«نيويورك تايمز» تكشف عن لقاح جديد مرتقب للمتحور الجديد «EG.5»
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
حالة من القلق والترقب العالمي حول المتحور الجديد لفيروس كورونا «EG.5»، بعد الإعلان عن انتشاره بعدد من دول العالم ومن بينها مصر، إذ أعلنت وزارة الصحة المصرية، أمس، عن وجود إصابتين بأعراض خفيفة، كما أنَّه المتحور السائد بالولايات المتحدة منذ بداية أغسطس، وزاد من حالة القلق لدى المواطنين حول العالم تصنيف منظمة الصحة العالمية المتحور الجديد «EG.
ويعتقد أنّ كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة هم أكثر الفئات المعرضين للإصابة بالمتحور الجديد EG.5، غير أن العديد من خبراء الصحة حول العالم يؤكّدون أنَّ المتحور الجديد لا يمثل أي مصدر للخطورة أو التهديد حتى الآن، أو على الأقل لا يمثل خطورة أكثر من غيره من المتحورات المنتشرة الأخرى، وفقًا لصحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية.
متحور جديد آخر ظهر بالمشهد العالمي يسمى BA.2.86 وضعته منظمة الصحة العالمية أنَّه مصنف كمتحور «تحت المراقبة» وتتمّ مراقبته عن كثب بسبب طفراته، ومن جهته أكّد الدكتور أندرو بيكوش، أستاذ علم الأحياء الدقيقة الجزيئي والمناعة بكلية الصحة العامة بجامعة «بلومبرج» في جامعة جونز هوبكنز، والمصنفة رقم 1 عالميًا أنَّه على الرغم من أن سرعة الانتشار مثيرة للقلق لكن لا شيء جديد بخصوص المتحورات الجديدة عن المتحورات التي كانت منتشرة بالولايات المتحدة قبل 3 و4 أشهر، وهو من المؤشرات المطمئنة حتى الآن، بحسب الصحيفة الأمريكية.
وأشارت الصحيفة الأمريكية إلى أنَّ منظمة الصحة العالمية أعلنت أن أنَّه بناءً على الأدلة المتاحة حتى الآن فأنَّه تم تقييم المخاطر على الصحة العامة التي يشكلها «EG.5» على أنّها منخفضة على المستوى العالمي، لافتة إلى أنَّ المتحور ظهر لأول مرة بالصين في فبراير 2023، وتمّ اكتشافه لأول مرة في الولايات المتحدة في أبريل الماضي.
ويعد المتحور الجديد «EG.5» أحد سلالات الأوميكرون «XBB.1.9.2»، يتضمن طفرة ملحوظة تساعده على تجنب الأجسام المضادة التي طورها الجهاز المناعي استجابة للمتغيرات واللقاحات السابقة، بحسب الصحيفة الأمريكية، وأشارت إلى أنَّه قد تكون هذه الميزة هي السبب وراء تحول «EG.5» إلى السلالة السائدة في جميع أنحاء العالم، وقد تكون أحد أسباب ارتفاع حالات كورونا مرة أخرى.
ولفت الدكتور «بيكوش» إلى أنَّ هذه الطفرة المستجدة بمقاومة الأجسام المضادة ستؤدي إلى تزايد حالات الإصابة بالمتحور الجديد حول العالم، غير أن إيريس «EG.5» ليس لديه القدرة على الإصابة بعدوى أو أعراض تسبب في مرض خطير مؤكّدًا أنَّ الاختبارات التشخيصية واستخدام علاجات مثل باكسلوفيد مازالت تأتي بنتائج إيجابية ضد هذا المتحور.
ومن جهته، أشار الدكتور إريك توبول، نائب الرئيس التنفيذي لمعهد سكريبس للأبحاث المختصة بالبحوث في العلوم الطبية الحيوية الاساسية في لاهويا، بولاية كاليفورنيا في حديثه لصحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، إلى عدم قلقه بشأن المتغيرالجديد، لكنه سيكون أكثر إطمئنانًا إذا تم الإعلان عن التوصل لتركيبة لقاح جديدة، والتي من المتوقع أن يتمّ طرحها في الخريف، لتكون متاحة بالفعل بعد تطوير المعزز المحدث بناءً على متغير آخر مشابه وراثيًا لـ«EG.5»، ومن المتوقع أن يوفر حماية أفضل ضد «EG.5» مقارنة بذلك الذي أستهدف أوميكرون العام الماضي.
