أعلنت اليوم إي اف چي هيرميس، بنك الاستثمار التابع لمجموعة إي اف چي القابضة والرائدة في أسواق الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، أن قطاع الترويج وتغطية الاكتتاب قد نجح في إتمام الخدمات الاستشارية لصفقة تخارج صندوق "أفريك إنفست" من شركة المصرية للمدفوعات الرقمية، الرائدة في مجال البنية التحتية لتكنولوجيا المدفوعات بالمنطقة.

هيرميس مستشارًا ماليًا لشركة "نسما وشركاهم" في صفقة استحواذ استراتيجية على "اليسر للمقاولات الصناعية"

وشهدت هذه الصفقة التخارج الكامل والناجح لصندوق أفريك إنفست من شركة المصرية للمدفوعات الرقمية، وذلك عبر بيع كامل حصتهم إلى تحالف من كبار المستثمرين تقوده شركة لوراكس كابيتال بارتنرز. ويحظى هذا التحالف بدعم نخبة من كبرى مؤسسات التمويل الإنمائي العالمية، وفي مقدمتها مؤسسة التمويل الدولية (IFC)، والبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية (EBRD)، وشركة بروباركو.

وتأتي هذه الصفقة في إطار الشراكة الوطيدة بين إي اف چي هيرميس وشركة المصرية للمدفوعات الرقمية، حيث قامت إي اف چي هيرميس بتقديم الخدمات الاستشارية لصفقة استحواذ صندوق أفريك إنفست على حصة بالشركة في عام 2020، وهي الصفقة التي ساهمت في تسريع وتيرة نمو شركة المصرية للمدفوعات الرقمية وتحولها إلى مؤسسة رائدة في قطاع تكنولوجيا الخدمات المالية، تقدم حلول رقمية ابتكارية.

ومنذ ذلك الحين، نجحت الشركة المصرية للمدفوعات الرقمية في ترسيخ مكانتها كشركة رائدة في مجال البنية التحتية المتكاملة للمدفوعات، حيث تقدم باقة شامة من الخدمات تتضمن تصنيع البطاقات، ومعالجة المدفوعات والحلول الرقمية القائمة على تكنولوجيا الحوسبة السحابية، وذلك لأكثر من 200 بنك و60 شركة عاملة في قطاع تكنولوجيا الخدمات المالية بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. ونظرًا لسجلها الحافل في معالجة ما يربو على مليار معاملة وإصدار أكثر من 350 مليون بطاقة، تلعب الشركة دورًا محوريًا في دعم مبادرات الشمول المالي والتحول الرقمي في مختلف الأسواق الناشئة.

وفي هذا السياق، صرح مصطفى جاد، رئيس قطاع الترويج وتغطية الاكتتاب في إي اف چي هيرميس، أن التعاون الوطيد مع شركة المصرية للمدفوعات الرقمية يعد بمثابة شهادة على قدرة إي اف چي هيرميس على مواصلة تقديم قيمة استراتيجية طويلة الأجل للعملاء العاملين بقطاعي الخدمات المالية والتكنولوجيا. وأضاف جاد أن إي اف چي هيرميس تفخر بكونها شريك رئيسي في مسيرة نمو شركة المصرية للمدفوعات الرقمية، والتي شهدت تحولها إلى مؤسسة رائدة في قطاع تكنولوجيا الخدمالت المالية بالمنطقة منذ استحواذ صندوق أفريك إنفست على حصة بالشركة في عام 2020 وصولًا إلى إتمام صفقة التخارج في عام 2025. كما أشار جاد إلى أن هذه الصفقة تعكس ريادة إي اف چي هيرميس في تقديم الخدمات الاستشارية للصفقات الاستراتيجية في قطاع البنية التحتية الرقمية بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وإفريقيا.

وتعليقًا على هذه الصفقة، صرح أحمد نافع، الرئيس المشارك والرئيس التنفيذي لشركة المصرية للمدفوعات الرقمية، أن تُعد هذه الصفقة محطة مفصلية في مسيرة شركةMDP . منذ عام 2020، كانت إي اف چي هيرميس شريكًا استشاريًا موثوقًا لنا، حيث لعبت دورًا محوريًا أثناء دخول شركة أفريك إنفست كمستثمر في الشركة. لقد ساهمت خبرتهم العميقة ودعمهم المتواصل في تمكيننا من جذب مستثمرين استراتيجيين، وتحقيق إنجازات مهمة في رحلتنا. هذه الصفقة تؤكد قوة الأسس التي بنيناها معًا، وتفتح آفاقًا جديدة للنمو والابتكار في قطاع المدفوعات الرقمية على مستوى المنطقة."

ومن جانبه أضاف، إسماعيل الطالبي، الشريك الإداري في أفريك إنفست، قائلًا "نجاح استثمارنا في شركة MDP هو ثمرة شراكة فعّالة مع إي اف چي هيرميس، التي لعبت دورًا استشاريًا محوريًا منذ بداية دخولنا في عام 2020 وحتى تنفيذ عملية التخارج. لقد ساهمت خبرتهم العميقة وفهمهم المتقدم لقطاع المدفوعات والسوق الإقليمي في ضمان تحقيق عوائد مجزية وتعزيز مكانة MDP كإحدى أبرز شركات التكنولوجيا المالية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا."


