برشلونة (أ ف ب)

أخبار ذات صلة بيلينجهام: تعلمت الدرس! برشلونة يتسلح بالرقمين 25 و37 على أرضه!


استعاد برشلونة صدارة الدوري الإسباني لكرة القدم، بعد 19 ساعة من فقدانها موقتاً لمصلحة أتلتيكو مدريد، بفوزه على ريال سوسيداد المنقوص 4-0، وذلك ضمن مباريات المرحلة السادسة والعشرين.
وحسم برشلونة اللقاء في الشوط الأول، مستفيداً من طرد مدافع سوسيداد أريتس إلوستوندو بالبطاقة الحمراء في الدقيقة 16، وسجل هدفين عبر جيرارد مارتين (25) ومارك كاسادو (28)، قبل أن يضاعف النتيجة في الثاني بفضل البرازيلي رافينيا (56) والبولندي روبرت ليفاندوفسكي (60).


وعزز ليفاندوفسكي صدارته لترتيب هدافي الدوري برصيد 21 هدفاً أمام الفرنسي كيليان مبابي مهاجم ريال مدريد (17).
وهو الانتصار السادس توالياً للنادي الكاتالوني في الدوري، في سلسلة حقق خلالها الفوز على كل من فالنسيا 7-1 وألافيس 1-0 وإشبيلية 4-1 ورايو فايكانو 1-0 ولاس بالماس 2-0 وأخيراً سوسيداد.
كما لم يذق برشلونة الذي تحضّر بأفضل طريقة ممكنة لاستحقاقه الأوروبي الأربعاء أمام بنفيكا البرتغالي في ذهاب ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا، طعم الخسارة في الدوري منذ سقوطه على أرضه في 21 ديسمبر الماضي أمام أتلتيكو مدريد 1-2 في المرحلة الـ18.
ورفع برشلونة رصيده في المركز الأول إلى 57 نقطة، متقدماً بفارق نقطة عن أتلتيكو مدريد الذي كان ارتقى إلى الصدارة موقتاً، بفوزه على أتلتيك بلباو 1-0، وبفارق 3 نقاط عن شريطه السابق القطب الثاني للعاصمة الريال الذي مُني بهزيمة غير متوقعة أمام ريال بيتيس 1-2.
وأجرى الألماني هانزي فليك مدرب النادي الكاتالوني ثلاثة تغييرات مقارنة مع التشكيلة الفائزة على لاس بالماس 2-0 الأسبوع الماضي، فدفع بالثنائي مارتين والأوروجوياني رونالد أراوخو بدلاً من إريك جارسيا وأليكس بالدي في الدفاع، وداني أولمو بدلاً من فيرمين لوبيز في الوسط.
ولم يكد الحكم يطلق صافرة البداية، حتى أشهر البطاقة الحمراء بوجه مدافع سوسيداد إلوستوندو، بعدما أعاق أولمو المنطلق من منتصف الملعب نحو الانفراد بالمرمى (16).
واستفاد برشلونة من النقص العددي في صفوف ضيفه لافتتاح التسجيل، بعد مجهود فردي للشاب لامين يامال داخل المنطقة، حيث تلاعب بأكثر من لاعب ومرر إلى أولمو فأرسلها ساقطة إلى مارتين الذي سددها في الزاوية المعاكسة (25).
ولم يكد سوسيداد يستفيق من صدمة الهدف الأول، حتى اهتزت شباكه بالثاني بعد ركنية نفذها رافينيا وصدها الحارس أليخاندرو ريميرو وتهيأت أمام أولمو خارج المنطقة فسددها قوية من 18 متراً حولها كاسادو بقدمه داخل المرمى (28).
وواصل برشلونة ضغطه في الشوط الثاني، وسدد بيدري كرة صاروخية من 20 متراً تصدت لها العارضة (54)، قبل أن يسجل رافينيا الثالث، بعد ركنية تطاول لها ليفاندوفسكي برأسه، وأبعدها الحارس ريميرو وصلت إلى البرازيلي الذي تابعها برأسه في الشباك (56)، قبل أن يخرج بعد دقيقتين ويترك مكانه للمهاجم فيران توريس.
وأكمل ليفاندوفسكي رباعية برشلونة بعد تسديدة من أراوخو من 20 مترا حولها البولندي في الشباك (60).
وفاز ليجانيس على ضيفه خيتافي 1-0 سجله دييجو جارسيا في الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الدوري الإسباني الليجا برشلونة ريال مدريد ريال سوسيداد أتلتيكو مدريد رافينيا ليفاندوفسكي كيليان مبابي