وأضاف «توبول»، أنَّه يشعر بالقلق كون الفئات المعرضة للخطر من الإصابة بالمتحور الجديد حصلوا على اللقاحات منذ وقت بعيد جدًا، وأشارت الصحيفة الأمريكية، إلى وجود تخوف من الخبراء حول العالم بشأن المتغيرات الناشئة الأخرى التي تحمل نفس طفرة التهرب المناعي مثل «EG.5»، بالإضافة إلى طفرة أخرى تجعل الفيروس أكثر قابلية للانتشار، وأطلق العلماء على مجموعة هذه الطفرات اسم «Flip» لاحتوائها على نوعين من الأحماض الأمينية L وF، وهي لا تمثل سوى نسبة صغيرة من حالات الإصابة بمتحورات كورونا لأنّها تقلب مواقع اثنين من الأحماض الأمينية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المتحور الجديد كورونا اللقاح الولايات المتحدة الصحة العالمية منظمة الصحة العالمیة الصحیفة الأمریکیة المتحور الجدید حول العالم إلى أن
إقرأ أيضاً:
صحيفة تكشف أبرز ملامح رد حماس المُنتظر على مقترح ويتكوف الجديد
كشفت مصادر من حركة حماس لصحيفة "الشرق الأوسط"، اليوم السبت، 31 مايو 2025، أبرز ما سيتضمنه رد حركة حماس، والفصائل الفلسطينية، على مقترح المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف، بشأن وقف مؤقت لإطلاق النار في قطاع غزة ، وإبرام صفقة تبادل.
وأكدت المصادر، أنها سلمت صباحاً ردها إلى الوسطاء بشأن مقترح ويتكوف حول وقف إطلاق نار يمتد لمدة 60 يوماً. وقالت إن حركة «حماس» أجرت اتصالات مكثفة وعقدت لقاءات مع قيادات من فصائل فلسطينية في قطر وخارجها من عواصم أخرى منها بيروت، بهدف تشكيل موقف فلسطيني موحد.
وبينت المصادر أن الرد يمكن أن يوصف بالنسبة لـ قيادة «حماس» والفصائل بأنه إيجابي، رغم أنه حمل بعض الملاحظات التي يجب أن تكون مقرونة به من أجل إنجاح تنفيذه، رغم كل السلبيات التي حملها المقترح بانحياز واضح للاحتلال الإسرائيلي.
وأشارت المصادر إلى أن جميع الملاحظات التي تم إبداؤها على المقترح كانت بإجماع فصائلي، مرجحةً أن يتم القبول بها في حل كان هناك إرادة أميركية صادقة للضغط على إسرائيل.
وكشفت أن أحد الملاحظات في الرد تهدف إلى منع تسليم المختطفين الإسرائيليين على مدار يومين فقط في الأسبوع الأول كما تحددها ورقة ويتكوف، بل ستكون على مراحل كما جرى في الصفقة الماضية لضمان سريان الاتفاق كاملاً على مدار شهرين وهي المدة المحددة بـ 60 يوماً.
اقرأ أيضا/ الأونروا : مجاعة غـزة يمكن وقفها بتوفّر الإرادة وما نطلبه ليس مستحيلا
وكانت مصادر من الحركة، رجحت أمس لـ «الشرق الأوسط»، أن يتم الرد بشكل إيجابي مع تقديم ملاحظات على المقترح.
وقالت المصادر حينها إن المقترح يحمل الكثير من الأفخاخ والكثير من شروطه تعقد المشهد بالنسبة للفلسطينيين، مشيرةً إلى أن العديد من المعضلات كانت واضحة في نص ما قدم، ومن بين ذلك أنه لا يضع مدة الستين يوماً بشكل واضح ملزمة لاتفاق وقف إطلاق النار، ويضعها فضفاضة بدون إلزام إسرائيل بها أو حتى بتمديدها في حال نجاحها، وهذا يعني السماح لإسرائيل بشكل أوضح العودة لتنفيذ هجمات بغزة على الطريقة اللبنانية كلما أرادت ذلك، بعد اليوم السابع وهو الموعد المحدد لما تبقى من تسليم المختطفين، ثم استئناف الحرب بشكل كامل بعد الستين يوماً.
