وزارة البترول تطرح فرصاً استثمارية جديدة لزيادة الإنتاج وتعزيز أنشطة الاستكشاف
تاريخ النشر: 3rd, March 2025 GMT
أعلنت وزارة البترول والثروة المعدنية، عن طرح فرص استثمارية جديدة لعدد 7 من الحقول غير المنماة بالبحر المتوسط و6 من المناطق الاستكشافية بخليج السويس والصحراء الغربية عبر بوابة مصر للاستكشاف والإنتاج (EUG)، وذلك ضمن جهودها المستمرة لزيادة الإنتاج من الزيت الخام والغاز.
وسيتم فتح التزايد ، عليها لمدة شهرين وسيكون موعد الإغلاق 4 مايو 2025، وذلك في إطار استراتيجية الوزارة الهادفة إلى جذب استثمارات جديدة في مجال البحث والاستكشاف والإنتاج وتعزيز الاستدامة في قطاع البترول والغاز.
ويأتي هذا الإعلان استكمالاً لجهود الوزارة الأخيرة في جذب استثمارات جديدة في مجال البحث والاستكشاف والإنتاج ، وذلك بإغلاق باب التزايد على 13 منطقة استكشافية وحقول متقادمة، حيث تم استلام العروض المتعلقة بهذه الفرص وجارى تقييم العروض لها باستثمارات متوقعة تتجاوز 700 مليون دولار وتتضاعف فى حالة تحقيق كشف تجارى.
فرص استثمارية استراتيجية في البحر المتوسط
تسعى وزارة البترول إلى تعزيز الإنتاج من الغاز الطبيعي في البحر المتوسط عبر طرح 7 اكتشافات غير منماة، وتم تقسيم الاكتشافات إلى مجموعتين لضمان تسريع عمليات الإنتاج وتعظيم العوائد الاقتصادية.
وتشمل المجموعة الأولى حقول "أتين"، "ميريت"، و"رحمات"، بينما تضم المجموعة الثانية حقول "نوتس"، "سلامات"، "ساتيس"، و"سالمون" وتمثل هذه الاكتشافات فرصا استثمارية هامة لزيادة إنتاج الغاز لمواكبة الطلب المتزايد عليه.
وتعد هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها طرح عدد من الاكتشافات الغير منماة بنظام المجموعات "Clusters” وذلك من خلال الخريطة الاستثمارية المفتوحة ببوابة مصر للاستكشاف والإنتاج، وهي آلية مبتكرة تهدف إلى تحسين العائد على الاستثمار وتقليل تكاليف الإنتاج، وتسهيل وتسريع عملية التنمية والإنتاج.
فرص استكشافية في الصحراء الغربية وخليج السويس
بالإضافة إلى الفرص المطروحة بالبحر المتوسط، تطرح الوزارة 6 من المناطق الاستكشافية في الصحراء الغربية وخليج السويس، وهي تمثل فرصاً واعدة في مجال الاستكشاف وتشمل 3 مناطق بالصحراء الغربية وهي: "شمال شرق بئر النص"، "جنوب الفيوم"، و"وادي صنور"، و3 مناطق في خليج السويس وهي: "شرق جيسوم"، "شرق جبل الزيت"، و"شرق شدوان".
وتفتح هذه الفرص آفاقاً كبيرة لتوسيع إنتاج البترول والغاز وتعزيز الأثر الإيجابي على الاقتصاد الوطني.
بوابة مصر للاستكشاف والإنتاج: منصة رقمية لتعزيز الشفافية
تتيح بوابة مصر للاستكشاف والإنتاج (EUG) للمستثمرين إمكانية الوصول إلى كافة المعلومات المتعلقة بالفرص الاستثمارية عبر موقعها الرسمي https://eug.petroleum.gov.eg/. ، حيث تعد هذه المنصة أداة رئيسية لدعم الشفافية، حيث تقدم بيانات جيولوجية وجيوفيزيائية دقيقة، بالإضافة إلى أدوات تحليلية متطورة تساعد الشركات على تقييم الفرص واتخاذ قرارات استثمارية مدروسة، مما يسهم في خلق بيئة استثمارية جاذبة.
تعزيز الاستثمارات لدعم النمو المستدام
تواصل وزارة البترول والثروة المعدنية جهودها المستمرة لجذب الاستثمارات المحلية والدولية في قطاع البترول والغاز، بما يسهم في زيادة الإنتاج وتعزيز الاستدامة في هذا القطاع الحيوي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البحر المتوسط وزارة البترول خليج السويس فرص استثمارية مصر للاستکشاف والإنتاج وزارة البترول
إقرأ أيضاً:
روسيا منفتحة على زيادة جديدة في إنتاج أوبك+ النفطي
روسيا منفتحة على زيادة جديدة للإنتاج في اجتماع "أوبك+" المقبل، إذا رأى التحالف ضرورة لذلك، وفقاً لما أفاد به شخص مطّلع على موقف موسكو.
وأوضح الشخص الذي طلب عدم الكشف عن هويته لأن المحادثات غير معلنة، أن شراكة روسيا مع التحالف "مهمة جداً"، وستسعى موسكو للتوصل إلى قرار تقبله المجموعة كلها في الاجتماع المزمع عقده يوم 6 يوليو.
وأضاف أن الدول الثماني الأعضاء ضمن "أوبك+" المشاركة في المحادثات، والتي عادت لزيادة إنتاجها تدريجياً على أساس شهري، قد تدرس الموافقة على إجراء زيادة إضافية للإنتاج لشهر أغسطس.
كانت روسيا أبدت بعض التحفظات حيال زيادة الإنتاج التي اقتُرحت قبل اجتماع الأعضاء الثمانية في وقت سابق هذا الشهر، إذ أرادت، مدعومة من سلطنة عُمان والجزائر، الحفاظ على مستويات الإنتاج من دون تغيير لشهر يوليو، بهدف تقييم تأثير الزيادات السابقة على السوق.
لكن في النهاية، عادت هذه الدول عن موقفها، ووافق التحالف على زيادة قدرها 411 ألف برميل يومياً لشهر يوليو، مما أدى إلى إعادة ضخ بعض الطاقات المتوقفة للشهر الثالث على التوالي بوتيرة متسارعة.
تراجع أسعار النفط
مضى تحالف "أوبك+" قدماً في زيادة الإنتاج، رغم تراجع أسعار النفط العالمية على وقع تباطؤ الطلب الصيني والتوترات الاقتصادية الناتجة عن الحرب التجارية للرئيس الأميركي دونالد ترمب.
وتراجعت أسعار الخام بأكثر من 10 دولارات للبرميل مطلع أبريل، إلى ما دون 60 دولاراً، بعدما وافق التحالف على أول زيادة أكبر من المتوقع للإنتاج.