موقع 24:
2025-06-07@09:06:07 GMT

دروز سوريا بين إسرائيل و"هيئة تحرير الشام"

تاريخ النشر: 4th, March 2025 GMT

دروز سوريا بين إسرائيل و'هيئة تحرير الشام'

التطورات في الهلال الخصيب تتسارع بوتيرة عالية تفوق سرعة انهيار السلطنة العثمانية وتوقيع "اتفاقية سايكس- بيكو" في العشرينيات من القرن الماضي. وأهم تلك التطورات هي الحاصلة الآن في سوريا، أكان في شمالها بين الأكراد من ناحية والميليشيات الإسلامية من ناحية ثانية أو جنوبها بين الدروز والميليشيات نفسها المسيطرة على دمشق.

إلا أن الضربات الجوية الإسرائيلية الأخيرة والمكثفة على مواقع "هيئة تحرير الشام" وحلفائها وتصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي الصادمة خلطت الأوراق مجدداً منذ إسقاط نظام بشار الأسد والأوراق لا تزال تختلط، لذلك وقبل اشتعال محتمل فلنستعرض ما تطور حتى الآن وإلى أي وضع يمكن أن يبلغه.
مع وصول قوات المجلس العسكري التابع لـ"هيئة تحرير الشام" إلى العاصمة وانتشارها في المدن الكبرى وإعلانها الذاتي أنها باتت هي "الدولة الانتقالية" حتى تشكيل الدولة السورية بصورتها النهائية ودستورها الجديد ووعدت بمشاركة كل القوميات والطوائف والمكونات، سارع عدد من الدول إلى الاعتراف بالسلطة الجديدة وزارت وفود العاصمة السورية للحوار مع حكومة "الجولاني" كسلطة انتقالية رسمية، إلا أن منطقتين عارضتا تسليم سلاحهما إلى "الهيئة"، الشمال الشرقي حيث "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) و"المجلس العسكري لمحافظة السويداء".
وموقف "قسد" معروف وقديم وصراعها مع الميليشيات الإسلامية الإخوانية والتكفيرية عمره أعوام، لا سيما منذ معارك كوباني وسقوط بلداتها على الحدود مع تركيا وعفرين. إلا أن الحماية الأمريكية أمنت الحد الأدنى وأمنت استمرار "روجافا" (كما يسمونها) وفيها أكراد وعرب ومسيحيون، لكن التطور الذي يغير الوضع الجيوستراتيجي في البلاد بات معارضة مناطق الدروز، بخاصة في محافظة السويداء، "لحكومة أحمد الشرع" لأسباب متعددة، أهمها عدم إشراك الأقليات في آلية صياغة الدستور الجديد للبلاد وعدم الموافقة على تسليم السلاح قبل التفاهم حول دستور جديد وإطلاق حكومة تعددية وتأليف جيش مركزي جديد.