إقرأ أيضاً:

أسعد جماهيره بالفوز والأداء المتميز العنابي يستعيد عافيته ويتمسك بالحلم المونديالي

لم تسعد الجماهير القطرية بانتصار العنابي على إيران بهدف وتأهله رسميا الى المرحلة الرابعة من تصفيات مونديال 2026 وبالتالي التمسك بآمال التأهل، بقدر سعادتها بما قدمه منتخبنا في هذه المباراة والذي يعتبر اهم من الانتصار والفوز والنقاط الثلاث، فاستعادة المستوى امر في غاية الأهمية، وخلال مشوار التصفيات ورغم الإخفاقات التي تعرض لها الفريق، كنا على امل عودة الفريق الى وضعه الطبيعي والى مستواه المعروف وساعتها سوف يحقق الانتصارات وهو ما حدث بالفعل امام ايران حيث تعتبر هذه المباراة من افضل المباريات فنيا لمنتخبنا منذ حصوله على كأس اسيا للمرة الثانية 2023.
الجماهير سعدت بعودة العنابي وبانتصاره على فريق كبير وعريق ومتصدر المجموعة ومن أوائل المنتخبات الاسيوية التي تأهلت الى مونديال 2026، وسعدت بما قدمه من مستوى تفوق فيه كثيرا على نظيره بغض النظر عن الطرد الذي تعرض له الفريق الإيراني الذي اثبت انه من اقوى الفرق الاسيوية، وقاوم بشدة وقاتل من اجل التعادل وهو ما يزيد من قيمة الانتصار الذي حققه العنابي. 
وعلينا الاعتراف بأن وجود مدرب جديد كفء وقدير مثل الاسباني جولين لوبتيغي المدرب الجديد للفريق، لعب دورا مهما في هذا الانتصار وهذا المستوى، صحيح ان الحكم لا يزال مبكرا عليه وعلى عمله، لكننا نتحدث عن قيمته كمدرب كبير وقدير وكفء له اسمه وتاريخه، وهو ما انعكس على العنابي وعلى اللاعبين في المستطيل الأخضر. 
العنابي لم يكن في مباراة ايران مثل مبارياته السابقة، كان يعرف ماذا يريد، وماذا يفعل، وكيف يتحرك عند استحواذه على الكرة، وكان لاعبوه يتحركون بشكل جماعي وفردي مميز، وكل هذه الأمور تدل على بصمة المدرب الجديد الذي نأمل منه الكثير والكثير عندما يستقر مع الفريق ويحصل على فرصته كاملة، ويحقق ما نحلم من إنجازات ومن مستويات وأيضا من مراكز متقدمة في التصنيف العالمي الذي تراجع فيه العنابي كثيرا. 
من المؤكد ان ما قدمه العنابي في مباراة ايران مجرد بداية، ومجرد خطوة أولى، لكنها بداية وخطوة أولى مبشرة ان شاء الله وتجعلنا نتفاءل بمنتخبنا، سواء بوصوله ان شاء الله الى مونديال 2026، او بتحقيق المزيد من الإنجازات.

مقالات مشابهة

  • أتلتيكو مدريد يعلن عن ضم مدافع برشلونة لونغليه
  • أتلتيكو مدريد يعلن ضم مدافع برشلونة رسميا
  • ليفاندوفسكي يتوقف عن تمثيل منتخب بولندا
  • عماد متعب يستعيد ذكريات كأس العالم للأندية ويتحدث عن لقاء باتشوكا
  • ليفاندوفسكي: لن ألعب مع المنتخب البولندي طالما استمر بروبييرز مديراً فنياً
  • ليفاندوفسكي: لن ألعب مجددا طالما المدرب لـم يتغير
  • هاري كين يعترف بتواضع مستوى إنجلترا
  • دين هويسن يظهر للمرة الأولى مع مدريد أمام الهلال
  • شاهد.. الحي الذي نشأ فيه لامين جمال نجم برشلونة
  • أسعد جماهيره بالفوز والأداء المتميز العنابي يستعيد عافيته ويتمسك بالحلم المونديالي