عرضت قناة "القاهرة الإخبارية" تقريرًا تلفزيونيًا بعنوان: “فوق الأنقاض.. الفلسطينيون يقيمون إفطارًا جماعيًا للتأكيد على التآخي والصمود”.

حيث أوضح التقرير ، أن أهل غزة، ورغم الدمار الهائل والبيوت المهدمة جراء العدوان الإسرائيلي، استقبلوا شهر رمضان بقلوب مفعمة بالأمل والإيمان، غير آبهين بالحزن أو الخسائر التي أحاطت بهم.

وعلى أنقاض المنازل وفي شوارع باتت السماء سقفها الوحيد، نظم شباب فلسطينيون متطوعون أطول مائدة إفطار في مدينة رفح الفلسطينية، تحت شعار "غزة تصوم على الأمل"، في رسالة تعكس روح التراحم والتكاتف الاجتماعي وتعزز من صمود الأهالي رغم قسوة الظروف.

وأكد القائمون على المبادرة أن هذه الفعالية تهدف لإحياء أجواء رمضان، التي لطالما ميزت القطاع قبل أن يغير الاحتلال ملامح المدينة ويفرض الحصار والدمار، قائلاً أحد المشاركين: "اليوم نرسم البهجة على وجوه الناس هنا وسط الركام.. غزة أجمل برمضان وبأيدينا جميعًا."

مستقبل وطن: قرار إسرائيل بمنع المساعدات عن غزة انتهاك صارخ للقانون الدولينتنياهو يمنع المساعدات عن غزة.. وخبير: تصعيد خطير وسط تحذيرات دولية من كارثة إنسانيةحزب مصر أكتوبر: مصر لا تدخر جهدا لإنقاذ هدنة وقف إطلاق النار في غزةبرلمانية: قرار نتنياهو بوقف إدخال المساعدات إلى غزة جريمة حربحزب المصريين: منع المساعدات عن غزة يُظهر النوايا الحقيقية لحكومة الاحتلالشباب غزة

كما أطلقت البلديات وشباب غزة عدة مبادرات أخرى لتحفيز الناس على تجاوز آثار العدوان، منها حملات تنظيف الشوارع، إزالة الركام، ورسم الجداريات، وتنظيم المزيد من موائد الإفطار الجماعي، وفي مشهد رمضاني مؤثر وسط الدمار، تم تجهيز أكثر من 5000 وجبة إفطار لتوزيعها على الأهالي، ليؤكد الفلسطينيون أن غزة رغم الجراح لا تنكسر، وأن إرادة البقاء والصمود أقوى من محاولات المحتل للنيل من عزيمتهم.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: اخبار التوك شو غزة صدى البلد المزيد

إقرأ أيضاً:

تضليل إسرائيلي بشأن مساعدات غزة.. ومطالبات بفتح معبر رفح (شاهد)

لم يلمس أهالي قطاع غزة أثرا حقيقيا لدخول شاحنات المساعدات والمكدس جزء كبير منها في الجانب المصري من معبر رفح، وذلك بعد قرار الاحتلال السماح بإدخالها مع تفاقم المجاعة في القطاع ووصولها إلى مستويات قاتلة.

ويتعمد الاحتلال فرض إجراءات وقيود عسكرية على دخول شاحنات المساعدات، بل يوجيه سائقيها إلى التوقف عند نقطة معينة داخل قطاع غزة وعدم تجاوزها، وسط تهديد باستهدافهم بحال مخالفة هذه التعليمات، وفق ما أكده أحد سائقي الشاحنات لـ"عربي21".

وتقوم استراتيجية الاحتلال الحالية وفق شهادات ميدانية تحدثت لـ"عربي21"، على أربعة أسس رئيسية، لمنع الفلسطينيين من الاستفادة بشكل فعلي من المساعدات القليلة الواردة للقطاع، والتي لا يمكنها إغاثة الجوعى بعد فترة مشددة من الحصار.