لكن موقف القيادة الروحية والسياسية لدروز سوريا الذي خرج من السويداء كان مختلفاً في الشكل والمضمون عن واقع "قوات سوريا الديمقراطية" في الشمال، فدروز السويداء شاركوا في الثورة ضد النظام السابق وكانوا لاعباً مهماً في تحرك المجتمع المدني السوري ككل، وهم من أنصار الدولة المدنية الوطنية وتعرضوا لاضطهاد سياسي وأمني، ولكن أقسى ما تعرضت له السويداء خلال الثورة والحرب أعمال إرهابية من قبل تنظيم "داعش" والميليشيات الإسلامية، وتطورت الاعتداءات الميليشياوية من كل الاتجاهات، أكانت من النظام أو ما يسمى (في الغرب) "جماعات جهادية" إلى مجازر ضد المدنيين في المحافظة.
وشكلت تلك التجربة قناعة راسخة لدى دروز سوريا بأن يحافظوا على سلاحهم حتى تأمين سلامتهم وأمنهم الجماعي وحريتهم، إذ إنهم عانوا الأمرّين خلال حكم الأسد والجماعات الإسلامية المقاتلة، ومن هنا يُقرأ موقفهم من أي حكم جديد، فليس للدروز مشروع هوية قومية خاصة بهم غير الهوية العربية إثنياً، لكنهم فقدوا الثقة بالذين حكموهم كالبعث والخمينيين والجماعات التكفيرية التي هددتهم، لذا سياستهم هي تشكيل حماية ذاتية حتى إشعار آخر.
ماذا حدث مع "الهيئة"؟ قيادات السويداء كان لهم نضال مشترك مع الإسلاميين غير "داعش" ضد النظام البائد وكانوا يتطلعون إلى حكومة مركزية متعددة الأطراف تمثل المناطق الأساس حتى لو ترأسها قائد من طرف "الهيئة"، وكانوا يرغبون في أن تستضيفهم السعودية خلال مؤتمر حوار مع القوى العربية السنية والأكراد والأقليات الأخرى. إلا أن مسارعة "هيئة تحرير الشام" ومجلسها العسكري إلى إجبار المكونات الأخرى من أكراد وعلويين ودروز على حل قواتهم الدفاعية والاستسلام لميليشيات الهيئة قلبت الموقف. فبعد رفض السلطة المركزية في دمشق خيار التعددية والفيدرالية وإرسالها قوات أمنية للسيطرة على السويداء والجنوب بالقوة، وضع المجلس العسكري الجنوبي خطاً أحمر وشكل قوته الخاصة ورفض سلطة "الهيئة" حتى "تغيير المسار".
أما تجاه إسرائيل، فلدروز الجنوب السوري والأقليات الأخرى تطور في الموقف، إذ إن تاريخ هذه الطوائف قبل الثورة يدل على وقوفها إلى جانب الدولة السورية حتى اندلاع الثورة عام 2011 عندما قمعت التظاهرات الشعبية، فالتحقت بالانتفاضة. إلا أن اعتداءات "داعش" ومجموعات إرهابية أخرى دفعت الأهالي إلى التواصل مع طائفتهم في الجولان. وكان ذلك خطراً كبيراً عليهم مما أقنعهم بأن أحداً لن يحميهم إلا سلاحهم وأبناء بني معروف في أي بلد كانوا.
وقام دروز إسرائيل بدور أساس في نمو تيار داخل إسرائيل لحماية الدروز في جنوب سوريا كامتداد لدروز إسرائيل، إلا أن أهل السويداء لم يتحالفوا مع إسرائيل على رغم الأخطار ضدهم، ولكن تهديد "هيئة تحرير الشام" باجتياح المحافظة ونزع سلاحها ونشر مواقف معادية للدروز من قبل أنصار "الهيئة" قطعت شعرة معاوية بين الإسلاميين والمجلس الجنوبي، فطلب دروز إسرائيل من حكومتهم أن تحمي أبناء جلدتهم داخل سوريا، فقررت تل أبيب أن تمد حمايتها العسكرية إلى شمال السويداء محذرة "الهيئة" بأن أي تقدم لقوات السلطة في دمشق باتجاه الجنوب ستضربه إسرائيل.
هكذا انهار الوضع بين الجنوب السوري و"هيئة تحرير الشام" وبات دروز محافظة السويداء وشركاؤهم تحت المظلة الإسرائيلية في مواجهة الميليشيات الإسلامية التي تدعمها تركيا. وبحسب التقدير الاستراتيجي لم يبقَ سوى خيط واحد قد يكون له دور في تسوية سورية- سورية، من المحتمل أن تكون مبادرة سعودية لمؤتمر يجمع "الهيئة" والسنة العرب في سوريا مع الأكراد والدروز وربما العلويين وبمشاركة المسيحيين أيضاً، فإما أن تقبل كل هذه الفئات بمبادرة من هذا النوع تحت إشراف الرياض أو أن يتجذر الأمر الواقع، أي أن يبقى الدروز على أرضهم بحماية إسرائيلية، وربما أمريكية، حتى حلول مرحلة جيوسياسية جديدة.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل صناع الأمل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية سوريا هيئة تحرير الشام هیئة تحریر الشام إلا أن

إقرأ أيضاً:

أتلانتك كاونسل: واشنطن تستطيع دعم التحول الهش بسوريا لصالح شرق أوسط مستقر

نشر موقع مركز المجلس الأطلنطي في واشنطن، تحليلا، لرئيس المبادرة السورية بمعهد الشرق الأوسط في واشنطن، تشارلس ليستر، قال فيه إنّ: "التحوّل السوري الهش يحمل وميض أمل لشرق أوسط مستقر".