 

طباعة شارك إي اف چي هيرميس إي اف چي القابضة أفريك إنفست شركة المصرية للمدفوعات الرقمية

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: إي اف چي هيرميس إي اف چي القابضة الشرق الأوسط وشمال إفریقیا الخدمات الاستشاریة إی اف چی هیرمیس هذه الصفقة فی قطاع عام 2020 فی عام

إقرأ أيضاً:

المؤتمر: وثيقة شرم الشيخ انتصار جديد للدبلوماسية المصرية بقيادة الرئيس السيسي

قال اللواء الدكتور رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر وأستاذ العلوم السياسية، إن توقيع الوثيقة الشاملة لإنهاء الحرب في غزة مع انطلاق فعاليات قمة شرم الشيخ للسلام، التي شهدت مشاركة قادة مصر والولايات المتحدة وقطر وتركيا وعدد من دول العالم، يمثل حدثا تاريخيا وانتصارا جديدا للدبلوماسية المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، مؤكدا أن ما تحقق هو ثمرة جهود سياسية ودبلوماسية متواصلة أعادت التأكيد على مكانة مصر كقوة إقليمية فاعلة تمتلك القدرة على توجيه مسار الأحداث وتحقيق الاستقرار في منطقة تموج بالأزمات.

وأوضح الدكتور فرحات أن القمة جاءت في لحظة فارقة تمر بها المنطقة بعد موجة تصعيد خطيرة ومعاناة إنسانية متزايدة في غزة، مشيرا إلى أن مصر تعاملت مع الموقف بحكمة ومسؤولية عالية، واستطاعت عبر تحركاتها الهادئة والمنهجية أن تجمع الأطراف كافة على طاولة واحدة في مدينة السلام، لتفتح بذلك نافذة أمل جديدة أمام الشعب الفلسطيني والعالم نحو وقف العنف وإطلاق مسار سياسي جاد يضع حدا للدوامة الممتدة منذ سنوات.

فضل الوضوء قبل النوم.. 8 مكافآت ربانية لا تفوتهامحاكمة تاريخية لشركات السيارات في بريطانيا

وأكد نائب رئيس حزب المؤتمر أن رؤية الرئيس السيسي خلال القمة تجاوزت مجرد وقف إطلاق النار، لتضع تصورا استراتيجيا شاملا لإعادة بناء الثقة وتحقيق الاستقرار الدائم، عبر ضمانات سياسية واقتصادية وإنسانية تمكن الشعب الفلسطيني من استعادة حياته الطبيعية، وتؤسس لمرحلة جديدة من التهدئة والتنمية والتعاون الإقليمي، مشيرا إلى أن هذه الرؤية نابعة من قناعة مصرية راسخة بأن السلام العادل هو الطريق الأمثل لصون حياة الشعوب وحماية مقدراتها.

وأضاف فرحات أن مشاركة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وعدد كبير من القادة العرب والأوروبيين في القمة تعكس تقدير المجتمع الدولي للدور المصري المحوري، وللدبلوماسية الهادئة التي ينتهجها الرئيس السيسي في إدارة الأزمات، مؤكدا أن مصر أثبتت مجددا أنها اللاعب الرئيسي في معادلة الأمن الإقليمي، وقادرة على تحويل التحديات إلى فرص للتقارب والتفاهم.

وأشار نائب رئيس حزب المؤتمر إلى أن إشادة الرئيس ترامب بالحكمة المصرية تمثل اعترافا دوليا بدور القاهرة القيادي في إحلال السلام، مؤكدا أن وثيقة شرم الشيخ تعد انتصارا للإرادة المصرية ولسياسة السلام القائمة على العدالة والإنسانية، وأن مصر ستظل الداعم الرئيسي لحقوق الشعب الفلسطيني، فيما يمثل هذا الاتفاق خطوة أولى نحو سلام شامل يفتح الباب أمام مستقبل أكثر استقرارا للمنطقة بأكملها.


وأشار الدكتور رضا فرحات إلى أن تأكيد الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال القمة على عقد مؤتمر دولي لإعادة إعمار غزة في نوفمبر القادم، تمثل امتدادا طبيعيا لجهود مصر في تثبيت وقف إطلاق النار، وترجمة عملية للتعهدات الدولية تجاه الشعب الفلسطيني، بما يضمن تحويل الدعم السياسي إلى دعم تنموي وإنساني حقيقي يسهم في إعادة بناء ما دمرته الحرب، ويعزز مقومات الاستقرار والسلام الدائم في المنطقة.

طباعة شارك قمة شرم الشيخ مؤتمر شرم الشيخ مجلس النواب المؤتمر النواب

مقالات مشابهة

  • المؤتمر: وثيقة شرم الشيخ انتصار جديد للدبلوماسية المصرية بقيادة الرئيس السيسي
  • "إعلام الأسرى": صفقة طوفان الأحرار محطة تاريخية ورسالة وفاء لتضحيات شعبنا وأسرانا
  • إعلام العدو: الحكومة الإسرائيلية تصادق على تعديل قائمة احتياطية لأسرى الصفقة
  • الرئاسة الفرنسية تعلن تشكيل حكومة جديدة بقيادة سيباستيان لوكورنو
  • الرئاسة الفرنسية تعلن حكومة جديدة بقيادة لوكورنو
  • منظمة التجارة العالمية: 341 مليار درهم تجارة الإمارات من الخدمات الرقمية
  • فرنسا تعلن تشكيل حكومة جديدة بقيادة لوكورنو
  • من قائمة الحظر إلى ملكية أمريكية.. واشنطن تستحوذ على شركة التجسس الإسرائيلية NSO
  • إسناد مناقصة الخدمات الاستشارية للتجمّع الاقتصادي المتكامل لسلاسل التبريد بالدقم
  • البنك الأهلي يحصد جائزتي "الأفضل أداءً" و"الابتكار في الخدمات الرقمية"