⬛ ترويج مشاهد دخول الشاحنات ومن ثم منع المؤسسات الإغاثية من استلامها وتأمينها.
⬛ إجبار الفلسطينيين على الاقتراب من مناطق خطرة للحصول على الطعام واستهدافهم بشكل مباشر.
⬛ منع شاحنات المساعدات من تجاوز نقاط معينة وقطع طريقها من قبل اللصوص.
⬛ استهداف عناصر تأمين المساعدات وتعزيز حالة الفوضى.

وفي هذا الصدد، قال المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، إنّ "معظم الشاحنات تتعرض للنهب والسرقة تحت أنظار الاحتلال وطائراته المُسيّرة، في ظل حرصه الواضح على منع وصولها إلى مستودعات التوزيع، ضمن سياسة هندسة الفوضى والتجويع".



وأكد المكتب في بيان، أن قطاع غزة يعاني من مجاعة شرسة تتوسع وتتفاقم بشكل غير مسبوق، وتطال 2.5 مليون إنسان، بينهم 1.1 مليون طفل، وقد قضى حتى الآن 133 شهيدا بسبب الجوع، بينهم 87 طفلا، وسط صمت عربي ودولي مريب.

وتطرق إلى عمليات الإنزال الجوي للمساعدات، مشددا على أن حمولة 3 عمليات إنزال لا تعادل في مجموعها شاحنتين من المساعدات، وقد سقطت المساعدات في مناطق قتال حمراء، وفق خرائط الاحتلال، ويُمنع على المدنيين الوصول إليها، ما يجعلها بلا أي جدوى إنسانية.

مسرحية هزلية
وتابع: "ما يجري هو مسرحية هزلية يتواطأ فيها المجتمع الدولي ضد المُجوّعين في قطاع غزة، عبر وعود زائفة أو معلومات مضللة تصدر عن دول كبرى مثل الولايات المتحدة الأمريكية ورئيسها حيث فقدت الحد الأدنى من المصداقية".

ولفت إلى أنّ "الحل الجذري يتمثل فقط بفتح المعابر بشكل عاجل وبدون شروط، وكسر الحصار الظالم، وإدخال الغذاء وحليب الأطفال فوراً قبل فوات الأوان، فالعالم أمام مسؤولية تاريخية".

وفي هذا السياق، أطلق نشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي حملة تطالب بفتح معبر رفح بشكل فوري، وإدخال المساعدات المكدسة على الجانب المصري، وفق آلية مباشرة لا تخضع لتفتيش الاحتلال في معبر كرم أبو سالم، كما هو معمول حاليا.

وغرّد النشطاء على وسوم "افتحوا_معبر_رفح" و"غزة_تباد_وتحرق"، و"غزة_تموت_جوعا"، وسط مطالبات بإغاثة الفلسطينيين ووقف ظلم الاحتلال عنهم.

هؤلاء ليسوا حجيجاًً يطوفون حول البيت الحرام، وإنما مجوّعين يطوفون حول شاحنة طحين !!#غزه_تموت_جوعاً يا مجرمين #غزه_تباد_وتحرق يا قتلة #افتحوا_معبر_رفح pic.twitter.com/B5XGQwCU8S

— Saeed Ziad | سعيد زياد (@saeedziad) July 28, 2025

في السُّنن الكبرى للإمام البيهقيِّ:
أن رجلاً أتى أهل ماءٍ فاستسقاهم،
فلم يسقوه حتى مات،
فأغرمهم عمر بن الخطاب رضي الله عنه ديّته!#افتحوا_معبر_رفح pic.twitter.com/FgstbWBi9Z

— أدهم شرقاوي (@adhamsharkawi) July 28, 2025

المشهد من طائرة كواد كابتر تابعة للمحتل
ينشرها ليهدئ من روع المتطرفين المعترضين على إدخال المساعدات إلى غزة
ينشرها ليمعن في إذلال الصامدين في غزة
ينشرها ليقول: أنا ربكم الذي يتحكم في أرزاقكم وأعناقكم
هذا هو المحتل المجرم وهذا ديدنه..
ماذا عنكم؟#افتحوا_معبر_رفح pic.twitter.com/6Zsy4GTEW5

— Khaled Safi ???????? خالد صافي (@KhaledSafi) July 28, 2025

هؤلاء ليسوا حجيجاًً يطوفون حول البيت الحرام،
وإنما مجوّعين يطوفون حول شاحنة طحين !!#غزه_تموت_جوعاً يا مجرمين #غزه_تباد_وتحرق يا قتلة #افتحوا_معبر_رفح pic.twitter.com/5uFpI8XfCV

— السلطان (@t4ZTMZqmUlAIr7P) July 28, 2025

أطفال غزة يموتون من الجوع..

