السودان: مواقف كينيا معزولة ووضعتها في خانة “الدولة المارقة” حسب بيان لوزارة الخارجية أشادت فيه بمواقف دول أخرى
تاريخ النشر: 3rd, March 2025 GMT
الأناضول/ انتقدت الحكومة السودانية، الأحد، ما قالت إنه احتضان نيروبي لقوات "الدعم السريع" شبه العسكرية، ووصفت مواقف كينيا بأنها "معزولة" ووضعتها في خانة "الدولة المارقة"، وفي 22 فبراير/ شباط الماضي، وقَّعت قوات "الدعم السريع" وقوى سياسية وحركات مسلحة سودانية بالعاصمة نيروبي ميثاقا سياسيا لتشكيل حكومة موازية للسلطات في السودان.
وأعربت الخارجية السودانية، في بيان، عن تقديرها "للمواقف الدولية الرافضة لتهديد سيادة ووحدة السودان والشرعية الوطنية القائمة فيه، عبر محاولة إقامة سلطة باسم مليشيا الدعم السريع وتابعيها، انطلاقا من كينيا".
وأشادت بـ"المواقف المبدئية القوية التي عبرت عنها كل من مصر والسعودية وقطر والكويت والدول الإفريقية الأعضاء بمجلس الأمن: الجزائر والصومال وسيراليون".
كما أثنت على مواقف الدول الأخرى الأعضاء بالمجلس: روسيا والصين والولايات المتحدة وبريطانيا وغانا، بالإضافة إلى تركيا.
وقالت إن "هذه المواقف الواضحة تؤكد أن مسلك الرئاسة الكينية غير المسؤول، باحتضان مليشيا الدعم السريع، معزولة خارجيا وداخليا، ووضعت كينيا في خانة الدولة المارقة على الأعراف الدولية".
الخارجية السودانية دعت المجتمع الدولي والمنظمات الإقليمية والدولية، خاصة الاتحاد الأفريقي إلى "إدانة هذا التهديد الخطير للسلم والأمن الإقليمي والعبث بقواعد النظام الدولي الراسخة".
وفي 20 فبراير الماضي استدعى السودان سفيره لدى نيروبي كمال جبارة، احتجاجا على استضافة كينيا اجتماعات ضمت قوى سياسية وقيادات من "الدعم السريع"، بهدف إقامة "حكومة موازية".
وتقول كينيا إن استضافتها لتلك الاجتماعات "تأتي في إطار سعيها لإيجاد حلول لوقف الحرب في السودان، بالتنسيق مع الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي".
ويخوض الجيش السوداني و"قوات الدعم السريع" منذ أبريل/ نيسان 2023 حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدر بحث لجامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.
ومنذ أسابيع وبوتيرة متسارعة، بدأت تتناقص مساحات سيطرة "الدعم السريع" لصالح الجيش في ولايات الخرطوم والجزيرة، والنيل الأبيض وشمال كردفان.
وفي ولاية الخرطوم المكونة من 3 مدن، بات الجيش يسيطر على 90 بالمئة من "مدينة بحري" شمالا، ومعظم أنحاء "مدينة أم درمان" غربا، و60 بالمئة من عمق "مدينة الخرطوم" التي تتوسط الولاية وتحوي القصر الرئاسي والمطار الدولي، بينما لا تزال "الدعم السريع" في أحياء شرق المدينة وجنوبها.
المصدر: سودانايل
كلمات دلالية: الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
“نور الدائم محمد أحمد طه”.. السودان يترأس إجتماعات وزراء المعادن بمنطقة البحيرات الكبرى
ترأس معالي السيد/ نور الدائم محمد أحمد طه، وزير المعادن، وفد السودان المشارك فى إجتماعات الدورة الثامنة لوزراء المعادن لمنطقة البحيرات الكبرى حيث ترأس الوزير الإجتماع الوزاري وقدم خلال كلمته فى الجلسة الإفتتاحية شكره لحكومة الكنغو الديمقراطية على حسن الإستقبال وكرم الضيافة .كما أشار إلى الصعوبات التي تجابه دول الإقليم والمتمثلة في التحديات الأمنية والتي تتطلب التعاون والتنسيق بين الدول الأعضاء.أضاف السيد الوزير أنه من الضروري العمل من أجل تعزيز التعاون فى مجال المعادن وتعزيز الحوكمة الرشيدة للموارد الطبيعية ودعم جهود وآليات التنسيق لمنع التهريب بما يمكن هذه الدول من مواجهة التحديات وتجاوز العقبات وتحقيق التنمية المستدامة لشعوب الإقليم قاطبة.خلال ترؤسه للجلسة المغلقة لوزراء المعادن، قدم معالي الوزير نور الدائم شرحاً لتطورات الأوضاع في السودان والتي تغذيها دولة الإمارات بتدخلها فى الحرب الجارية الآن بتسليح وتمويل مليشيا آسرة دقلو الإرهابية فى محاولتها للإسيتلاء على السلطة بالقوة وارتكابها للفظائع المروعة بحق المدنيين والبنية التحتية والحيوية، وإرتكاب جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب وثقتها تقارير المنظمات الإقليمية والدولية .كما تناول معاليه جهود الدولة من أجل تحقيق السلام بعد الإنتصارات التى حققتها على مليشيا الدعم السريع المتمردة، وجهودها لإقامة الحكومة الإنتقالية من خلال خارطة الطريق وعلى رأسها تعيين رئيس وزراء تمهيداً للإنتخابات العامة والإنتقال بالسودان إلى الحكم الديمقراطي. الأمر الذي وجد ترحيباً من الأمم المتحدة والإتحاد الأفريقي.في ذات السياق، دعا السيد وزير المعادن المجتمع الدولي لإدانة الخطوة التي قامت بها مليشيا الدعم السريع بإعلانها حكومة موازية للحكومة الشرعية وهي بلا شك خطوة رفضتها العديد من الدول والمنظمات الدولية والإقليمية بما فيها منظمة البحيرات الكبرى، كما دعا إلى إدانة كافة أشكال الدعم المقدم للمليشيا المتمردة وداعميها الإقليميين.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب