صدى البلد:
2025-06-10@17:14:40 GMT

متى يحل الربيع؟.. موعد نهاية فصل الشتاء

تاريخ النشر: 3rd, March 2025 GMT

اقترب فصل الشتاء من نهايته وأصبح يفصلنا 18 يوما فقط عن بداية فصل الربيع، وبدأ فصل الشتاء يوم السبت 21 ديسمبر 2024، ويستمر 88 يوما و23 ساعة، إلى أن يحدث الاعتدال الربيعى معلنا بداية فصل الربيع رسميا يوم الخميس 20 مارس 2025 ويستمر لمدة 92 يوما و 17 ساعة و 35 دقيقة .

ويتساءل الكثير من المواطنين عن موعد نهاية فصل الشتاء نظرا لبرودة الطقس وسقوط أمطار متفاوتة الشدة على المناطق المتفرقة وينتظرون بداية فصل الربيع متطلعين إلى اعتدال درجات الحرارة.

ويحدث الاعتدال الربيعي عندما تتعامد أشعة الشمس تماما على خط الاستواء خلال يوم 21 مارس من كل عام ، خلال الرحلة التي بدأتها حركة الشمس بعد يوم الانقلاب الشتوي مباشرة، وتحركت تدريجيًا نحو الشمال مقتربة من خط الاستواء، فزادات فترة إشراقها في نصف الكرة الشمالي ونقصت في النصف الجنوبي، مما يجعل الليل والنهار متساويين تقريبًا في جميع أنحاء العالم.

وفقا للحسابات الفلكية فإن فصل الربيع يستمر 92 يوما ويُعتبر هذا الفصل من أكثر الفصول اعتدالاً، ويتميز بالطبيعة المزهرة والطقس المعتدل.

ويرجع تعاقب فصول السنة الأربعة إلى أنّ الأرض تدور حول الشمس في مدار معين، وفي نفس الوقت تدور الأرض حول نفسها دوران محوري أي حول محورها بزاوية حادة بالنسبة إلى المستوى المداري، قياس هذه الزاوية الحادة 23.5 درجة، ويؤدي هذا الميل لدوران الأرض حول نفسها إلى اختلاف في قوة سقوط أشعة الشمس على المكان المواجه وغير المواجه للشمس بين شهر لآخر. وعندما الأرض تدور حول الشمس يؤدي ذلك إلى تعاقب فصول السنة، وتأخذ دورة الأرض حول الشمس مدة 365 يوم وربع؛ ولذلك تأتي علينا سنة نسميها بالكبيسة كل أربع سنوات .
 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: فصل الشتاء الشتاء الربيع موعد نهاية فصل الشتاء فصل الشتاء فصل الربیع

إقرأ أيضاً:

حربٌ تدور في واشنطن

الخصومة الحالية بين الرئيس الأميركي دونالد ترمب وحليفه رجل الأعمال إيلون ماسك نشبت فجأة، وسرعان ما تحوّلت إلى حرب بجبهات كثيرة، وخسائر كبيرة. أتاحت طبيعة العلاقة بين الطرفين والثقة التي سادت بينهما في سابق الأوقات، الفرصة أمام كل طرف للنيل من الآخر.

ورغم ما يميّز المتخاصمين من شُهرة وثَراء، فإن الكفّتين غير متعادلتين، لأن ترمب رئيسٌ منتخبٌ لأقوى دولة في العالم عسكرياً واقتصادياً، وبيده صُنع القرار، هذا أولاً. أما ثانياً، فإنّه من غير المسموح لأي رئيس دولة أن يُهزم في خصومة شخصية مُعلنة، فما بالك برئيس أميركا؟

في السياسة أو التجارة وعالم الأعمال، أو الرياضة، حفظ لنا التاريخ وقائع حروب كثيرة، بين إخوة وأصدقاء وشركاء وحلفاء. نتائج تلك الحروب قد لا تحتاج إلى تذكير. لكن البشر لا يقرأون التاريخ. وإذا قرأوه فإنهم لا يتّعظون بدروسه. ولذلك السبب يكررون الأخطاء نفسها، بالتعثر في المطبّات نفسها، ولا يتورعون عن الوقوع بعيون مفتوحة في الحفر نفسها، رغم كثرة علامات التحذير المنصوبة على جوانب الطرق!

الرئيس ترامب وحليفه السابق ماسك ليسا في حاجة إلى تذكير بتلك الحقائق. إلا أنّهما اختارا طريق الحرب، وخوض ما لا بدّ من خوضه من معارك. هل كان بالإمكان ترميم ما تصدّع من جسور قبل انهيارها؟

الإجابة قد تكون بنعم، أو بلا. الأمر يتوقّف على الزاوية التي ينظر منها المرء إلى علاقة كانت تعدُّ استثنائية، تحت بند تحالف سياسي. تلك العلاقة ولدتْ وشبّتْ وكبرتْ بسرعة عجيبة، وتهشّمتْ شظايا في وقت قصير جداً، وبسرعة أكبر.

