رئيس الوزراء البولندي: على أوروبا أن تأخذ مزيدا من المسؤولية على عاتقها
تاريخ النشر: 3rd, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن رئيس الوزراء البولندي دونالد توسك أن أوروبا يجب أن تأخذ على عاتقها مزيدا من المسؤولية في ما يخص الأمن الأوروبي والمساعدات لأوكرانيا.
وقال توسك في أعقاب اجتماع قادة عدد من الدول الأوروبية في لندن، الأحد: "بشأن أهم القضايا هناك مواقف متشابهة تقريبا لدى الجميع. وتحتاج أوكرانيا إلى الدعم المستمر وأقوى موقف ممكن قبل المفاوضات مع روسيا".
وأكد توسك وقوف أوروبا إلى جانب أوكرانيا.
وأضاف أن "الجميع على قناعة بأن أوروبا يجب أن تأخذ على عاتقها مزيدا من المسؤولية وأن تبدأ بالعمل على بناء الصناعة الدفاعية وأن تقدم مزيدا من الدعم لأوكرانيا وأن تنفق أكثر على الدفاع في إطار الناتو. وهذا لم يعارضه أحد".
وأشار رئيس الحكومة البولندية إلى ظهور المزيد من الإعلانات بشأن الاستعداد لزيادة نسبة الناتج المحلي الإجمالي المخصصة للدفاع، مرحبا بقيام المزيد من الدول بالخطوات نحو تنفيذ تلك الالتزامات.
يذكر أن لقاء الزعماء الأوروبيين في لندن عقد على خلفية التوترات بين أوكرانيا وإدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والمخاوف بشأن وقف المساعدات الأمريكية لكييف.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: رئيس الوزراء البولندي أوروبا دونالد توسك أوكرانيا مزیدا من
إقرأ أيضاً:
قوات الدعم السريع ترحب بإعلان ترامب بشأن إنهاء الحرب في السودان
الخرطوم- رحّبت قوات الدعم السريع الجمعة 21 نوفمبر 2025، بإعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب نيته العمل على إنهاء الحرب في السودان، مؤكدة أنها سترد بشكل "كامل وجاد" على مبادرات الوساطة.
وكان الرئيس الأميركي أكد الأربعاء عزمه على إنهاء "الفظائع" الدائرة في السودان بين الدعم السريع والجيش منذ نيسان/ابريل 2023، بناء على طلب من ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان.
وقالت قوات الدعم السريع في بيان نشرته على تلغرام إنها تتابع "باهتمام وتقدير بالغين، التحركات الدولية المكثفة بشأن الأوضاع في السودان"، مضيفة "نعلن استجابتنا الكاملة والجادة لهذه المبادرات".
ووجهت الدعم السريع "الشكر الجزيل لفخامة الرئيس دونالد ترامب، رئيس الولايات المتحدة الأميركية، ولبقية قادة دول الرباعية على جهودهم المقدّرة ومساعيهم الحميدة للتوسط في النزاع السوداني من أجل وقف الحرب المفروضة علينا".
يأتي ذلك بعدما أعرب مجلس السيادة السوداني برئاسة قائد الجيش عبد الفتاح البرهان الأربعاء عن استعداده للتعاون مع واشنطن والرياض.
وأضافت قوات الدعم السريع "نؤكد للشعب السوداني وللمجتمع الدولي أن العقبة الحقيقية أمام تحقيق السلام هي العصابة المتحكمة في قرار القوات المسلحة من فلول النظام البائد وقيادات تنظيم الإخوان (المسلمين)".
ويقدّم قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو الملقب "حميدتي"، النزاع بانتظام على أنه معركة ضد "الإسلاميين المتطرفين" في المعسكر المعارض، في حين تعاون هو نفسه في عام 2021 مع البرهان للإطاحة بالشركاء المدنيين من السلطة.
وتعثّرت المحادثات بين الجانبين منذ عدة أشهر. وفي أيلول/سبتمبر، اقترحت مجموعة الوساطة المعروفة باسم "الرباعية" والتي تضم الولايات المتحدة ومصر والإمارات والسعودية، خطة تتضمن هدنة لمدة ثلاثة أشهر واستبعاد الحكومة الحالية وقوات الدعم السريع من المشهد السياسي لما بعد النزاع، وهو بند رفضه الجيش حتى الآن.
ومطلع تشرين الثاني/نوفمبر، أعلنت قوات الدعم السريع قبولها مقترح هدنة إنسانية بعد سيطرتها على مدينة الفاشر، آخر معقل للجيش في إقليم دارفور (غرب).
وأفادت الأمم المتحدة مذاك عن وقوع مجازر واغتصابات ونهب ونزوح جماعي لسكان الفاشر.
خلّفت الحرب في السودان عشرات آلاف القتلى ودفعت ملايين للنزوح وتسببت في أزمة إنسانية كبرى.
وقد كثّفت قوات الدعم السريع التي باتت تسيطر على ثلث السودان، هجماتها في الأسابيع الأخيرة في إقليم كردفان المجاور لدارفور والغني بالنفط.
وتعلن هذه القوات منذ أيام عن "التحرير الوشيك" لمدينة بابنوسة التي تحاصرها منذ كانون الثاني/يناير 2024، وهي واحدة من آخر المدن التي يسيطر عليها الجيش في ولاية غرب كردفان، وتشكل محورا استراتيجيا يربط غرب البلاد بالعاصمة الخرطوم.
وقالت منظمة "أنقذوا الأطفال" في بيان الجمعة إن طائرة شحن تحمل 40 طنا من الإمدادات الطبية، هي أكبر شحنة منذ آذار/مارس وفقا لها، هبطت هذا الأسبوع في بورتسودان (شرق) التي تتخذها الحكومة الموالية للجيش مقرا موقتا.