وقال  ليستر، في التحليل الذي ترجمته "عربي21" إنّ: "سوريا ظلّت وعلى مدى ما يقرب من نصف قرن، جرحا مفتوحا في قلب الشرق الأوسط، ومصدرا لعدم الاستقرار وتثير الصراع وتقمع شعبها بوحشية".

وأوضح بأنّ: "الحرب الأهلية السورية، التي استمرت قرابة أربعة عشر عاما،  قد زادت من الآثار المزعزعة للاستقرار على الدول المجاورة والعالم أجمع"، مردفا: "وقد جسد القول المأثور -ما يحدث في سوريا لا يبقى في سوريا- بدقة  ما بدا في معظم العقد الماضي أنه أزمة مستعصية على الحل".

وتابع: "تغيّر كل هذا في 8 كانون الأول/ ديسمبر 2024، عندما هرب بشار الأسد من قصره في دمشق وأسرع بطريقة غير متوقعة إلى منفاه الروسي"، مضيفا: "في هجوم مفاجئ وكاسح، أطاح تحالف من جماعات المعارضة المسلحة بنظام الأسد الذي بدا مثل بيت من ورق، وسقط في غضون عشرة أيام".

"فجأة، أتيح للمجتمع الدولي فرصة تاريخية واستراتيجية لإعادة تشكيل قلب الشرق الأوسط ليصبح أكثر استقرارا وتكاملا وبناء" استرسل التحليل نفسه، مشيرا إلى أنّ: "المرحلة الإنتقالية السورية تظل هشة وبشكل عميق وتواجه تحديات ضخمة وتمثل في الوقت نفسه معضلة للمجتمع الدولي".

وأبرز: "منذ اليوم الأول، قادت عملية التحول هيئة تحرير الشام، العضو السابق في تنظيم القاعدة والتي ولدت من رحم تنظيم الدولة الإسلامية في العراق وسوريا. وهو ما أثار المخاوف من التعامل مع السلطات الإنتقالية".

واستدرك: "إلاّ أن هيئة تحرير الشام اليوم هي نتاج عقد من التغير. فبعد انفصالها عن تنظيم الدولة في عام 2013، فكّت علاقاتها الرسمية مع تنظيم القاعدة في عام 2016. ثم سمحت بدخول آلاف القوات التابعة لتركيا، عضو حلف الناتو، ووافقت والتزمت باتفاق وقف إطلاق النار رعته تركيا وروسيا".

"بعد ذلك أطلقت "حكومة إنقاذ وطني" في شمال- غرب سوريا وقدمت خدمات متميزة للمناطق الخاضعة لها وأكثر من بقية المناطق في سوريا" بحسب التحليل ذاته، مضيفا: "شنّت الحكومة حملة قمع ضد عناصر القاعدة وتنظيم الدولة الإسلامية. وقامت الحكومة بالتواصل مع المجتمع الدولي وإن من خلف الأبواب المغلقة".


وأكّد: "تغيرت أيديولوجية هيئة تحرير الشام في المرحلة التأسيسية لما بعد انفصالها عن القاعدة في عام 2016. ولم يكن التحول مسبوقا من ناحية ابتعادها عن الجهاد العالمي بل والعمل ضده وتبني راية الثورة الشعبية ضد نظام الأسد. وهذا التحول يفسر تدفّق معظم المجتمع الدولي إلى دمشق للتواصل مع الحكومة الجديدة والتي تقودها هيئة تحرير الشام والرئيس أحمد الشرع".

وتابع: "كان وراء حسابات التواصل اعتقاد أن التعامل والتفاعل يتيحان فرصة أكبر بكثير لتشكيل نتائج انتقال هش مقارنةً بسياسة العزل".

