البيت الأبيض: زيلينسكي جاء رافضًا للسلام.. وترامب وقف من أجل أمريكا
تاريخ النشر: 2nd, March 2025 GMT
قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، إن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي جاء إلى البيت الأبيض بعقلية رافضة للتفاوض على السلام، مشيرة إلى أن زيلينسكي كان "عدائيًا" خلال اللقاء الأخير الذي جمعه بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
جاء ذلك حسبما أفادت قناة القاهرة الأخبارية فى نباء عاجل لها.
المشادة. ما مصير صفقة المعادن بين أمريكا وأوكرانيا ؟
وأضافت المتحدثة: "ما فعله الرئيس ترامب هو الوقوف من أجل أمريكا، مؤكدة أن زيلينسكي بادر بالمشادة مع نائب الرئيس، وقاطع ترامب مرارًا وتكرارًا أثناء المحادثات.
وأوضحت أن الإدارة الأمريكية تدرك جيدًا حالة الاستياء داخل الشارع الأمريكي، قائلة: "الشعب الأمريكي سئم من دفع الفاتورة بعد 3 سنوات من تمويل حرب أوكرانيا".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ترامب اخبار التوك شو صدى البلد زيلينسكى المزيد البیت الأبیض
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض يتحدث عن المرحلة الثانية من خطة السلام في غزة
ذكر البيت الأبيض أن هناك الكثير من التخطيط الهادئ الذي يجري للمرحلة التالية من خطة السلام في غزة.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت إن العمل لا يزال متواصلا من أجل استعادة جثة آخر أسير إسرائيلي في غزة، مبينة أن إدارة الرئيس دونالد ترامب تبذل جهودا مكثفة خلف الكواليس للانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار.
وأضافت ليفيت في إفادة للصحفيين أن الإعلان عن مجلس السلام الخاص بغزة وتشكيل حكومة التكنوقراط سيتم في "الوقت المناسب"، مشددة على أن الإدارة الأمريكية تسعى لضمان التوصل إلى "سلام دائم" في القطاع.
وفي وقت سابق، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن من المتوقع أن يُعلَن مطلع العام المقبل عن أسماء قادة العالم الذين سيشاركون في مجلس السلام في غزة.
وأوضح ترامب للصحفيين خلال فعالية اقتصادية في قاعة روزفلت بالبيت الأبيض أن عددا من القادة يرغبون في الانضمام إلى المجلس، الذي أُنشئ بموجب خطة غزة التي جرى التوصل بموجبها إلى اتفاق هش لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس).
وقال ترامب "الملوك والرؤساء ورؤساء الوزراء - جميعهم يريدون أن يكونوا في مجلس السلام" وإن من المتوقع الإعلان عنه في العام الجديد.
وأضاف "سيكون أحد أكثر المجالس أسطورية على الإطلاق. فالجميع يريدون أن يكونوا أعضاء فيه".
واعتمد مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة قرارا في 17 نوفمبر تشرين الثاني أجاز تشكيل مجلس للسلام وأن تنشىء الدول التي تعمل معه قوة دولية مؤقتة لتحقيق الاستقرار في غزة.
ووصف القرار، الذي صاغته الولايات المتحدة، مجلس السلام بأنه إدارة انتقالية "ستضع إطار العمل وتنسق تمويل إعادة إعمار غزة" بما يتماشى مع خطة ترامب للسلام المكونة من 20 نقطة.
وجاء في القرار أن مجلس السلام سيعمل "إلى أن يحين الوقت الذي تستكمل فيه السلطة الفلسطينية برنامجها الإصلاحي بشكل مرض... وتستطيع استعادة السيطرة على غزة بشكل آمن وفعال".