النداء للشعب المصري..
افتحوا المعبر يا مصريين
افتحوا المعبر يا شعب مصر
#افتحوا_معبر_رفح pic.twitter.com/UmVEZUaiNL

— ناصر بن عوض القرني (@NasserAwadQ) July 28, 2025

هل سمعتم بمعبر العار؟????#افتحوا_معبر_رفح

— محمد عبد العزيز الرنتيسي (@M_alrantisi1979) July 28, 2025

افتحوا #معبر_رفح.. نشطاء من أمام سفارة #مصر بـ #مدريد#مزيد pic.twitter.com/mJW7rwFVH3

— مزيد - Mazid (@MazidNews) July 26, 2025

"إما أن تهدأ نار غزة..أو فليحترق كل العالم"!

شعارات أحرار #تونس في انتفاضتهم التي انفجرت ومازالت تهدر منذ أيام????????????????#انتفاضة_الشعوب #حصار_السفارات#افتحوا_معبر_رفح #غزة_تقتل_جوعا

7 pic.twitter.com/uPd5CjrnKN

— تيسير البلبيسي (@Taysirbalbisi) July 27, 2025

وفي أحدث إحصائية، كشفت وزارة الصحة في غزة أن مستشفيات قطاع غزة سجلت 14 حالة وفاة جديدة خلال الـ24 ساعة الماضية نتيجة المجاعة وسوء التغذية، مؤكدة أنّ العدد الإجمالي لوفيات المجاعة وسوء التغذية ارتفع إلى 147 حالة وفاة، من بينهم 88 طفلًا.

وفي وقت سابق الاثنين، أكدت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف"، أن كل الفلسطينيين في قطاع غزة جوعى، لكن الأطفال هم "الأكثر معاناة"، بسبب الحصار الإسرائيلي.

والأحد، أعلن جيش الاحتلال سماحه بإسقاط جوي لمساعدات إنسانية محدودة على غزة، وبدء ما سماه "تعليقا تكتيكيا لأنشطة عسكرية" بمناطق محددة من غزة للسماح بمرور مساعدات.

لكن منظمات دولية اعتبرت خطوة حكومة الاحتلال "ترويج لوهم الإغاثة"، بينما يواصل جيشها استخدام التجوع سلاحا ضد المدنيين الفلسطينيين، عبر استمرار إغلاق المعابر بوجه المساعدات منذ مارس/ آذار الماضي.

مقالات مشابهة

  • أيمن الرقب: الفلسطينيون يقدرون موقف مصر الداعم لقضيتنا
  • ترامب يرد على نتنياهو بشأن “مجاعة غزة”
  • تضليل إسرائيلي بشأن مساعدات غزة.. ومطالبات بفتح معبر رفح (شاهد)
  • أبو الغيط أمام مؤتمر حل الدولتين: الفلسطينيون تعرضوا للإبادة على مدى أشهر
  • وزير خارجية البرازيل: المحنة التي يمر بها الفلسطينيون اختبار للقانون الدولي
  • ترامب: نريد وقف إطلاق النار في غزة ونتطلع إلى إطعام الناس هناك
  • ريم مصطفي تخطف الأنظار في أحدث ظهور عبر إنستجرام.. شاهد
  • حماس: لا معنى لاستمرار المفاوضات تحت الحصار والإبادة في غزة (شاهد)
  • تفاعل واسع مع إسقاط المساعدات جواً فوق غزة.. وسيلة مُكلفة (شاهد)
  • انهيار منزل 3 طوابق بأسيوط .. والبحث عن السكان تحت الأنقاض