كما يحدد المقترح عدداً محدداً بدون أي معايير متفق عليها بشأن تبادل الأسرى، من خلال إطلاق سراح 125 أسيراً من المحكوميات المؤبدة والعالية فقط، وهو رقم لا يناسب عدد من سيفرج عنهم من الأحياء والقتلى الإسرائيليين، ولا يصل حتى إلى المعايير التي تم استخدامها في مرحلة وقف إطلاق النار السابقة.
وقالت المصادر حينها، إن قيادة حركة «حماس» بعد الإطلاع على صياغة المقترح، رأت فيه أنه يتبنى الرؤية الإسرائيلية لوقف إطلاق النار، حتى فيما يتعلق بأثمان الإفراج عن المختطفين من الأحياء والأموات.
وأوضحت المصادر أن الصياغة لا تتحدث عن ضمانة واضحة لإنهاء الحرب، وتركت الأمر لمصير المفاوضات في حال تعثرها، وهو ما يعني أنها ستبقى بشكل أساسي بيد رئيس وزراء الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو ، الذي بالأساس لا يريد إنهاء الحرب ويرفض الالتزام بأي اتفاق.
وبينت المصادر أن الصياغة لا تقدم أيضاً أي ضمانات بشأن انسحاب إسرائيل، وحتى استمرار دخول المساعدات، مشيرةً إلى أن بند المساعدات الإنسانية لا يشير أيضاً إلى تطبيق البروتوكول الإنساني المعتمد في الصفقة السابقة، بل يشترط إدخالها وفق تطورات مسار المفاوضات وتنفيذ الاتفاق، أي بدون إدخال كافة الاحتياجات وبدون إدخال المعدات الثقيلة لرفع الأنقاض وغيرها، ما يسمح لإسرائيل بإبقاء يدها العليا على هذا الملف الإنساني.
وأكدت مصادر سياسية إسرائيلية أن نص الاتفاق لا يحدد إنهاء الحرب، ولا خط الانسحاب الإسرائيلي من القطاع، كما أنه لا يسمح بحرية إدخال المساعدات الإنسانية.
وتقول المصادر من «حماس» إن المقترح يضع كل الاعتبارات الإسرائيلية وشروط حكومة نتنياهو لأي اتفاق، بينما لا يضمن للفلسطينيين شيئاً، ويريد من الحركة فقط أن تسلم الأسرى بدون مقابل واضح.
وينص الاتفاق الجديد على أن وقف إطلاق النار سيستمر لمدة 60 يوماً، على أن يضمن الرئيس الأميركي دونالد ترمب التزام الأطراف خلال الفترة المتفق عليها، وأن يتم إطلاق 5 مختطفين إسرائيليين و9 جثث في اليوم الأول، ومثلها في اليوم السابع.
ويشترط الاتفاق إدخال المساعدات الإنسانية من خلال اتفاق يتم التوافق عليه بين الجانبين، ويتم توزيعها فقط عبر قنوات متفق عليها مثل الأمم المتحدة والهلال الأحمر، ما يعني أنه لن يتم إدخال أي بضائع للقطاع الخاص.
المصدر : الشرق الأوسط اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين بالصور: مغادرة 500 حاج وحاجة من أسر الشهداء والأسرى عبر معبر الكرامة الأونروا: مجاعة غزة يمكن وقفها بتوفّر الإرادة وما نطلبه ليس مستحيلا حماس تُعقّب على قرار مجلس بلدية برشلونة قطع العلاقات مع إسرائيل الأكثر قراءة إصابة شاب برصاص الاحتلال وسط مدينة الخليل الصحة تنشر أحدث إحصائية لعدد شهداء غزة اليونيسف تشرح: هذا ما سيحدث إذا تركت غزة في هذا الوضع الاحتلال يواصل عدوانه على طولكرم ومخيميها لليوم الـ 118 على التوالي عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025