وأورد: "في البداية، خفّف الاتحاد الأوروبي وبريطانيا وسويسرا العديد من العقوبات المرتبطة بالاقتصاد السوري، على أمل إعادة إحياء البلاد. من جانبها، أصدرت إدارة بايدن المنتهية ولايتها "ترخيصا عاما" لمدة ستة أشهر في كانون الثاني/ يناير 2025، ألغت فيه بعض الإجراءات التقييدية. لكن هذا لم يترك أثر كبيرا على تسهيل المعاملات مع المؤسسات الحاكمة في سوريا".

وأضاف: "بعد سنوات من صراع ضخم، يعاني الاقتصاد السوري من انهيار وتتفاقم الأزمة الإنسانية أكثر من أي وقت مضى. وتعيش نسبة 90 في المئة من السوريين تحت خط الفقر، فيما ويعتمد 70 في المئة منهم على المساعدات، وفقدت الليرة السورية نسبة 99 في المئة من قيمتها ودمّرت نسبة 50 في المئة من البنية التحتية الأساسية للبلاد وانخفضت إمدادات الوقود إلى ما يقارب الصفر".

وأردف: "بغض النظر عمّن يدير المرحلة الانتقالية في سوريا، فإن احتمالات النجاح في تجاوز هذه الظروف الكارثية ستكون مستحيلة دون تخفيف العقوبات. وتستعد دول المنطقة، خاصّة السعودية وتركيا وقطر لمساعدة سوريا في الاستثمارات والنفط والكهرباء والأموال، ولكن ليس في ظل العقوبات الأمريكية التي تمنعها".

وأبرز: "يعتقد ليستر أنّ الإستفادة من الفرصة التاريخية لسقوط الأسد تحتاج إلى التخلّص من الأساليب التكتيكية قصيرة الأمد وتبني رؤية طويلة الأمد تركز على الاستقرار السوري والإقليمي".

ولفت إلى أنّه: "في 8 كانون الأول/ ديسمبر اقتصرت السلطات الإنتقالية في دمشق على هيئة تحرير الشام فقط. إلا أنه وبعد ثلاثة أشهر، تغيرت الأمور حيث انعقد حوار وطني ومؤتمر وشكلت لجان موسعة لصياغة إعلان دستوري؛ وأعلن عن  حكومة انتقالية موسعة بشكل واضح".


"قد مثّل هذا الأخير تطورا ملحوظا في التمثيل الحكومي، حيث لم يضم سوى أربعة أعضاء من هيئة تحرير الشام من أصل ثلاثة وعشرين وزيرا. وكان أكثر من نصف أعضاء الحكومة الجديدة متعلمين ولديهم تجربة مهنية في أوروبا والولايات المتحدة. إجمالا، يعتبر  هذا تحولا نحو حكومة تكنوقراطية حقيقية" استرسل التحليل.

واستطرد: "مع ذلك هناك ملامح من عدم الإستقرار، فلا تزال التوترات الاجتماعية والسياسية والطائفية المتجذرة مصدر قلق بالغ، إلا أن الارتفاع الحاد في العنف -كما حدث في 7-8 آذار/ مارس 2025- لم يدم طويلا"، متابعا: "قد كلّفت لجنة تحقيق عينتها الحكومة لتحديد المسؤولين عن الجرائم". 

وأضاف: "في غضون ذلك، لا تزال القضايا الهيكلية المتعلقة بنزع السلاح والتسريح وإعادة الإدماج والمقاتلين الأجانب والتحديات التي يفرضها تنظيم الدولة والمقاومة المسلحة العلوية قائمة، ولكن في نهاية المطاف، لا يزال التحوّل الهش يوفر أفضل أمل لتحقيق الاستقرار التدريجي". 

وتابع: "تُواجه الولايات المتحدة وحلف الناتو خيارين: إما الانخراط في العملية الانتقالية في سوريا ودعمها المشروط على أمل أن تستمر في ترسيخ سيطرتها وتوسيع تمثيلها أو الانسحاب منها وعزلها لصالح بديل آخر. ولا يخلو أي منهما من مخاطر، لكن الخيار الأخير يضمن استمرار الفوضى ، بينما يهدف الخيار الأول إلى تجنبه".

إلى ذلك، يقول الكاتب إنّ: "إعلان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، في السعودية، في أيار/ مايو 2025 عن إنهاء جميع العقوبات المفروضة على سوريا مؤشرا على عودة الحسابات الاستراتيجية إلى صدارة صناعة السياسة الأمريكية بشأن سوريا".

