منتصر الجلي
وقفة عظيمة وقراءة جديدة لتاريخ الرُّسُل والأنبياء، في ظل محاضرات السيد المولى: عبد الملك بدر الدين الحوثي (يحفظه الله) يطالعنا العرض القرآني في مضامين آياته وحقائقه بالعديد من شؤون البشر ومختلف حالاتهم، منها القصص القرآني ذات الأُسلُـوب العجيب التي كانت محطة من محطات الخطاب الإلهي لنبيه محمد صلى الله عليه وآله، مع تنوع القصص وآلياتها وأغراضها نجد قصة نبي الله إبراهيم – عليه السلام – الذي شرع سماحته عبر دُرر محاضرة الليلة، من وضع لمحة وبطاقة موجزة عن هذا النبي العظيم، (بما مثَّله من رمزية عالمية للمجتمع البشري» هذه المحطة التي أوقفنا معها سماحته مساء الليلة، فاتحة باب لهذا النبي العظيم، الذي ذكر الله له العديد من الصفات والمقامات العظيمة التي تضعنا أمام نبي من عظماء الرسالات السماوية.
الحديث والطرح الإنساني حول خليل الله إبراهيم (ع) ظل طرحًا ينحصر عبر كتب السير التاريخ ومدوِّنات الحضارات كنبي من الأنبياء فقط، والحصر المبدئي على كونه شخصية تاريخية بعيدة عن الميزات والمواقف التي سطرتها الآيات عنه، إيجازا أَو قصورا، بعيدًا عن السعة الشاملة التي فاضت بها الآيات التي تناولت الحديث حوله.
لمن يطالع التاريخ وما دوِّن من سير وكتب قصص الأنبياء، أنها لم تقدم نبي الله إبراهيم كما ينبغي من مطلق شخصيته الجامعة لمعظم البشر قديما وحديثا؛ لذا ننصح نخب التاريخ العربية، ودارسي السير ومؤلفيها ونخب مثقفة وعلماء الأُمَّــة، أن لا يفوتها زاد المعرفة القرآنية والاستماع لمحاضرات السيد القائد، حول شخصية هذا النبي العظيم، كون ما سيطرحه سماحته هي الحقائق القرآنية، وتصحيح مسار العديد من المنهجيات والنظريات الدينية والمفاهيم الخاطئة أَو الناقصة حول هذا النبي العظيم، وتصحيح التوجّـهات التي تبنى من خلالها المواقف على الصعيد الديني والسياسي، لدى العديد ممن قدموا نبي الله إبراهيم خاص بهم.
هلمُّوا إلى فضل الدنيا وشرف الآخرة.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: النبی العظیم
إقرأ أيضاً:
مصطفى بكري لـ الرئيس السيسي: نثق بك وبجيشنا العظيم ومصر لن تسقط رغم المؤامرات
وجّه الإعلامي مصطفى بكري رسالة مؤثرة إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي، في ظل ما يشهده الوطن من مؤامرات خارجية وداخلية، مؤكدًا أن ما تواجهه مصر من حملات تشويه وأكاذيب يأتي في إطار مؤامرة دولية تستهدف الجيش والدولة معًا، مشددًا: نثق في صلابة الجيش المصري وقيادته الوطنية التي واجهت المخططات الإرهابية منذ 2013 وحتى اليوم.
وأكد مصطفى بكري في رسالته أن «القوات المسلحة كانت ولا تزال الدرع والسيف، ووقفت بالمرصاد لمحاولات تقسيم الدولة عبر 3 سيناريوهات خطيرة، أبرزها السعي لإحداث انقسام داخل الجيش، وإغراق سيناء بالسلاح، وتكوين جيش حر لمواجهة الدولة، وهو ما تصدّت له المؤسسة العسكرية بكل حسم».
وأشار إلى أن الرئيس السيسي، منذ أن كان وزيرًا للدفاع، لم يفرط في ثوابت الدولة، وكان حاسمًا في مواجهة جماعة الإخوان، وانحاز إلى الشعب في لحظة تاريخية، وأنه بعد طوفان الأقصى أكد للعالم أن مصر لن تسمح بتهجير الفلسطينيين.
وختم بكري رسالته قائلاً: نثق فيك، وفي جيشنا العظيم، ومصر لن تسقط، لأن فيها رجالاً يواجهون بلا خوف، وجيشًا لا يُهزم، وقيادة تعرف كل تفاصيل المعركة.