صحيفة الاتحاد:
2025-05-28@03:45:51 GMT

إعادة محاكمة بلاتر وبلاتيني!

تاريخ النشر: 2nd, March 2025 GMT

 
جنيف (أ ب)

أخبار ذات صلة «ركلة ركنية» عقوبة إهدار الوقت! بلاتر: «الفيفا» لعب دور البنك في «مونديال 2006»!


قبل أسبوع من احتفاله بعيد ميلاده الـ89، يعود السويسري جوزيف بلاتر، رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) السابق، إلى المحكمة، الاثنين لإعادة محاكمته في قضية اتهامه بارتكاب مخالفات مالية استمرت ما يقرب من 10 سنوات.


وأصدر ثلاثة قضاة فيدراليين حكماً ببراءة بلاتر وأسطورة كرة القدم الفرنسي ميشيل بلاتيني في يوليو 2022، من اتهامات تتضمن الاحتيال والتزوير واختلاس أموال وسوء الإدارة، تتعلق بدفع «الفيفا» 2 مليون فرنك سويسري (21. 2 مليون دولار) لبلاتيني، الذي كان يرأس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم «اليويفا» آنذاك.
وجاءت البراءة بعد نحو سبع سنوات من الكشف عن التحقيق لأول مرة، وإزاحة الثنائي عن منصبيهما، كما أنهت حملة بلاتيني لخلافة مثله الأعلى بلاتر رئيساً لـ «الفيفا».
وتقدم مكتب المدعي العام السويسري بطعن على تلك الأحكام الأولية في أكتوبر 2022، حيث تبدأ محاكمة جديدة ببلدة موتينز السويسرية، القريبة من مدينة بازل.
ومن المقرر أن يصدر ثلاثة قضاة حكمهم في هذه القضية في 25 مارس الجاري.
ونفى بلاتر وبلاتيني بشكل مستمر ارتكاب أي مخالفات، حيث يزعمان أنهما توصلا لاتفاق شفهي لدفع أموال مقابل عمل غير متعاقد عليه تمثل في استشارات لبلاتر خلال فترة رئاسته الأولى منذ عام 1998 إلى عام 2002.
وطلب المدعون الفيدراليون إصدار أحكام بالسجن لمدة 20 شهراً مع وقف التنفيذ لمدة عامين. كان بلاتر رئيساً للفيفا عام 2011 عندما سمح بدفع أموال لبلاتيني، نائب رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم في ذلك الوقت، وكان يراس في الوقت نفسه الاتحاد الأوروبي للعبة، تمهيداً لتوليه رئاسة «الفيفا».
وبعد 4 سنوات، ظهرت تفاصيل الدفعة التي تمت في فبراير 2011 في أعقاب أزمة الفساد التي ضربت «الفيفا» في مايو 2015، إذ كشف المحققون الفيدراليون في الولايات المتحدة عن تحقيق شامل في تهم لمسؤولي كرة قدم دوليين، كما أجرت السلطات السويسرية حملة اعتقالات في الصباح الباكر في فنادق بمدينة زيورخ السويسرية قبل مصادرة السجلات المالية والتجارية لـ «الفيفا».
وتسببت تلك القضية في إنهاء أحلام بلاتيني برئاسة «الفيفا» خلفاً لبلاتر، حيث أوقفت لجنة الأخلاقيات المستقلة الرجلين عن العمل، قبل أن يتم حظر ممارستهما أي نشاط يتعلق بكرة القدم في وقت لاحق.
وتم عزل بلاتر من منصبه قبل موعد انتهاء ولايته، كما تقرر إبعاد بلاتيني من «اليويفا»، ومنعه من الترشح لرئاسة «الفيفا» في الانتخابات التي عقدت في فبراير 2016، والتي فاز بها السويسري جياني إنفانتينو، الذي كان بمثابة الرئيس التنفيذي لبلاتيني في ظل توليه منصب سكرتير عام «اليويفا».
وبعد أن أصبحا الرجلين الأكثر نفوذا في عالم كرة القدم، يعود بلاتر وبلاتيني للمحكمة وهما في سن 88 و69 عاماً على الترتيب، وكذلك وهما بعيدان عن أي نشاط يتعلق بالرياضة منذ عام 2015.
