بيئة أبوظبي تبحث التعاون وتبادل الخبرات في مجال الاستدامة مع سنغافورة
تاريخ النشر: 4th, March 2025 GMT
اختتم وفد من هيئة البيئة – أبوظبي، برئاسة الدكتورة شيخة سالم الظاهري، الأمين العام للهيئة، زيارة رسمية إلى جمهورية سنغافورة لتبادل الخبرات واستعراض أفضل الممارسات والتعرف على أحدث الابتكارات المُطبَّقة في مجالات إدارة النفايات وموارد المياه، والتنمية الحضرية المستدامة.
واطَّلع الوفد خلال الزيارة على تجربة سنغافورة الرائدة في تطبيق الحلول القائمة على الطبيعة للحفاظ على التنوُّع البيولوجي، وأحدث التقنيات والعمليات البيئية المنفَّذة في البنية التحتية الحضرية لإدارة الأولويات التنموية.
وقالت الدكتورة شيخة الظاهري: «نؤمن بقوة الشراكات الاستراتيجية في تعزيز مسؤوليتنا تجاه البيئة، ونعمل في هيئة البيئة – أبوظبي على بناء تعاون مثمر مع الشركاء الإقليميين والدوليين لترك أثر بيئي جماعي. وتعزز جولاتنا حول العالم دور الهيئة كجهة تنظيمية بيئية رائدة في الشرق الأوسط، ومن خلال تبادل الخبرات والتجارب واستعراض أفضل الممارسات نتطلع إلى ترسيخ مكانة أبوظبي في صدارة العمل البيئي العالمي".
وعقد الوفد سلسلة من الاجتماعات مع ممثلي عدد من الجهات والمؤسسات من بينها «مركز المدن القابلة للعيش» و«وزارة التنمية الرقمية والمعلومات» للتعرف على نهج سنغافورة المتكامل في التخطيط الحضري الذي تلعب التكنولوجيا دوراً رئيسياً فيه، إضافةً إلى أدواتها في البحث ودور مؤسساتها الأكاديمية الرائدة في تحديد واختبار الحلول المبتكرة التي تشكِّل مستقبلاً أكثر مرونة للدولة.
أخبار ذات صلةوأبدى وفد هيئة البيئة - أبوظبي اهتماماً خاصاً بالتقدم الذي أظهرته الوكالة الوطنية للمياه في سنغافورة في مجال إدارة موارد المياه، بما يشمل استراتيجيات إدارة المياه المتكاملة، مثل تحلية المياه وإعادة تدوير المياه والحفاظ عليها، والتعرف على أهم الاستثمارات في قطاع الطاقة المتجددة ونهجها في مواجهة التحديات البيئية الحرجة.
وتضمَّنت الزيارة استماع وفد الهيئة إلى شرح مفصَّل من وزارة الاستدامة والبيئة، والوكالة الوطنية للبيئة، ومجلس المتنزهات الوطنية، والأمانة الوطنية للتغير المناخي حول آلية تنفيذ سنغافورة للممارسات المُثلى في جميع المجالات للحد من انبعاثات الكربون، وإدارة النفايات، وتفعيل استراتيجيات الحماية من الآثار السلبية للتغير المناخي، والحفاظ على التنوع البيولوجي الغني في سنغافورة.
يُذكَر أنَّ وفد هيئة البيئة – أبوظبي أجرى زيارة رسمية إلى هولندا في مطلع عام 2024، التقى خلالها بعدد من الخبراء والمختصين للتعرف على التقنيات المتقدمة المستخدمة هناك لمراقبة المياه والهواء وممارسات إدارة النفايات والابتكارات القائمة على الذكاء الاصطناعي التي يمكن الاستفادة منها وتطبيقها ضمن السياق البيئي الفريد لأبوظبي. والتقت سعادة الأمين العام لهيئة البيئة - أبوظبي، مع حاكمة طوكيو مؤخراً، برفقة فريق الإدارة التنفيذية لدى الهيئة، خلال زيارة رسمية أجراها وفد الهيئة إلى اليابان المعروفة بابتكاراتها الرائدة في مجال العمل البيئي، وإدارة النفايات والحد من الانبعاثات الكربونية.
المصدر: الاتحاد - أبوظبيالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الاستدامة هيئة البيئة في أبوظبي سنغافورة إدارة النفایات هیئة البیئة
إقرأ أيضاً:
الهيئة الملكية لمحافظة الُعلا توقّع مذكرة تعاون مع هيئة الفروسية
المناطق_واس
وقّعت الهيئة الملكية لمحافظة العُلا، مذكرة تعاون مع هيئة الفروسية، تهدف إلى تطوير قطاع الفروسية في العُلا، وتعزيز مكانتها مركزًا رائدًا للتميز في الفروسية؛ والتي تُجسد حضور العُلا في استضافتها للفعاليات والأحداث الكبرى المرتبطة بقطاع الفروسية.
وتسهم هذه المذكرة في دعم جهود تطوير منظومة الفروسية وفقًا لأعلى المعايير التنظيمية المحلية والدولية، من خلال برامج تدريبية متخصصة، ومبادرات تدعم النمو الاقتصادي المستدام.
أخبار قد تهمك أنظار دول العالم تتجه نحو العاصمة “الرياض” وتنتظر كأس السعودية 2025 14 فبراير 2025 - 9:31 مساءً الأمير بندر بن خالد الفيصل ضيف برنامج في الصورة غدا 27 فبراير 2022 - 6:07 مساءًوتهدف المذكرة إلى أن تكون العُلا نموذجًا يُحتذى به في الابتكار في مجال الفروسية على مستوى المملكة وخارجها، كونها إحدى قطاعات التطوير الاقتصادية التي تركّز عليها رؤية العُلا المتماشية مع رؤية المملكة 2030.
وتركز المذكرة بشكل خاص على تمكين مجتمع العُلا في هذه الرياضة من خلال تطوير برامج تدريبية وورش عمل مشتركة لتزويد أبناء وبنات العُلا بالمهارات اللازمة للنجاح في هذا القطاع الواعد. بدءًا من إدارة الاسطبلات وصولًا إلى إعداد الرياضيين، وذلك ضمن مستهدفات تطوير رأس المال البشري بصفتها ركيزة أساسية للتنمية المستدامة.
وتتيح هذه الشراكة بين العُلا وهيئة الفروسية، الاستفادة من الخبرات الدولية في مجالات حيوية مثل: صحة الخيل، وإدارة المنشآت، وتطوير الرياضيين؛ إضافة إلى وضع أسس لتحديد معايير وشهادات جودة للمدربين ومرافق الفروسية؛ لضمان الالتزام بأفضل الممارسات العالمية.
وتُبرز هذه المذكرة، نجاح العُلا في استضافة عدد من البطولات خلال الأعوام الماضية ومنها كأس وزارة الرياضة، وكأس اللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية وكأس الشباب والناشئين، وكأس الاتحاد السعودي للفروسية، وسباق كأس خادم الحرمين الشريفين للقدرة والتحمل الذي يعد الأغلى في العالم.
ويأتي توقيع المذكرة، ضمن جهود هيئة الفروسية في تطوير ودعم قطاع الفروسية وضمن التزام الهيئة الملكية لمحافظة العُلا بتعزيز الفرص الاقتصادية المستدامة، مع الحفاظ على الإرث الثقافي والطبيعي الفريد للعُلا وتنميته، ما يجعلها وجهة جاذبة لمحبي السياحة الرياضية والثقافية.