برنامج يترجم نشاط الدماغ إلى لغة مكتوبة
تاريخ النشر: 3rd, March 2025 GMT
طوّر باحثون من جامعة ييل وكلية دارتموث وجامعة كامبريدج برنامجاً لقراءة الأفكار يسمّى “مايند إل إل إم” MindLLM، وهو نموذج فك تشفير نشاط الدماغ إلى لغة طبيعية، من خلال التصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي وتحويل الإشارات إلى نص.
ومن خلال دمج آلية الانتباه المستندة إلى علم الأعصاب مع نموذج اللغة الكبير (LLM)، يتفوق النموذج على الأساليب الحالية، مع تحسن بنسبة 12.
وبحسب “مديكال إكسبريس”، لفك تشفير نشاط الدماغ إلى لغة طبيعية آثار كبيرة على تطبيقات علم الأعصاب، وواجهة الدماغ والحاسوب.
وقد واجهت المحاولات السابقة تحديات في الأداء التنبئي، وتنوع المهام المحدود، والتعميم الضعيف عبر الموضوعات.
وغالباً ما تتطلب الأساليب الحالية معلمات خاصة بالموضوع، ما يحد من قدرتها على التعميم عبر الأفراد.
تصميم البرنامجويتكون تصميم برنامج MindLLM من مشفر التصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي، ونموذج لغوي كبير.
ويقسم البرنامج عمليات مسح التصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي الدماغ إلى وحدات ثلاثية الأبعاد صغيرة تسمى فوكسلات (مثل البكسلات ثلاثية الأبعاد).
ويمتلك الأشخاص المختلفون هياكل دماغية مختلفة لا تتطابق أبداً عند محاذاتها مع أطلس الدماغ الموحد.
ونظراً لأن عدد وترتيب وحدات فوكسلات النشطة يمكن أن يختلف (من 12682 إلى 17907 عبر الأفراد في الدراسة)، فإن أبعاد الإدخال المختلفة مطلوبة لكل موضوع.
ولأن وظائف المخ تظل متسقة بين الأفراد، حتى لو كانت توزيعات الفوكسل مختلفة، فإن رسم الخرائط النشاطية المستندة إلى علم الأعصاب داخل مشفر التصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي (باستخدام آلية انتباه معدلة) يسمح للنظام باستيعاب أشكال الإدخال المتنوعة هذه عبر الأفراد.
ومن خلال فصل المعلومات الوظيفية للفوكسل عن قيمة التصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي الخام، يستفيد النموذج من المعرفة السابقة من أبحاث علم الأعصاب، ما يحسن الاتساق بين الأفراد.
ويتكيف برنامج MindLLM بشكل أفضل مع الموضوعات الجديدة، ويحسن الأداء بنسبة 16.4% مقارنة بالنماذج السابقة التي لا تعتمد على موضوع محدد.
كما أنه أكثر قدرة على التكيف مع المهام الجديدة بنسبة 25%، ما يسمح له بالتعامل مع تحديات مختلفة بشكل فعال.
المصدر: جريدة الحقيقة
كلمات دلالية: علم الأعصاب الدماغ إلى
إقرأ أيضاً:
صبحي: الرياضة وسيلة لنشر المحبة والتسامح وليست مجرد نشاط ترفيهي
احتفلت وزارة الشباب والرياضة باليوم الرياضي العربي الأول، الذي أقره مجلس وزراء الشباب والرياضة العرب خلال اجتماعه في دورته الـ48 التي استضافتها العاصمة العراقية بغداد في 29 يناير 2025، وتم اعتماده رسميًا من جامعة الدول العربية، تخليدًا لذكرى أول دورة ألعاب عربية نظمتها مصر في الإسكندرية يوم 26 يوليو عام 1953، على ملعبها التاريخي، أحد أقدم الملاعب العربية.
وبهذه المناسبة، أكد الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، رئيس المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الشباب والرياضة العرب، أن هذا اليوم يمثل فرصة لتعزيز القيم الرياضية الأصيلة التي توحّد الشعوب وتدعو للتسامح ونبذ التعصب، مشيرًا إلى أن الرياضة في مصر ليست مجرد نشاط ترفيهي، بل هي فلسفة حياة تُبنى عليها شخصية الإنسان المصري القادر على العطاء وخدمة وطنه.
وأوضح وزير الشباب والرياضة أن الدولة المصرية، بقيادة فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، أولت الرياضة اهتمامًا كبيرًا باعتبارها أمنًا قوميًا، وهو ما انعكس في دعم الأبطال الرياضيين ورعاية المواهب وصعودهم إلى منصات التتويج ورفع اسم مصر في المحافل الدولية.
ودعا الوزير في كلمته كافة عناصر المنظومة الرياضية من لاعبين ومدربين وإداريين، إلى جعل الرياضة وسيلة لنشر المحبة والتسامح وتكريس الروح الرياضية، بعيدًا عن أي مظاهر تعصب أو شقاق، مؤكدًا أن الرياضة قادرة على بناء مجتمعات أكثر وعيًا وسلامًا.
واختتم كلمته قائلاً:"في هذا اليوم العربي المميز، نوجه التحية لكل رياضي عربي، ونشد على أيدي الممارسين والمهتمين بالرياضة في وطننا الغالي، وندعو الجميع للتمسك بروح الرياضة وقيمها الخالدة.. وكل عام ومصرنا الحبيبة، ورياضيونا بكل خير وتقدّم".
#المكتب_الإعلامي_و_المتحدث_الرسمي
#وزارة_الشباب_و_الرياضة