الإمارات تؤكد التزامها باستقرار سوق النفط والامتثال للتعديلات الطوعية التي أقرتها «أوبك+»
تاريخ النشر: 4th, March 2025 GMT
فيينا - وام
وافقت الدول الثماني الأعضاء في «أوبك+» على خطة تطبيق الزيادة التدريجية لإنتاج الإمارات المقررة في الاجتماع الوزاري السابق بمقدار 300 ألف برميل يوميًا وذلك بدءًا من إبريل 2025 حتى نهاية سبتمبر 2026 ليصل إجمالي إنتاج الإمارات بعد الزيادة التدريجية إلى 3,375 مليون برميل يومياً.
جاء ذلك خلال الاجتماع الافتراضي اليوم للدول الثماني الأعضاء في «أوبك+» والتي أعلنت سابقاً عن تعديلات طوعية إضافية في إبريل ونوفمبر 2023، وهي الإمارات والمملكة العربية السعودية وروسيا والعراق والكويت وكازاخستان والجزائر وعمان، لمراجعة ظروف السوق العالمية والتوقعات المستقبلية.
وأكدت دولة الإمارات التزامها باستقرار سوق النفط والامتثال للتعديلات الطوعية الإضافية التي من شأنها أن تعزز التوازن بين العرض والطلب.
وجددت الدول الثماني التزامها الجماعي بالامتثال الكامل للتعديلات الطوعية الإضافية للإنتاج كما تم الاتفاق عليها في اجتماع اللجنة الوزارية المشتركة لمراقبة الإنتاج الثالث والخمسين في 3 إبريل 2024.
كما أكدت الإمارات والدول المجتمعة اليوم عزمها على التعويض الكامل عن أي كميات زائدة في الإنتاج منذ يناير 2024، وفقًا لخطط التعويض المقدمة إلى أمانة أوبك، مع ضمان استكمال جميع التعويضات بحلول يونيو 2026.
مع الأخذ في الاعتبار أساسيات السوق الصحية والتوقعات الإيجابية للسوق، أعادوا تأكيد قرارهم المتفق عليه في 5 ديسمبر 2024، بالمضي قدمًا في العودة التدريجية والمرنة للتعديلات الطوعية البالغة 2.2 مليون برميل يوميًا بدءًا من الأول من إبريل 2025، مع الحفاظ على القدرة على التكيف مع الظروف المتطورة. وعليه، يمكن إيقاف هذه الزيادة التدريجية مؤقتًا أو عكسها وفقًا لظروف السوق فيما ستسمح هذه المرونة للمجموعة بمواصلة دعم استقرار سوق النفط.
ووافقت الدول التي لديها كميات زائدة في الإنتاج على تقديم خطط التعويض الخاصة بها مسبقًا، بحيث يتم تعويض المزيد من الكميات الزائدة الإنتاج في الأشهر الأولى من فترة التعويض، وستقدم جداول التعويض المحدثة الخاصة بها إلى أمانة أوبك بحلول 17 مارس الجاري.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات مجموعة أوبك بلس أسعار النفط
إقرأ أيضاً:
السعودية تجدد التزامها بدعم السلام في اليمن
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
أكد وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، التزام بلاده بمواصلة دعم جهود الحل السياسي في اليمن، والعمل على إعادة الأمن والاستقرار إلى البلاد، مجدداً التأكيد على مبادرة المملكة لإنهاء الحرب اليمنية.
جاء ذلك خلال كلمته في الجلسة الافتتاحية للدورة الـ51 لمجلس وزراء خارجية دول منظمة التعاون الإسلامي، المنعقدة في مدينة إسطنبول التركية، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء السعودية الرسمية “واس”.
وقال بن فرحان: “المملكة مستمرة في دعم جهود حل الأزمة في اليمن، وتسعى إلى عودة السلام واستتباب الأمن والاستقرار فيه”، مشددًا على أهمية التوصل إلى حل سياسي شامل ينهي معاناة الشعب اليمني.
وتأتي هذه التصريحات في ظل التهدئة التي يشهدها اليمن منذ أبريل/نيسان 2022، بعد سنوات من الحرب المستمرة منذ عام 2014 بين القوات الحكومية وجماعة الحوثي المدعومة من إيران، التي ما تزال تسيطر على العاصمة صنعاء وعدد من المحافظات.