إيطالياتأكد إلتزامها بتعزيز التعاون الطاقوي مع الجزائر
تاريخ النشر: 3rd, March 2025 GMT
أكد نائب رئيس الوزراء، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي في جمهورية إيطاليا، أنطونيو تاجاني، اليوم الإثنين، إلتزام بلاده بتعزيز التعاون الطاقوي مع الجزائر، مشيداً بمكانة الجزائر كمزود موثوق للطاقة نحو أوروبا، لاسيما في مجال الغاز الطبيعي.
وجاء هذا خلال تحادث وزير الدولة، وزير الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة، محمد عرقاب، بالجزائر العاصمة، مع نائب رئيس الوزراء.
حيث جرى اللقاء بحضور الرئيس المدير العام لمجمع سوناطراك رشيد حشيشي، والرئيس المدير العام لمجمع سونلغاز. مراد عجال، واطارات من وزارة الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة. بالإضافة إلى سعادة سفير الجزائر لدى الجمهورية الإيطالية، وسعادة سفير الجمهورية الإيطالية لدى الجزائر.
وخلال هذا الإجتماع تناول الطرفان حالة علاقات التعاون الثنائية المتميزة بين الجزائر وإيطاليا. لا سيما في المجالات الاقتصادية والطاقوية، حيث أكد الجانبان على الطابع الاستراتيجي لهذه الشراكة التي تستند إلى روابط تاريخية وثقة متبادلة.
كما أشاد الوزير عرقاب، بالدور المحوري الذي تلعبه الشركات الإيطالية، خاصة في قطاع المحروقات. والتي ساهمت على مر السنين في تطوير البنية التحتية الطاقوية وتعزيز القدرات الإنتاجية الجزائرية. مشيراً إلى أهمية استمرار هذه الديناميكية في إطار المشاريع المستقبلية.
ايطاليا تشيد بمكانة الجزائرمن جهته، أكد أنطونيو تاجاني على إلتزام إيطاليا بتعزيز التعاون الطاقوي مع الجزائر. مشيداً بمكانة الجزائر كمزود موثوق للطاقة نحو أوروبا، لاسيما في مجال الغاز الطبيعي.
كما أبرز الوزير الإيطالي رغبة بلاده في توسيع آفاق التعاون من خلال مشاريع استثمارية جديدة تشمل الطاقات المتجددة. الهيدروجين الأخضر، والربط الكهربائي بين الجزائر وإيطاليا، مما يسهم في تحقيق أهداف التحول الطاقوي. وضمان أمن الطاقة على المستوى الإقليمي.
وبالمناسبة تطرق الطرفان إلى خطة “ماتي”، التي تهدف إلى تعزيز الشراكة مع الدول الإفريقية عبر مشاريع تنموية كبرى. تشمل الطاقة، البنية التحتية، الزراعة، والصحة، حيث أكد وزير الدولة دعم الجزائر لهذه المبادرة. بما يحقق التكامل الاقتصادي الإقليمي ويعزز فرص التنمية المستدامة.
وفي ختام اللقاء، اتفق الجانبان على مواصلة تعزيز التعاون الاقتصادي والطاقوي عبر مشاريع مشتركة جديدة. وتكثيف الحوار الاستراتيجي بين البلدين لضمان شراكة مستدامة ومتوازنة تعود بالنفع على الجانبين.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
وزير الصحة يشارك في المؤتمر الإقليمي للصحة الواحدة بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا
يشارك وزير الصحة عبد الحق سايحي، في أشغال المؤتمر الإقليمي الأول للصحة الواحدة بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، المنعقد يومي 14 و15 جوان 2025 بالعاصمة تونس، وذلك بتكليف من رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، حسب ما أفاد به بيان وزارة الصحة.
المؤتمر يعرف مشاركة 17 دولة و40 مسؤولا رفيع المستوى، من بينهم وزراء من قطاعات الصحة، الفلاحة، البيئة. بالإضافة إلى خبراء ومختصين، وبدعم من منظمات دولية على غرار المنظمة العالمية للصحة، منظمة العالمية الغذاء والبنك الدولي.
وحسب البيان نفسه فإن هذه المشاركة تندرج في إطار دعم الجزائر المستمر لمبادرة “الصحة الواحدة “(One Health). التي باتت تشكّل ضرورة حتمية في ظل التحديات الصحية والبيئية المتزايدة، خاصة في ظل تفشي الأمراض ذات المنشأ الحيواني. والتغيرات المناخية، والتدهور البيئي، ما يستدعي توحيد الجهود وتنسيق السياسات عبر مختلف القطاعات.
وأضاف المصدر ذاته أن مشاركة الجزائر تعكس التزامها الراسخ بمقاربة شمولية وتكاملية تجمع بين الصحة العامة. الصحة الحيوانية، البيئة، الغذاء، الفلاحة، التجارة، والصناعة، من أجل مواجهة المخاطر الصحية المعقدة والمتشابكة.
وزير الصحة يستعرض التجربة الجزائريةومن المنتظر أن يُلقي الوزير مداخلة محورية يستعرض فيها التجربة الجزائرية في مجال تفعيل مقاربة الصحة الواحدة، خاصة ما يتعلق بإنشاء آليات التنسيق بين مختلف القطاعات الوزارية، واعتماد سياسات وقائية في مجالات الرصد الصحي المبكر، ومكافحة الأمراض المشتركة، وتطوير أنظمة الإنذار والاستجابة السريعة، بما يعزز قدرة البلاد على مواجهة الأزمات الصحية المحتملة.
كما سيتطرق الوزير إلى المبادرات الوطنية الهادفة إلى تحسين منظومة الصحة العمومية، وتعزيز الأمن الغذائي، والحفاظ على الموارد البيئية. انطلاقا من قناعة الجزائر بأن صحة الإنسان لا تنفصل عن صحة الحيوان والبيئة، وهي رؤية تتماشى مع التوجهات الدولية الحديثة.
من جهة أخرى التقى عبد الحق سايحي بنظيره التونسي، مصطفى الفرجاني، حيث تباحث الطرفان سبل تعزيز التعاون الثنائي. في المجال الصحي وتبادل الخبرات، بما يعود بالفائدة على شعبي البلدين الشقيقين ويعزز أواصر الأخوة والتعاون بين الجزائر وتونس.
وتُجسد هذه المشاركة التزام الجزائر بدورها الريادي في المنطقة، وسعيها الدؤوب إلى المساهمة الفعالة في وضع إطار إقليمي موحد. يضمن الأمن الصحي، ويستجيب لتطلعات شعوب منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في بناء أنظمة صحية وعادلة ومستدامة.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور