رئيس تحرير موقع مأرب برس لقناة الحدث: الحوثيون يحجبون أكثر من 220 موقع اخباري يمني وعربي ويسمحون لللمواقع الاخبارية الإسرائيلية والامريكيه الناطقه باللغه العربيه
تاريخ النشر: 3rd, March 2025 GMT
أكد رئيس تحرير موقع مأرب برس ان المليشيا الحوثية تحدث بشكل مستمر لقوائم المواقع الإلكترونية الإخبارية المعارضة لهم ويقومون بحجبها ،واضاف ان وزارة الاتصالات الخاضعة لسيطرة الحوثيين أقدمت على حجب أكثر من 220 موقع إلكتروني.
واضاف رئيس تحرير موقع مأرب برس أحمد عايض في الوقت الذي تقوم فيه المليشيا الحوثية بحجب المواقع اليمنية والعربية المناهضة لهم ، لا يعترضون للمواقع الإخبارية الاسرائيليه والامريكيه الناطقه باللغه العربيه وهي متاحة لكل المتصفحين.
واضاف عايض ان مليشيا الحوثي اقدمت على حجب كل المواقع الإخبارية التابعة للأحزاب السياسية المناهضة لهم في اليمن وفي مقدمتها المؤتمر الشعبي العام وحزب والاصلاح والناصري والاشتراكي وغيرهم .
وأضاف ان كل المواقع الإلكترونية في مناطق سيطره الميليشيا الحوثيه وكذلك الاذاعاعات لم تسلم من اذيتهم ، واي موقع إخباري يعارضهم يتم.حجبه فورا ، واضاف وهناك مواقع غير يمنيه محجوبة.ومنها مواقع سعوديه ومواقع قطريه ومواقع خليجيه ومواقع اجنبيه .
وقال ان اي صحيفه يظهر عليها نكهه المعارضه للحركه الحوثيه او التيار الشيعي او المشروع الايراني يتم حجبها مباشره داخل الاراضي اليمنيه.
وحول اعتقال الصحفيين والتهم الموجهة لهم قال عايض " الحديث حول الصحفيين المعتقلين هو حديث ذو شجون ، كانت هناك اكثر من 80 صحيفه تعمل في مناطق سيطرتهم تم ايقافها والبعض من الصحفيين العاملين في مثل هذه الوسائل وقعوا في ايديهم وبعضهم ظل للسنوات معتقلا ، ووجهوا لهم تهم كيدية مثل الارتباط بالارهاب والتخريب والارتباط بأمريكا وإسرائيل.
التهم جاهزه لتركيبها على الصحفيين وعلى الناشطين وعلى العاملين حتى في المنظمات الدوليه .
لمشاهدة المداخله انقر هنا
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
شحنات لا تصل...كيف استغل الحوثيون المهرة لتهريب السلاح والخبراء
ظلت محافظة المهرة، الواقعة شرقي اليمن، على مدار السنوات الماضية، شريان إمداد رئيسي تعتمد عليه مليشيا الحوثي في عمليات تهريب الأسلحة إلى مناطق سيطرتها، نتيجة للأوضاع الأمنية المتراخية وسيادة الحكم القبلي فيها.
تعتبر محافظة المهرة بوابة اليمن الشرقية وتتميز بموقعها الجغرافي الذي جعل منها مركزًا استراتيجيًا مثاليًا لعمليات التهريب، فالمحافظة تطل على البحر العربي من ناحية، وسلطنة عمان من ناحية أخرى، الأمر الذي جعلها منفذًا لتهريب الأسلحة والذخائر، وحتى الخبراء الإيرانيين.
من منفذي شحن وصرفيت، تنقل شحنات التهريب إلى مناطق متفرقة تحت سيطرة مليشيا الحوثي المدعومة من إيران، حيث تمتد خطوط التهريب عبر البحر والبر في الصحراء وصولًا إلى مناطق المليشيا.
شحنات لا تصل
خلال العام الجاري، تفيد تقارير رسمية، ضبط شحنات أسلحة ومخدرات وأجهزة الكترونية حديثة، تم القبض عليها قبل أن تصل إلى جماعة الحوثي الإرهابية.
في فبراير من العام 2025، أعلنت السلطات الأمنية في المهرية، ضبط خلية مرتبطة بشبكة تهريب أسلحة قادمة من طهران عبر البحر، وخلال عملية الضبط اعتقلت السلطات ثلاثة يمنيين من الخلية الحوثية.
في أكتوبر من العام ذاته، ضبطت مصلحة الجمارك في منفذ صرفيت، محاولة أخرى لتهريب أكثر من ثلاثة ألف قطعة إلكترونية، تتضمن لوحات برامجية وحساسات وأجهزة أخرى تستخدم في صناعة الطائرات المسيرة والعبوات الناسفة والمتفجرات.
في ذات الشهر أيضًا ضبطت شرطة مديرية شحن، شبكة تعمل في التهريب وألقت القبض على 26 شخصًا من جنسيات أفريقية، من بينهم عناصر تنتمي لمليشيا الحوثي، حين كانوا يحاولون التسلل بطريقة غير شرعية في إطار عمليات تهريب عبر الحدود اليمنية مع سلطنة عمان.
تشير هذه التقارير الرسمية إلى اعتماد مليشيا الحوثي بصورة مكثفة على المهرة لتهريب الأسلحة والأجهزة الالكترونية وغيرها، وهذا ما مكن الجماعة من الحفاظ على إمداد متواصل لتطوير قدراتها العسكرية، فما تم ضبطه يؤكد أن عشرات الشحنات وصلت إلى مناطق الحوثيين.
قطع شريان الإمداد
مؤخرًا تسلمت القوات الجنوبية السيطرة على محافظة المهرة، والمراكز الحيوية في المحافظة، في خطوة من شأنها احكام السيطرة على المنافذ البحرية والبرية وقطع الطريق أمام شحنات الدعم القادمة من إيران إلى الحوثيين.
في ظل محاولات التهريب البحرّي والبري المستمرة منذ أعوام، عملت جهات أمنية وعسكرية في محافظة المهرة على نشر قوات محلية وجنوبية وتشكيل وحدات "درع الوطن"، لتأمين المنافذ والطرقات الصحراوية الساحلية بين حضرموت والمهرة، والحد من عمليات التهريب وقطع شريان امداد الحوثيين.
بحسب مراقبين وتحليلات سياسية فإن الانتشار الأمني والاِستراتيجي مؤخرًا، سيساهم بصورة كبيرة في خنق الشريان اللوجستي الذي كان يمد مليشيا الحوثي بالسلاح والخبراء والذخائر عبر المهرة، الأمر الذي سينعكس بشكل مباشر في تراجع وضُعف شبكات التهريب المرتبطة بالجماعة الإرهابية.
في حوار مع موقع العين الإخباري أفاد عضو الجمعية الوطنية للمجلس الانتقالي، الشيخ سالم عكوش، أن الترتيبات التي جرت في المهرة، ستساعد في قطع خط إمداد تهريب الحوثيين، حيث تسلمت قوات درع الوطن مهام تأمين الموانئ والمنافذ ومطار الغيضة والمنشآت الحكومية، بالإضافة قوات جنوبية لتعزيز الأمن والاستقرار
وأكدت عكوش أن هذه وجود هذه القوات ستعمل على تأمين شرط المهرة الساحلية والصحراوي، من عمليات التهريب وسد الثغرات التي استغلها الحوثيون خلال الأعوام الماضية في تطوير قدراتها العسكرية.