ومن المقرر أن يستمر نظر القضية مدة أربعة أيام حتى يوم الخميس القادم، مع وجود أيام احتياطية متاحة 11 و12 مارس الحالي، فيما سيتم إفساح المجال أمام بلاتر للاحتفال بعيد ميلاده الـ89 في العاشر من ذات الشهر.
وتجري المحاكمة في محكمة في موتينز، إحدى ضواحي بازل، بدلاً من المحكمة الجنائية الفيدرالية في بيلينزونا، حيث عقدت المحاكمة الأولى على مدى 11 يوماً في يونيو 2022، وذلك لأن بلاتيني فاز بحكم فيدرالي العام الماضي يأمر برفض قضاة الاستئناف في بيلينزونا. كان بلاتيني شارك في حملة انتخاب بلاتر لرئاسة «الفيفا» بالعاصمة الفرنسية باريس عام 1998 ثم عمل مستشاراً، وكان راتبه السنوي 300 ألف فرنك سويسري (332 ألف دولار) حتى إعادة انتخاب بلاتر عام 2002.
وهناك اتهامات بأنه جرى «اتفاق ودي» للحصول لاحقاً على الرصيد المتبقي الذي يبلغ مليون فرنك سويسري عن كل عام، لم يكن بوسع «الفيفا» دفعه في ذلك الوقت.
وجاء في لائحة الاتهام التي نشرها المدعون الفيدراليون أن بلاتيني، الذي انتخب رئيساً لـ «اليويفا» عام 2007، بدأ في طلب أمواله الإضافية في أوائل عام 2010.
وشهد بلاتيني في جلسات استماع أخرى بأنه كان مدفوعاً لطلب ذلك عندما عرف بمدفوعات «المظلة الذهبية» التي قدمها «الفيفا» لموظفين آخرين تركوا مناصبهم.
وأرسل بلاتيني لفيفا فاتورة بمبلغ 2 مليون فرنك سويسري في يناير 2011، وتم سدادها في الأول من فبراير، وكان ذلك بعد عدة أسابيع من تصويته وأعضاء آخرين في اللجنة التنفيذية لفيفا لصالح إسناد تنظيم كأس العالم عامي 2018 و2022 لكل من روسيا وقطر على الترتيب.
وقال ممثلو الادعاء الفيدراليون، الذين نشروا لائحة الاتهام الأولية في نوفمبر 2021، «إن «هذا الدفع أضر بأصول (الفيفا) وأثري بلاتيني بشكل غير قانوني».
وقال بلاتيني إنه أعلن عن الدخل ودفع الضرائب عليه، ورفع «الفيفا» دعوى مدنية لاسترداد الأموال و229 ألف فرنك سويسري (253 ألف دولار) من الرسوم الاجتماعية، بالإضافة إلى الفائدة.
ومرت القضية بالعديد من المحاكم الرياضية والمدنية قبل أن يحقق بلاتر وبلاتيني الفوز أخيرا في المحكمة الجنائية الفيدرالية في بيلينزونا.
في المقابل، خسر بلاتر وبلاتيني دعوتهما أمام لجنة الأخلاقيات التابعة لـ «الفيفا» ثم لجنة الاستئناف التابعة لها في زيوريخ، وفي طعون منفصلة أمام محكمة التحكيم الرياضية بمدينة لوزان السويسرية.
كما تقدم بلاتيني باستئناف أمام المحكمة الفيدرالية السويسرية في لوزان ضد «الفيفا»، ثم أمام المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان بمدينة ستراسبورج الفرنسية، وقد حكم على الاستئناف المعروف باسم بلاتيني ضد سويسرا في مارس 2020 بأنه غير مقبول و«لا أساس له من الصحة بشكل واضح». 

 

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الاتحاد الدولي لكرة القدم الفيفا بلاتر ميشيل بلاتيني إنفانتينو

إقرأ أيضاً:

سارة عدس أمام المحكمة: "سفاح الإسكندرية استدرج والدي وقتله بدم بارد

 

دموعها سبقت كلماتها داخل قاعة المحكمة، حين وقفت سارة محمد عبد العزيز عدس، أبنة الضحية الأولى في قضية "سفاح الإسكندرية"، لتدلي بشهادتها في ثاني جلسات المحاكمة، أمام هيئة محكمة جنايات الإسكندرية برئاسة المستشار محمود عيسى سراج الدين.

