إنفينيكس تعزز تجربة الذكاء الاصطناعي في هواتفها بدمج تقنية DeepSeek-R1
تاريخ النشر: 3rd, March 2025 GMT
أعلنت شركة Infinix، العلامة التجارية العصرية الموجهة للمستهلكين الشباب، عن خطوة جديدة ومهمة في مسيرتها التكنولوجية، حيث قامت بدمج تقنية DeepSeek-R1 في أجهزتها الجديدة التي ستُطرح قريبًا في السوق المصري.
هذا التطور يأتي في إطار حرص الشركة الدائم على تقديم تجربة استخدام متميزة وسهلة، تضمن للمستخدمين الاستفادة من أحدث التحسينات في مجال الذكاء الاصطناعي.
تُعد تقنية DeepSeek-R1 تطورًا مبتكرًا في عالم الذكاء الاصطناعي، حيث تم تصميمها لتعمل على تحسين طرق استرجاع المعلومات ومعالجتها بشكل أكثر سرعة وكفاءة، وتعتمد التقنية على خوارزميات ذكية تساعد الهاتف على فهم احتياجات المستخدم بشكل أفضل، مما يسمح له بتقديم إجابات دقيقة وتنفيذ الأوامر بطريقة سلسة، وبدمج هذه التقنية مع نظام التشغيل XOS 14.5 والإصدارات الأحدث، تصبح هواتف إنفينيكس أكثر تفاعلاً وذكاءً في التعامل مع مختلف المهام اليومية.
فوائد الدمج على المستخدمينيمثل دمج DeepSeek-R1 مع الأجهزة الجديدة من إنفينيكس نقلة نوعية في تجربة المستخدم، حيث سيتمكن المستخدمون من:
- استرجاع المعلومات بسرعة: بفضل الخوارزميات المتطورة، يتمكن الهاتف من تحليل واستيعاب طلبات المستخدم بشكل أسرع.
- تحسين الأداء في المهام اليومية: سواء كان المستخدم يبحث عن معلومات، أو يتفاعل مع المساعد الذكي Folax، فإن التجربة ستكون أكثر سلاسة وكفاءة.
- استخدام الأوامر الصوتية والنصية: يمكن تفعيل "وضع التفكير العميق" عبر المساعد Folax، مما يتيح للمستخدمين التحكم الكامل في وظائف الهاتف من خلال الصوت أو النص.
تجربة مستخدم أكثر ذكاءتهدف إنفينيكس من خلال هذا الدمج إلى تبسيط تجربة المستخدم، خاصةً للمستهلكين الشباب الذين يبحثون عن حلول تقنية مبتكرة دون تعقيدات، فقد تم تصميم واجهة المساعد الذكي Folax لتكون سهلة الاستخدام وتوفر جميع الإمكانيات الذكية دون الحاجة للغوص في تفاصيل تقنية معقدة، حيث تؤمن إنفينيكس بأن التكنولوجيا يجب أن تكون في متناول الجميع، وهذا هو السبب في تبنيها لحلول تسهل على المستخدم العادي الاستفادة من التقنيات الحديثة بكل يسر وسلاسة.
رؤية مستقبلية وخطة "Infinix AI∞ Beta"ولم تكتفِ إنفينيكس بهذا الدمج فقط، بل أعلنت الشركة عن خطتها المستقبلية تحت شعار "Infinix AI∞ Beta"، وفي إطار هذه الخطة، تستعد الشركة لاستضافة أول حدث لإطلاق منتجات الذكاء الاصطناعي في أواخر مارس القادم، ويرتكز الحدث حول مختبر Infinix AI∞، حيث سيقدم نظامًا بيئيًا متكاملاً للذكاء الاصطناعي يشمل مجالات الألعاب والحياة اليومية وهواتف الذكاء الاصطناعي وأجهزة AIoT، مما يوفر حلولاً ذكية لشريحة أوسع من المستخدمين.
دعم وتمكين الجيل الشابإنفينيكس، التي تعد من العلامات التجارية الرائدة في استهداف الشباب، تضع المستخدم في المقام الأول وتسعى لتمكين الجيل الجديد عبر تقديم تجارب ذكية تتماشى مع متطلباتهم وطموحاتهم، هذا الدمج مع تقنية DeepSeek-R1 ليس مجرد تحديث تقني، بل هو جزء من رؤية أوسع لتحويل الهواتف الذكية إلى أدوات ذكية تسهم في تحقيق التطور والابتكار في حياتنا اليومية.
