جمال شعبان يكشف المسموح والممنوع عنهم الصوم برمضان
تاريخ النشر: 3rd, March 2025 GMT
يتعرض مرضى القلب لضغط كبير برمضان بسبب الصيام، وأكد جمال شعبان في منشور له سابق أن الصيام يمكن تحمله لمرضي القلب ذوي الحالات المستقرة تماما كمرضي قصور الشرايين المزمن الذين ليس لديهم أعراض ذبحة صدرية أو ألام صدرية تضطرهم لأخذ حبوب تحت اللسان أو بخاخات تخفيف ألام الصدر.
كذلك لا يتعارض الصيام مع مرضي ضغط الدم المرتفع تحت السيطرة الدوائية.
وكذلك مرضي ارتفاع الكولسترول من الممكن ان يستفيدوا من الصيام
أما مرضي هبوط عضلة القلب الذين يتعاطون أدوية مدرة للبول فيفضل لهم عدم الصيام والأخذ برخصة الافطار لأن الصيام في وجود أعراض ضعف عضلة القلب ربما يؤدي الي عواقب سلبية علي القلب والرئة والكلي وربما يتسبب في زيادة نوبات الهبوط الحاد خاصة بعد الافطار وتناول كميات كبيرة من السوائل بصورة مفاجئة قد لا يتحملها القلب.
كذلك حالات قصور الشريان التاجي غير المستقرة كالجلطة الحديثة أو الذبحة غير المستقرة أو بعد تركيب الدعامات في الثلاثة شهور الأولي وكذلك عقب جراحات القلب المفتوح في حدود شهرين إلي ثلاثة.
يفضل لهؤلاء الافطار والتعويض حتي يستطيعوا الالتزام بتوقيتات الادوية بدقة وشرب كميات مناسبة من السوائل علي مدار اليوم بلا زيادة مفرطة أو حرمان لمدة طويلة.
كذلك أيضا مرضي القلب مع وجود أمراض أخري مصاحبة كمرضي السكر أصحاب السكر من النوع المعتمد علي الأنسولين او من النوع صعب السيطرة ويستلزم ذلك الاكل لوجبات علي مدار اليوم.
أيضا مرضي القلب المصحوب بخلل في وظائف الكلي، يفضل لهم عدم الصوم للسماح بعمل تعادلية للسوائل علي مدار اليوم بلا حرمان أو تفريط.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القلب الصيام مرضي القلب
إقرأ أيضاً:
أيام التشريق.. أوقات أكل وشرب ولا يجوز فيها الصيام
أيام التشريق وهي الحادي عشر والثاني عشر والثالث عشر من شهر ذي الحجة، وهي أيام أكل وشرب ولا يجوز فيها الصيام.
وأيام العيد وأيام التشريق الثلاثة، هي أيام أكلٍ وشربٍ وفرح، لكن السرور لا يدخل قلبَ المؤمن إلا بذكر الله، {ألا بذكر الله تطمئن القلوب}. فقلوبُنا تطمئنُّ بذكره، وتمتلئ نورًا إذا ما تعلَّقت به سبحانه وتعالى.
كما أن أيامُ التشريق من وظائفها أن نُفطر فيها؛ قال رسول الله: «هذه أيامُ أكلٍ وشرب»، وقد حرَّم فيها الصيام، فنهى عن صيام خمسة أيام: يوم عيد الفطر، ويوم عيد الأضحى، وثلاثة أيام التشريق. وقد حُمِل نهيه عند العلماء على الوجوب، فالصيام فيها حرام، لأنها أيامُ أكلٍ وشرب، وأيامُ فرح، لأنها أيامُ عيد، وهي كذلك أيامُ ذكر، لقول النبي فيما يرويه عن ربِّه: «ومن شغله ذكري عن مسألتي أعطيته أفضلَ ما أُعطي السائلين».
أعمال أيام التشريقويذهب الحاج في أول أيام التشريق وهو اليوم الحادي عشر من ذي الحجة، إلى رمي الجمرات إن وافق ذلك ترتيب القائم بتنظيم رمي الجمرات، وإلا ينزل على ترتيب القائم على تنظيم رمي الجمرات، ويرمي كل جمرة بسبع حصيات وتكون الحصاة بقدر حبة الفول أو النواة، ويراعي الترتيب بين الجمرات، فيبدأ بالجمرة الأولى، ثم الوسطي ، ثم جمرة العقبة الصغري، فيكون مجموع ما يرميه في اليوم الواحد إحدى وعشرين حصاة.
ثم يبيت الحاج بمنى، حتى إذا زالت الشمس من اليوم الثاني من أيام التشريق وهو اليوم الثاني عشر من ذي الحجة، ذهب لرمي الجمرات أيضا، إن وافق ذلك ترتيب القائم على تنظيم رمي الجمرات، وإن تعجل واكتفى بيومين نزل مكة بعد يومين فقط من رمي الجمرات ولا يبقى إلى اليوم الثالث، وإن لم يتعجل بات بمنى الليلة الثالثة حتى إذا زالت الشمس من اليوم الثالث من أيام التشريق، وهو اليوم الثالث عشر من ذي الحجة، ذهب لرمي الجمرات ولا يبقى إلى اليوم الثالث.