إسرائيل تدرس التصعيد ضد غزة.. وبيان مصري شديد اللهجة
تاريخ النشر: 2nd, March 2025 GMT
كشفت مصادر إسرائيلية عن مقربين من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أنها قد تلجأ إلى خطوات تصعيدية ضد حماس للضغط عليها، قد يشمل ذلك العودة للقتال.
اقرأ ايضاًوقالت هيئة البث الإسرائيلية عن مقربين لنتنياهو إنه "يرى أن العودة للقتال لفترة قصيرة ممكنة للضغط على حماس"، وأن ما أسماه "خطوات تصعيدية ضد حماس" قد تبدأ الأسبوع المقبل.
وفيما يتم بحث إمكانية وقف إمداد قطاع غزة بالمياه، كنوع من الضغط الإسرائيلي على قطاع غزة، لا يزال سكان القطاع يعانون من وقف إدخال المساعدات لغزة، الأمر الذي يراه نتنياهو "جزء من مرحلة أولى للضغط على حماس، وأن تطبيق المرحلة الثانية من الصفقة أمر ممكن".
من جانبها، أصدرت مصر بيانا "شديد اللهجة" اعتبرت فيه أن وقف إدخال المساعدات لقطاع غزة انتهاك صارخ لاتفاق وقف إطلاق النار.
وأضافت وزارة الخارجية المصرية بأن "وقف إدخال المساعدات لقطاع غزة يعد انتهاكا صارخا لاتفاق وقف إطلاق النار والقانون الدولي الإنساني".
سياسيًا، توقعت القناة الـ12 الإسرائيلية بحسب مصادر وصول المبعوث الأميركي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف إلى المنطقة الخميس المقبل.
وأشارت إلى أن إسرائيل لم تيأس بعد من إمكانية إطلاق سراح محتجزين على دفعتين على الأقل.
في ظل تلك التكهنات، تدور أزمة ثقة بين نتنياهو ورئيس الشاباك ومسؤول ملف المحتجزين، وذلك وفق القناة الـ13 الإسرائيلية.
اقرأ ايضاًوأضافت أن " العلاقة بين نتنياهو ورئيس الشاباك ومسؤول ملف المحتجزين في الجيش المستمرة تحولت من أزمة ثقة إلى تبادل إهانات خلال اجتماع حكومي".
المصدر: الجزيرة + وكالات
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
محرر أخبار، كاتب وصانع محتوى عربي ومنتج فيديوهات ومواد إعلامية، انضممت للعمل في موقع أخبار "بوابة الشرق الأوسط" بعد خبرة 7 أعوام في فنونالكتابة الصحفية نشرت مقالاتي في العديد من المواقع الأردنية والعربية والقنوات الفضائية ومنصات التواصل الاجتماعي.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن
المصدر: البوابة
إقرأ أيضاً:
زعيم المعارضة الإسرائيلية يعلّق على تسليح الميليشيات في غزة
قال زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، الخميس، إنه "بعد أن انتهى رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو من إعطاء ملايين الدولارات لحماس، انتقل إلى إعطاء الأسلحة للمنظمات القريبة من داعش في غزة".
وأضاف لابيد: "كل ذلك تم بشكل ارتجالي، وكل ذلك من دون تخطيط استراتيجي، وكل ذلك يؤدي إلى المزيد من الكوارث".
وتابع: "الأسلحة التي تدخل غزة ستستخدم في نهاية المطاف ضد جنود الجيش الإسرائيلي والمواطنين الإسرائيليين".
واختتم بالقول: "يجب على هذه الحكومة أن تعود إلى بيتها".
أثارت تصريحات رئيس حزب "إسرائيل بيتنا"، أفيغدور ليبرمان، عن تسليح إسرائيل لعائلات مجرمين في غزة بموافقة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، جدلا واسعا.
وقال ليبرمان، على منصة "إكس": "لم يتعلم رئيس وزراء السابع من أكتوبر شيئا ويواصل نفس المفهوم الذي قادنا إلى أعظم مذبحة في تاريخ البلاد، لقد دعم نتنياهو حماس لسنوات ورفض الاستماع إلي عندما قلت له إنه من خلال القيام بذلك فإنه يضر بشكل خطير بأمن دولة إسرائيل".
وأضاف: "وها هو الآن يكرر نفس الخطأ وينقل الأسلحة إلى العشائر التابعة لداعش في غزة".
من جانبه، نقل مراسل "تايمز أوف إسرائيل" عن مصادر دفاعية إسرائيلية: "زوّدت إسرائيل ميليشيا مسلحة في غزة ببنادق كلاشينكوف لحماية نفسها من حماس في إطار جهودها لتعزيز جماعات المعارضة في القطاع".
وتابعت: "يقود هذه الميليشيا ياسر أبو شباب، وهو أحد أفراد عشيرة كبيرة في جنوب غزة".
وتقول مصادر دفاعية إن "الأسلحة التي زودت بها إسرائيل عصابة أبو شباب شملت أسلحة استولت عليها إسرائيل من حماس خلال الحرب، وتعمل الميليشيا في رفح، وهي منطقة خاضعة للسيطرة العسكرية الإسرائيلية".
وأضافت: "تزعم ميليشيا أبو شباب أنها تؤمن قوافل المساعدات الإنسانية الداخلة إلى غزة، بينما اتهم البعض عصابته بنهبها".