اقرأ أيضاًالذكاء الاصطناعي يتحدى إبداع البشر في مزاد فني دولي
عاجل| «الصحة» تُعلن بدء استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي في الكشف المبكر عن الأورام
يدعم مميزات الذكاء الاصطناعي.. مواصفات وسعر هاتف iPhone 16e الاقتصادي
أمين الفتوى يوضح حكم استخدام الذكاء الاصطناعي في البحث العلمي
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي السوق المصري الهواتف العلامات التجارية شركة Infinix إنفينيكس الذکاء الاصطناعی فی
إقرأ أيضاً:
زوكربيرغ: الذكاء الاصطناعي الخارق أصبح وشيكًا
وضع مارك زوكربيرغ، الرئيس التنفيذي لشركة "ميتا"، خطته لمستقبل الذكاء الاصطناعي، وتتمحور حول منح المستخدمين "ذكاءً خارقًا شخصيًا".
في رسالة، رسم رئيس "ميتا" صورةً لما هو آتٍ، ويعتقد أنه أقرب مما نعتقد. ويقول إن فرق عمله تشهد بالفعل بوادر تقدم مبكرة.
كتب زوكربيرغ "خلال الأشهر القليلة الماضية، بدأنا نلمس لمحاتٍ من أنظمة الذكاء الاصطناعي لدينا تُحسّن نفسها. التحسن بطيءٌ حاليًا، ولكن لا يمكن إنكاره. تطوير الذكاء الخارق أصبح وشيكًا".
فما الذي يريد تحقيقه بهذا الذكاء الاصطناعي الخارق ؟
دعك من الذكاء الاصطناعي الذي يُؤتمت العمل المكتبي الممل فحسب، فرؤية زوكربيرغ وشركته "ميتا" للذكاء الخارق الشخصي أكثر عمقًا. إنه يتخيل مستقبلًا تخدم فيه التكنولوجيا نمونا الفردي، وليس إنتاجيتنا فحسب.
على حد تعبيره، ستكون الثورة الحقيقية أن "يتمتع كل شخص بذكاء خارق شخصي يساعد على تحقيق أهدافه، وخلق ما يرغب برؤيته في العالم، وخوض أي مغامرة، وأن يكون صديقًا أفضل لمن يحب، وأن ينمو ليصبح الشخص الذي يطمح إليه".
وصرح روكربيرغ "هذا يختلف عن غيره في هذا المجال ممن يعتقدون أن الذكاء الخارق يجب أن يُوجَّه بشكل مركزي نحو أتمتة جميع الأعمال القيّمة، ومن ثم ستعيش البشرية على نصيبها من إنتاجه".
اقرأ أيضا... مايكروسوفت تتيح مشاركة سطح المكتب مع مساعد ذكاء اصطناعي
ويقول زوكربيرغ إن "ميتا" تراهن على الفرد عندما يتعلق الأمر بالذكاء الاصطناعي الخارق، حيث تؤمن الشركة بأن التقدم كان دائمًا نتيجة سعي الناس وراء أحلامهم، وليس نتيجة العيش على فتات آلة خارقة الكفاءة.
إذا كان محقًا، فسنقضي وقتًا أقل في التعامل مع البرامج، ووقتًا أطول في الإبداع والتواصل. سيعيش هذا الذكاء الاصطناعي الشخصي في أجهزة مثل النظارات الذكية، ليفهم عالمنا لأنه يستطيع "رؤية ما نراه، وسماع ما نسمعه".
بالطبع، هو يعلم أن هذا أمر قوي، بل وخطير. يُقر زوكربيرغ بأن الذكاء الخارق سيُثير مخاوف جديدة تتعلق بالسلامة، وأنه سيتعين على "ميتا" توخي الحذر بشأن ما تُطلقه للعالم. ومع ذلك، يُجادل بأن الهدف يجب أن يكون تمكين الناس قدر الإمكان.
يعتقد زوكربيرغ أننا نقف الآن عند مفترق طرق. فالخيارات التي نتخذها في السنوات القليلة القادمة ستحدد كل شيء.
وحذر قائلاً: "يبدو أن ما تبقى من هذا العقد سيكون على الأرجح الفترة الحاسمة لتحديد المسار الذي ستسلكه هذه التكنولوجيا"، واصفًا إياها بالاختيار بين "التمكين الشخصي أو قوة تُركز على استبدال قطاعات واسعة من المجتمع".
لقد اتخذ زوكربيرغ قراره. وهو يُركز موارد "ميتا" الهائلة على بناء مستقبل الذكاء الخارق الشخصي هذا.
مصطفى أوفى (أبوظبي)
كم عمر الدرع وأبناء درع السودان وهل لديهم ثقافة حرب عمرها يتجاوز العشرين عام