للمستبدين في الولايات المتحدة".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات ماسك تسلا الحكومة الاتحادية ترامب الحكومة الأميركية نيويورك أريزونا تسلا إيلون ماسك دونالد ترامب الولايات المتحدة ماسك تسلا الحكومة الاتحادية ترامب الحكومة الأميركية نيويورك أريزونا أخبار أميركا
إقرأ أيضاً:
الأمن يطيح بجماعة أشرار تقوم بترويج “الكاشيات” في بئر خادم
أوقفت عناصر الشرطة القضائية بالعاصمة، جماعة إجرامية مختصة في ترويج وبيع المؤثرات العقلية، أمام مقر البلدية. تضم 4 متهمين تم تقديمهم أمام نيابة محكمة بئر مراد رايس، بعد التحقيق معهم واعتراف أحد المتهمين المدعو “س.ب.س” خلال سماعه أمام الشرطة. بعدة وقائع كشفت النشاط الإجرامي. الذي كان رجال الشرطة يحققون بشأنه، على آخر معلومات مؤكدة مفادها أن المتهمين يقومون بترويج المؤثرات العقلية.
ملابسات القضية، جرت المتهمين الموقوفين للمتابعة القضائية، حيث مثل اليوم الأحد أمام محكمة الجنح ببئر مراد رايس كل من المتهم “ل.إ”، و”ب.س”، “س.ر”، “ز.ز” أين تم متابعة المتهم الأول “ل.إ” بجنحة عرض وترويج المؤثرات العقلية، أما بقية المتهمين نسب إليهم جنحة حيازة المؤثرات العقلية بغرض العرض على الغير.
ملابسات القضية انطلقت على إثر تحقيق قضائي باشرته مصالح الأمن الحضري ببئر خادم، انطلاقا من معلومات مؤكدة عن تواجد مجموعة من الأشخاص يقومون بترويج المؤثرات العقلية بالقرب من مقر البلدية .
وعليه تحركت ذات المصالح إلى عين المكان، حيث تم اعتماد خطة محكمة، وبعد عملية ترصد وتتبع محكمة، تم ضبط 4 متهمين متلبسين بالجرم، بتقاسم الادوار فنا بينهم.
حيث تم ضبط المتهم “ل.ا” وبحوزته 11 كبسولة من المؤثرات العقلية، تسلمها من طرف شريكه “س.ر” الذي بمجرد لمحه لرجال الشرطة قام برميها له بغرض اخفائها.
حيث تم توقيف كلا المتهمين، برفقة المتهم “س.س” الذي كان مكلفا بحراسة الأماكن.
حيث كللت العملية بحجز 11 قرص مهلوس من نوع بريغابالين. ومبلغ مالي بقيمة 25 الف دج بحوزة المتهم “س.ر”.
في حين تمكن المتهم الرابع ” س.سعدون” من الفرار ليتمكن رجال الشرطة من توقيفه لاحقا. هذا الأخير قدم معلومات دقيقة أثناء سماعه أمام رجال الضبطية القضائية.
حيث كشفت تصريحاته عن الأدوار التي يتقاسمها فيما بينهم خلال قيامهم بترويج الممنوعات بالقرب من مقر بلدية بئر خادم.
من جهتهم المتهمون حاولوا إنكار كل ما نسب إليهم من وقائع خلال مواجهتهم بها أمام القاضي. محاولين التملص من المسؤولية الجزائية المرماة على عاتقهم.
كما تراجع المتهم ” س.سعدون” عن أقواله الأولية التي أدلى بها أمام رجال الشرطة، اين أقر بنشاطه الإجرامي برفقة بقية المتهمين، مصرحا لرئيس الجلسة انه بيوم الوقائع لم يكن متواجدا برفقة المتهمين الموقوفين، حيث تم توقيفه بالقرب من مسكنه العائلي، حينها تفاجأ بالأمر وهو يقتاد به الى مركز الأمن.
من جهته اعترف المتهم “س.ر” بعملية ايقافه أمام مقر البلدية أين يملك طاولة للبيع بعض الأغراض. مؤكدا أن المبلغ المالي المضبوط بحوزته هو من عائدات نشاطه التجاري. كما أن القرص المهلوس المضبوط بحوزته، كان يحتفظ به بغرض استهلاكه. ناكرا نكرانا قاطعا الوقائع المنسوبة اليه الواردة في محضر ضبط وايقاف.
وأمام ماورد من معطيات التمس توقيع عقوبة 5 سنوات حبسا نافذا. وغرامة مالية قدرها 200 ألف دج في حق كل متهم. عن نفس التهم المتابعين بها.