نحن الآن جميعاً مدعوون لنكون شهود عيان ومراقبين ومتفرجين أيضاً؛ لأنّ حرباً تنشبُ بين أغنى رجل أعمال في العالم، وأقوى رجل سياسي في العالم، وتدار معاركها على صفحات الجرائد، وشاشات التلفزيون، ومواقع الإنترنت، نادرةُ الحدوث. وقد لا تكتفي بما هو متوفر لها من حبال نشر غسيل، لكثرة ما سيتم عرضه.

الآن، وقد نشبت الحرب، ظهر كثيرون على الملأ يتبجحون بكونهم تنبأوا بحدوثها منذ وقت مضى. وهذا ليس بغريب. فالحقيقة، كما علمتنا التجارب، هي أولى الضحايا في أي حرب. والحرب الدائرة حالياً بين الرئيس ترامب وحليفه سابقاً رجل الأعمال ماسك لن تكون استثناءً. وقد لا يكون مهمّاً الآن البحث عمن بادر بإطلاق النار أولاً. لكن من المهمّ التذكير بأن الرجلين يشتركان في كونهما نرجسيين.

يُعرّف علماء النفس الشخص النرجسي بأنه «شخص لديه إحساس مبالغ فيه بأهميته. ويحتاج ويسعى إلى الحصول على كثير من الاهتمام... ويفتقر إلى القدرة على فهم مشاعر الآخرين والإحساس بهم. لكن خلف قناع الثقة الشديد، فإنه غير متأكد من قيمته الذاتية، وينزعج بسهولة من أدنى انتقاد».

التقارير الإعلامية الغربية عموماً، والأميركية خصوصاً، تؤكد أن الرئيس ترامب قادر على إنزال ضربات قاتلة بخصمه، لاحتواء ترسانته على أسلحة فتّاكة. أبرزها امتلاكه صلاحية إصدار قرارات بسحب كل العقود الحكومية من شركات إيلون ماسك، ومنعه من الحصول على أي عقود أخرى. وهذا ما حدث مؤخراً. السؤال حول مدى قدرة الخصم على تحمّل هذه الضربة ليس صعب الإجابة. ثروة إيلون ماسك ليست أموالاً مكدسة في حسابات مصرفية، بل هي أصول ثابتة، ترتفع وتنخفض قيمتها في الأسواق المالية وفق الظروف. التقارير الإعلامية تقول إن قيمتها مؤخراً انخفضت 150 مليار دولار أميركي، أو أكثر.

مشكلة رجل الأعمال ماسك أنه تورط في طرد آلاف الموظفين الحكوميين من أعمالهم، خلال ترؤسه لوزارة الكفاءة، بغرض تخفيض العجز في الميزانية بالحد من الإنفاق. وأدّى ذلك إلى غضب شعبي كبير تمثل في حملة مضادة كبيرة في أميركا وخارجها تدعو إلى مقاطعة شراء ما تنتجه شركاته من منتجات وأبرزها السيارات الكهربائية من ماركة «تسلا». ونجحت الحملة بشكل كبير، وأضرّت به وبالمساهمين.

وها هو الآن، يجد نفسه محصوراً بين ثقلي حجري رحى العداء مع الرئيس وأنصاره، وخسارة أمواله، وعداء الآلاف ممن تسبب في طردهم، إضافة إلى ذلك غضب ونقمة شركائه المستثمرين. الرئيس ترمب أوصد كل الأبواب أمامه للصلح. وفي الوقت ذاته، بدأ المساهمون في شركاته في الدعوة علناً إلى استبداله بواسطة مدير تنفيذي آخر؛ حرصاً على عدم إفلاس الشركات.

وفي خضم تسارع الأحداث، لم يعد السؤال عن السبب وراء اندلاع الحرب مهمّاً، لأن الحرب، حسب وصف نائب الرئيس جي دي فانس، دخلت مرحلة استخدام السلاح النووي.

الشرق الأوسط

مقالات مشابهة

  • انفجار مغناطيسي قوي يستهدف سطح الشمس.. ما تأثيره على الأرض؟
  • الحصيني: الانقلاب الصيفي يوم السبت 25 ذي الحجة
  • حربٌ تدور في واشنطن
  • تطبيق قرار حظر العمل تحت الشمس بداية من 15 يونيو
  • رسميا.. متى يبدأ فصل الصيف 2025 في مصر؟
  • الحر الحقيقي لسة مجاش .. موعد بداية فصل الصيف 2025 رسميا
  • بعد إجازة العيد| موعد عودة المصالح الحكومية.. وإليك جدول الإجازات الرسمية حتى نهاية 2025
  • المسند يوضح لماذا فصل الشتاء هو الأقصر فلكيًا؟
  • بدء تطبيق قرار حظر العمل تحت الشمس بداية من 15 يونيو
  • موعد بدء الكنيسة الأرثوذكسية صيام الرسل.. مدته 55 يوما