وكالة إيفي : إبراهيم دياز يفرض نفسه على أنشيلوتي في دربي مدريد
تاريخ النشر: 3rd, March 2025 GMT
زنقة 20. الرباط
ذكرت وكالة الأنباء الإسبانية (إفي) أنه من المتوقع أن يدخل الدولي المغربي ابراهيم دياز في التشكيلة الأساسية في المباراة التي تجمع بين ريال مدريد وأتلتيكو مدريد برسم ذهاب دور الـ16 من دوري أبطال أوروبا غدا الثلاثاء، وهي فرصة جديدة للاعب الوسط الهجومي لتأكيد دوره كورقة رابحة ثمينة للمدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي.
وأبان دياز عن علو كعبه في العديد من المناسبات هذا الموسم كبديل طبيعي لجود بيلينغهام، حيث شغل مركزه في 16 مباراة من أصل 18، وفقا لوسيلة الإعلام الإسبانية، التي أشارت إلى أن مساهمته الهجومية كـ”ورقة رابحة متميزة” كانت لافتة، حيث سجل 8 أهداف وقدم 4 تمريرات حاسمة.
وذكر المصدر ذاته أن اللاعب المغربي أثبت جدارته سواء على دكة البدلاء، حيث سجل هدفين وقدم 3 تمريرات حاسمة، أو كلاعب أساسي، حيث سجل 3 أهداف وقدم 4 تمريرات حاسمة، مما عزز مكانته في خطط أنشيلوتي.
ويعد التزام دياز وتعدد أدواره، خاصة قدرته على التكيف مع المتطلبات التكتيكية للإطار التقني الإيطالي، من العناصر الرئيسية التي تسمح له بالحصول على مكان في التشكيلة الأساسية لريال مدريد، وفقا لوكالة الأنباء.
وأشارت إلى أن ابراهيم دياز، الذي سبق له التسجيل في مرمى ريال بيتيس يوم السبت الماضي، قد أثبت قدرته على التقدم نحو الهجوم عندما يلعب في دور مشابه لدور بيلينجهام، لافتة إلى أن عمله الدفاعي ومشاركته في الملعب تعتبر من أهم مميزات العملاق الإسباني.
وخلصت وسيلة الإعلام إلى أنه على الرغم من أنه سبق له أن سجل هدفا حاسما في مرمى مانشستر سيتي على ملعب الاتحاد، إلا أن إبراهيم دياز يطمح الآن إلى ترك بصمته في مباراة كبيرة مثل هذا الديربي المدريدي الكبير.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: إلى أن
إقرأ أيضاً:
إيران: المحادثات مع وكالة الطاقة الذرية ستكون تقنية ومعقدة
طهران "أ. ب": قالت وزارة الخارجية الإيرانية اليوم الإثنين، إن المحادثات بين الجمهورية الإسلامية والوكالة الدولية للطاقة الذرية سوف تكون "تقنية" و"معقدة" وذلك قبل زيارة من جانب الوكالة للمرة الأولى منذ قطعت طهران العلاقات مع المنظمة الشهر الماضي.
وتدهورت العلاقات بين الإثنين، بعد حرب جوية استمرت 12 يوما شنتها إسرائيل والولايات المتحدة في يونيو شهدت قصف المنشآت النووية الإيرانية الرسمية. وقال مجلس إدارة الوكالة الدولية للطاقة الذرية في 12 يونيو إن إيران خرقت التزاماتها بعدم انتشار الأسلحة النووية، قبل يوم من الغارات الجوية الإسرائيلية على إيران التي أثارت الحرب.
ولم تصدر الوكالة الدولية للطاقة الذرية بيانا على الفور بشأن الزيارة التي سيقوم بها نائب رئيس الوكالة التي لن تشمل أي دخول مقرر للمواقع النووية الإيرانية. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي للصحفيين إنه قد يكون هناك اجتماع مع وزير الخارجية عباس عراقجي "ولكن من المبكر للغاية توقع ما الذي سوف تسفر عنه المحادثات حيث أن هذه محادثات تقنية ومعقدة".
وانتقد بقائي أيضا "الموقف الفريد" للوكالة الدولية للطاقة الذرية خلال حرب يونيو مع إسرائيل.
وتابع "المنشآت السلمية في البلاد التي تعرضت لمراقبة خلال 24 ساعة كانت هدف الضربات وأحجمت الوكالة عن إبداء رد فعل حكيم وعقلاني ولم تشجبها مثلما كان مطلوبا".
وفي الشأن الايراني ايضا، التقى علي لاريجاني أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني ببغداد اليوم الإثنين، قاسم الأعرجي مستشار الأمن القومي العراقي.
وأفادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء بأن لاريجاني وصل اليوم، إلى العراق في أول زيارة خارجية له بعد توليه منصبه.
ويعد توقيع الاتفاقية الأمنية الثنائية بين إيران والعراق الهدف الأهم لهذه الزيارة.
ونقلت تسنيم عن لاريجاني القول: "لقد أعددنا اتفاقية أمنية مع العراق، وهذه نقطة مهمة مشيرا الى إن رؤية إيران ونهجها في علاقاتها مع جيرانها هو أن أمن الإيرانيين هو الأساس، وفي الوقت نفسه، تولي اهتماما خاصا لأمن جيرانها، على عكس بعض الدول التي لا تهتم إلا بأمنها وتسحق الآخرين وسيتم توقيع هذه الاتفاقية خلال هذه الزيارة".
وأضاف أمين المجلس الأعلى للأمن القومي: "الجزء الثاني يتعلق بزيارة لبنان وهي دولة مهمة جدا في المنطقة ومؤثرة في غرب آسيا. تربطنا علاقات طويلة الأمد مع الشعب اللبناني." وأوضح: "هناك جذور حضارية مشتركة بين إيران ولبنان، ولهذا السبب فإن تعاوننا مع الحكومة اللبنانية له تاريخ ونطاق واسع. نتشاور مع بعضنا البعض حول مختلف القضايا الإقليمية. لذلك، في هذه الظروف الخاصة، سنتحدث مع المسؤولين اللبنانيين".
وقال لاريجاني أيضا ردا على سؤال عما إذا كانت هذه الزيارات تحمل رسالة: "هناك رسائل سننقلها".
وأضاف: "مواقفنا في لبنان واضحة، ورأينا أن الوحدة الوطنية قضية مهمة يجب الحفاظ عليها. استقلال لبنان مهم لنا دائما. وتعد زيادة العلاقات التجارية بين البلدين قضية مهمة".