العباني: الدعوة للفيدرالية في دولة بسيطة كليبيا هي لتفتيت كيان الدولة وتقسيم أراضيها
تاريخ النشر: 4th, March 2025 GMT
أكد عضو مجلس النواب محمد عامر العباني، أن الدعوة للفيدرالية في دولة بسيطة كليبيا هي لتفتيت كيان الدولة وتقسيم أراضيها.
وقال العباني، في منشور عبر «فيسبوك»: “لغط كبير يدور حول الفيدرالية، فما هي: لا يختلف اثنان على أنها اتحاد مركزي، وليست نظام إداري، أي أنها اتحاد بين أجسام مستقلة سواء كانت دول أو أقاليم أو مقاطعات، وهو من أقوى الاتحادات على الإطلاق، وهي شكل من الأشكال السياسية للدول، وتصبح المحموعة الداخلة في الاتحاد المركزي (الفيدرالية) دولة مركبة، وتفقد المجموعة الداخلةُ في الدولة المركبة استقلالها لصالح الدولة المركبة”.
وأضاف “من شدة تماسك الدولة المركًبة ذات الاتحاد الفيدرالي تكاد تشبه الدولة البسيطة. أما الدولة البسيطة فهي عن مجموعات بشرية لمكون سياسي واحد لرقعة جغرافية واحدة بغض النظر عن عدد السكان والرقعة الجغرافية، والدولة المركبة، عندما يزداد تلاحم مكوناتها قد تتحول إلى دولة بسيطة، كما حدث عندما تحولت المملكة الليبية المتحدة من دولة مركبة (فيدرالية) إلى دولة بسيطة تحت مسمى المملكة الليبية، بسبب إندماج الوحدات المكونة لها”.
وتابع “أما تحوّل الدولة البسيطة إلى دولة مركبة (فيدرالية مثلا) فهذا يتطلب أن تنشطر الدولة البسيطة إلى عدة أجسام أولا، وأن يصبح كل جسم مكوّن مستقل، وإذا ما اتفقت هذه المكونات بعد انقسامها على الدخول في اتحاد وليكن فيدرالي فيصبح ذلك ممكن”.
وكان النائب بالمجلس الرئاسي”موسى الكوني” قد شدد خلال لقائه بالسفير البريطاني أول أمس الأحد على ضرورة العمل بنظام الأقاليم الثلاثة وبمجالس تشريعية مستقلة مدعياً أنه الطريق لضمان الاستقرار في كل مناطق ليبيا.
الوسومالعباني الفيدرالية الكوني ليبياالمصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: العباني الفيدرالية الكوني ليبيا
إقرأ أيضاً:
مستشفى محمد السادس الإقليمي بتحناوت يعجز عن تلبية بعض العمليات البسيطة وسط مطالب بتحسين الأوضاع
تحرير :زكرياء عبد الله
يواجه مستشفى محمد السادس الإقليمي بمدينة تحناوت انتقادات متزايدة من طرف المواطنين بعد عجزه عن تلبية حاجيات المرضى من العمليات الجراحية البسيطة، من بينها عمليات إزالة الجلالة (إعتام عدسة العين) وجراحة الفتق، ما أدى إلى تفاقم قوائم الانتظار وإحالة عدد كبير من المرضى إلى المستشفى الجامعي بمراكش.
ورغم أهمية هذا المستشفى كمنشأة صحية رئيسية بإقليم الحوز، إلا أن قدراته التشغيلية تبقى محدودة، سواء على مستوى الموارد البشرية أو التجهيزات الطبية، مما يعمق معاناة المرضى، خصوصاً القاطنين بالمناطق الجبلية النائية الذين يجدون صعوبة في التنقل إلى مراكش.
وتفيد شهادات عدد من المواطنين بأن المواعيد التي تمنح للعمليات الجراحية قد تمتد لأشهر طويلة، في وقت تتدهور فيه حالة المرضى الصحية بسبب طول الانتظار. وقد دفع هذا الوضع إلى توجيه نداء للجهات الوصية من أجل التدخل العاجل وتحسين وضعية المستشفى، سواء من خلال تعزيز الطاقم الطبي أو تحديث الأجهزة وتوسيع الخدمات.
وفي ظل هذه الظروف، يُطرح سؤال جوهري حول فعالية المنظومة الصحية بالإقليم وحق الساكنة في الولوج العادل إلى خدمات علاجية ذات جودة، دون الحاجة إلى التنقل المكلف والشاق إلى مدن أخرى.