شهادة مؤثرة من أبنة الضحية

وقالت سارة في شهادتها إن المتهم نصر الدين. أ، استغل طيبة والدها وخداعه له، واستدرجه إلى شقته ثم قتله. وأضافت أن والدها كان دائم التواصل معها ولم يختف أبدًا من قبل، مشيرة إلى أن غيابه المفاجئ دفع الأسرة للشك في وقوع مكروه.

المتهم يقاطع ويتهمها بالكذب

ولم تمر شهادتها دون رد من المتهم، الذي قاطع حديثها واتهمها بالكذب، قائلًا: "هي وأخوها حرروا محضر ضدي في قسم الرمل، وذهبت معهم وانصرفوا، وطلب مني رئيس المباحث البقاء 10 دقائق فقط حتى لا يحدث شجار، ولم يتم احتجازي".

وتابع المتهم نصر الدين. أ، أنه تلقى اتصالًا من رئيس مباحث قسم المنتزه بشأن محضر تغيب والدها، وذهب بنفسه في اليوم التالي، مؤكدًا أنه لم يُتهم بشيء وتم السماح له بالانصراف.

رئيس المباحث يكشف بداية الخيط

واستمعت المحكمة كذلك إلى شهادة رئيس مباحث قسم أول المنتزه، الذي كشف تفاصيل البلاغ الذي أدى لاكتشاف الجرائم، قائلًا إن البلاغ ورد صباح 8 فبراير من الشاهد إسلام صبحي، بوجود مشاجرة واحتجاز سيدات داخل شقة، وبفحص الشقة، تم العثور على جثتين داخل حفرة، وبطاقة شخصية تخص الضحية الثالثة، تركية.

تراجع عن الاعترافات

ويذكر أن الجلسة الأولى شهدت مفاجآت كبرى، حين تراجع المتهم عن اعترافاته التفصيلية التي قدمها أمام النيابة العامة، مدعيًا أن الشهود هم الجناة الحقيقيون، في محاولة لإنكار التهم الموجهة إليه بعد تمثيله للجرائم بمسرح الأحداث.

وجاء ذلك بحضور كلًا من المستشار محمود عيسى سراج الدين، وعضوية المستشارين تامر ثروت شاهين، ومحمد لبيب دميس، وعبد العاطي إبراهيم صالح، وسكرتارية حسن محمد حسن، عدد من الشهود، من بينهم رئيس مباحث أول المنتزه، وابنة الضحية الأولى المهندس محمد إبراهيم عدس.

وتعود أحداث القضية المقيدة برقم 9046 لسنة 2025 جنايات المنتزه ثان، إلى بلاغات وردت للأجهزة الأمنية بمحافظة الإسكندرية، تفيد بقيام المتهم بارتكاب وقائع قتل مع سبق الإصرار، إلى جانب اتهامات بالخطف والتحايل والإكراه والسرقة، حيث عُثر داخل شقته على جثث تعود لموكليه وزوجته السابقة، مما كشف سلسلة جرائم مروعة.

مقالات مشابهة

  • بعد تسليم متهم نفسه للشرطة بقضية تزوير عصام صاصا.. خطوات إعادة محاكمة الهاربين
  • الحبس عامين عقوبة الشهادة الزور أمام المحكمة .. احذرها
  • سارة عدس أمام المحكمة: "سفاح الإسكندرية استدرج والدي وقتله بدم بارد
  • كيف يريد كارلو أنشيلوتي إعادة البرازيل إلى قمة العالم؟
  • عاجل.. حجز إعادة محاكمة عنصر بـ "لجان العمليات النوعية" للنطق بالحكم
  • صادرات الساعات السويسرية تقفز 18% في أبريل قبل رسوم ترامب
  • المحكمة تلغي الحجز على حسابات سان جيرمان في قضية مبابي
  • عاجل.. حجز إعادة إجراءات محاكمة 37 متهم بقضية الجوكر للنطق بالحكم
  • مفاجآت صادمة في أقوال سفـ.اح المعمورة أمام المحكمة
  • تأجيل إعادة إجراءات محاكمة أحمد عبد المنعم أبو الفتوح في قضية الانضمام لجماعة إرهابية