تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد مدير أمن محافظة ريف دمشق، أن قوات الأمن بدأت الانتشار داخل مدينة جرمانا، بهدف إعادة الاستقرار وإنهاء مظاهر الفوضى التي تسببت بها مجموعات خارجة عن القانون، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في نبأ عاجل.

وأوضح مدير الأمن، أن القوات تعمل على إزالة الحواجز غير الشرعية وضبط الأمن داخل المدينة، مشددًا على أنه "لن تبقى أي بقعة جغرافية سورية خارج سيطرة مؤسسات الدولة".

وأشار إلى أن الحملة الأمنية تسير بالتنسيق الكامل مع أهالي جرمانا، قائلًا: "لمسنا تعاونًا كبيرًا من السكان".

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: مدينة جرمانا أهالي جرمانا

إقرأ أيضاً:

من الفوضى إلى الهيكلة: الطريق إلى تنظيم العمل السياسي

11 دجنبر، 2025

بغداد/المسلة:

فهـد الجبوري

في السنوات الأخيرة بات المشهد السياسي يشهد تضخما واضحا في عدد الفاعلين وتكاثر الأحزاب بشكل لافت حتى غدا الأمر أقرب إلى ما يمكن وصفه بتفقيس الأحزاب ورغم أن البعض يرى في هذه الظاهرة تجديدا للدماء السياسية وإغناء للحياة الديمقراطية إلا أنها في الواقع قد تنتج آثارا سلبية تربك النظام السياسي بدل أن تقويه

فالتعدد المفرط في الزعامات السياسية واستنساخ الشخصيات القيادية داخل الساحة السياسية يخلق حالة من التشتت ويؤدي إلى زعزعة الانسجام المفترض داخل الفضاء العام وهذه الفوضى في بروز الزعامات ليست مجرد اختلاف طبيعي بل أصبحت ظاهرة تحتاج إلى ضبط وتنظيم لأن غياب المعايير الواضحة في بناء الفاعلين السياسيين يفتح الباب أمام مبادرات غير ناضجة وولادات سياسية غير مكتملة

كما أن هذا التضخم في الكيانات والقيادات يبعد النقاشات الاستراتيجية العميقة ويستنزف الوقت في سجالات جانبية وصراعات شخصية فبدل أن تنصرف القوى السياسية إلى بلورة رؤى واقعية وبرامج قادرة على الإجابة عن تحديات المرحلة تنشغل بالكيديات ومحاولات إثبات الوجود وهكذا يتحول المشهد السياسي إلى ساحة شد وجذب تتآكل فيها القدرة على التخطيط بعيد المدى وتضيع فيها فرص بناء توافقات وطنية حقيقية

إن تطوير الحياة السياسية لا يتحقق بكثرة القيادات والمبادرات بل بنضجها وفاعليتها فالمطلوب اليوم ليس المزيد من الوجوه أو الشعارات بل المزيد من التنظيم والالتزام بالقواعد الديمقراطية في العمل السياسي والإيمان بأن السياسة ليست مضمارا للظهور الفردي بقدر ما هي ورشة جماعية لبناء المستقبل

وبذلك يصبح إصلاح المشهد السياسي ضرورة ملحة تبدأ من ترشيد عدد الفاعلين وتنظيم الساحة السياسية وصولا إلى إرساء ثقافة جديدة تعيد للنقاش العمق وللعمل الجماعي قيمته الحقيقية

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author زين

See author's posts

مقالات مشابهة

  • ترمب: سنرد إذا تعرضت قواتنا لهجوم جديد
  • مدير الرياضة بالقليوبية يتابع دعم الحركة الكشفية وتعزيز دورها داخل مراكز الشباب
  • في أبوظبي.. طفلة تستعيد قدرتها على الحركة بعد عدوى دماغية خطيرة
  • بدء فرز أصوات الناخبين بلجان الدائرة الثالثة «سنورس– طامية – سنهور» بمحافظة الفيوم
  • مدير فرع القاهرة للتأمين الصحي يجري زيارة مفاجئة لعيادة 15 مايو
  • الوطنية للانتخابات: شكوى واحدة من حزب العدل بنقاط حشد انتخابي في الطالبية والتنسيق مع مدير الأمن
  • عاجل | مدير الأمن العام يلتقي السفيرة الهولندية، ويبحثان تعزيز التعاون الأمني المشترك
  • رئيس لجنة الجيزة: رصد تجمعات في العمرانية وتم التواصل مع مدير الأمن
  • اتفاقية حظر التجارب النووية والشرق الأوسط
  • من الفوضى إلى الهيكلة: الطريق إلى تنظيم العمل السياسي