واسترسل: "قد أكّدت التعليقات العلنية اللاحقة لوزير الخارجية، ماركو روبيو، أمام الكونغرس هذا التحول، حيث أشار إلى أنه إذا لم ترفع الولايات المتحدة العقوبات، فإن سوريا ستعود إلى الصراع الأهلي. ويكمن العامل الحاسم هنا في الوقت، ما مدى سرعة إصدار إعفاءات تنفيذية لرفع قيود العقوبات المفروضة على الاقتصاد السوري بحكم الأمر الواقع؟".

وأكّد: "يشير قرار الاتحاد الأوروبي في 20 أيار/ مايو برفع جميع العقوبات إلى أن الأمور ستتحرك بسرعة. وإذا عاد الدبلوماسيون الأمريكيون إلى دمشق، فقد يكون من الممكن وضع سوريا بثقة على مسار جديد للتعافي".

وأبرز: "في الوقت ذاته، واصلت القيادة المركزية في الشرق الأوسط لعب دورا محوريا في تسهيل المفاوضات بين قوات سورية الديمقراطية ودمشق. وقد ضغطت على قوات سوريا الديمقراطية للتوقيع على اتفاق في آذار/ مارس. وبدءا من منتصف كانون الأول/ ديسمبر 2024، شملت اتصالات القيادة المركزية على لقاءات مع الشرع وفتح خط مع وزارتي الداخلية والدفاع حيث تم تنسيق جهود مواجهة تنظيم الدولة الإسلامية". 


وأكّد: "منذ كانون الثاني/ يناير 2025 أحبطت الحكومة الإنتقالية ثماني محاولات لتنظيم الدولة الهجمات الأمريكية بالمسيرات لاستهداف ناشطين للقاعدة  في شمال- غرب سوريا. وفي ظل خطط الولايات المتحدة تخفيف وجودها العسكري والإستراتيجي في الشرق الأوسط، ومع تشتّت انتباه الناتو بشكل متزايد بسبب المخاوف في أوروبا، فإن احتمال تحقيق الاستقرار في أحد أكثر مسارح الصراع تعقيدا وزعزعةً للاستقرار في التاريخ الحديث أمر بديهي". 

وختم بالقول إنّه: "رغم المخاطر والمجهول، يجب منح الأولوية لاستراتيجية بشأن سوريا تركز على تشكيل حكومة مركزية مستقرة وقادرة، مندمجة مع جوارها، وقادرة على حل مشاكلها بشكل جماعي".

واستطرد: "يجب التعامل معه باعتباره الخيار الوحيد المطروح. هذا هو الخيار الذي اتخذته أوروبا والشرق الأوسط بالفعل، وعلى الولايات المتحدة أن تحذو حذوهما. إذا انضمت إدارة ترامب بحزم إلى هذا المسار من المشاركة، فستزداد فرص سوريا لرسم مسار الاستقرار بشكل كبير".

مقالات مشابهة

  • عودة التيار الكهربائي إلى محافظة السويداء
  • انقطاع التيار الكهربائي عن محافظة السويداء جراء عطل على الخط المغذي
  • عقبات أمام حُلم إسرائيل بتقسيم سوريا
  • تنظيم عقد مزارعة لاستثمار مشروع اتحاد فلاحي السويداء للأشجار المثمرة
  • توزيع ألبسة العيد لأكثر من 100 طفل يتيم ومن ذوي الإعاقة في السويداء
  • “جبهة المقاومة الإسلامية في سوريا” تهدد إسرائيل بهجمات أخرى وتوجه رسائل لحكومة الشرع والداخل
  • جبهة المقاومة الإسلامية في سوريا تتوعد إسرائيل بمزيد من الضربات وتحذّر حكومة الشرع
  • أتلانتك كاونسل: واشنطن تستطيع دعم التحول الهش بسوريا لصالح شرق أوسط مستقر
  • فيديو متداول لـرد الشرع على قصف إسرائيل لدرعا.. ما حقيقته؟
  • حاكم عجمان يوجه هيئة الأعمال الخيرية العالمية بتكثيف العمل الإنساني في سوريا