زنقة 20 | متابعة

شارك زعيم جبهة البوليساريو الانفصالية إبراهيم غالي، أمس السبت، في مراسم تنصيب الرئيس الأوروغوياني ياماندو أورسي.

زعيم البوليساريو ظهر في صور نشرتها ما يسمى بوكالة أنباء البوليساريو إلى جانب مدعوين بينهم ملك إسبانيا فيليبي السادس.

وتحتفظ اوروغواي بعلاقات مع جبهة الانفصاليين رغم التقارب الذي حصل مؤخرا مع المغرب.

و باتت العديد من بلدان أمريكا اللاتينية تراجع اعترافاتها بالكيان الوهمي، على اعتبار التعاطي الإيجابي مع التطورات الميدانية والدبلوماسية التي يشهدها هذا الملف والتي تصب في صالح تكريس السيادة المغربية على الصحراء.

و بحسب مهتمينة فإن الموقف الإسباني الداعم لمغربية الصحراء كان له تأثير بالغ على العديد من البلدان في أمريكا اللاتينية بحكم، أن هذه البلدان ناطقة باللغة الإسبانية.

المصدر: زنقة 20

إقرأ أيضاً:

تقارير تورط البوليساريو في إختفاء أطفال من مخيمات تندوف

زنقة20| متابعة

تواجه جبهة البوليساريو الإنفصالية اتهامات متصاعدة بالتورط في انتهاكات خطيرة لحقوق الطفل، بعد تقارير متواترة عن اختفاء أطفال صحراويين أُرسلوا إلى الخارج في إطار برنامج “عطل السلام”، الذي يُنظم منذ التسعينيات لنقل القاصرين من مخيمات تندوف لقضاء عطلتهم الصيفية في أوروبا وأمريكا اللاتينية.

ورغم أن البرنامج يُسوَّق له كجهد إنساني لتحسين الظروف الصحية والتعليمية لهؤلاء الأطفال، إلا أن تقارير حقوقية مستقلة وثّقت حالات اختفاء وعدم عودة لعدد من القاصرين، وسط اتهامات باستخدام هذه الرحلات غطاءً لعمليات تبنٍّ غير قانونية أو حتى الاتجار بالبشر.

وأشارت مصادر حقوقية وإعلامية إلى أن عددا من الأطفال، وخاصة الفتيات، تم تبنيهم في دول مثل إسبانيا وكوبا وكولومبيا، دون الرجوع إلى أولياء أمورهم أو السلطات القانونية المختصة. كما تحدثت بعض العائلات في تندوف عن فقدان أي تواصل مع أطفالهم منذ مغادرتهم ضمن البرنامج.

وفي الوقت الذي تتصاعد فيه الدعوات لكشف الحقيقة، لم تُصدر جبهة البوليساريو أي توضيح رسمي حول هذه الحالات، كما تجاهلت الرد على طلبات توضيح من منظمات حقوقية دولية. هذا الصمت أثار تساؤلات إضافية حول مدى التزام الجبهة بحماية حقوق الأطفال الموجودين تحت سلطتها في مخيمات تندوف.

كما طالبت منظمات حقوقية دولية، بفتح تحقيق مستقل وشامل في آلية تنظيم برنامج “عطل السلام”، مع التركيز على ضمان عدم استغلال الأطفال أو توريطهم في ممارسات تندرج ضمن الاتجار بالبشر أو التبني القسري. كما شدّدت تلك المنظمات على ضرورة وضع إطار قانوني واضح لمراقبة مثل هذه البرامج وضمان عودة جميع الأطفال إلى أسرهم في نهاية العطلة.

وتأتي هذا المستجدات وسط تصاعد الانتقادات الدولية للظروف التي يعيشها سكان مخيمات تندوف، والتي تُدار خارج رقابة المؤسسات الجزائرية والدولية، ما يجعل الأطفال والنساء على وجه الخصوص عرضة للانتهاكات والتجاوزات وفق تقارير لمنظمات حقوق الإنسان.

مقالات مشابهة

  • أمريكا تلغي تصنيف جبهة النصرة منظمة إرهابية أجنبية
  • الرئيس الإيراني يكشف مصير المفاوضات مع أمريكا
  • بنكيران: البوليساريو ليسوا مرتزقة.. النظام الجزائري يستخدمهم لتحقيق أهدافه
  • تنصيب أعضاء لجنة تنظيم جائزة المجتمع المدني.. بايتاس يشيد بانفتاح الجائزة على مغاربة العالم
  • مصر تحاور الثقافة اللاتينية في معرض كراكاس الدولي للكتاب
  • المدعي العام بأنقرة يحقق مع زعيم المعارضة بتهمة إهانة الرئيس
  • “التجارة” تستدعي 450 ثلاجة من نوع ‏”BENCHMARK” لعدم مطابقتها المواصفات
  • التجارة تستدعي 450 ثلاجة ‏BENCHMARK غير مطابقة للمواصفات
  • الرئيس الأوكراني: أنا ممتن لاستعداد أمريكا تقديم المساعدة الدفاعية
  • تقارير تورط البوليساريو في إختفاء أطفال من مخيمات تندوف