الرئيس عباس يرفض تهجير الفلسطينيين من غزة أو الضفة والقدس
تاريخ النشر: 4th, March 2025 GMT
شدد الرئيس الفلسطيني محمود عباس ، مساء الاثنين 3 مارس 2025 ، على رفض دولة فلسطين القاطع لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة ، أو من الضفة بما فيها القدس الشرقية.
جاء ذلك خلال استقبال الرئيس عباس في مقر إقامته بالعاصمة المصرية القاهرة، رئيس مجلس الاتحاد الأوروبي، انطونيو كوستا، على هامش أعمال القمة العربية الطارئة التي ستنطلق أعمالها غدا.
وجرى خلال اللقاء بحث آخر مستجدات الأوضاع في الأرض الفلسطينية، والتأكيد على رفض تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه، وتقديم المساعدات الإنسانية بشكل عاجل، وتثبيت وقف إطلاق النار، وتولي السلطة الفلسطينية المسؤولية في قطاع غزة، وإعادة الإعمار في ظل وجود الفلسطينيين على أرضهم.
وأكد الرئيس عباس أن السلام والأمن يتحققان من خلال تنفيذ حل الدولتين المستند لقرارات الشرعية الدولية الذي يشمل كامل أرض دولة فلسطين في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، وقطاع غزة، والاعتراف بدولة فلسطين.
وقدم الرئيس الشكر لمواقف الاتحاد الأوروبي الداعمة للحل السياسي على أساس حل الدولتين المستند للشرعية الدولية، وكذلك ما تقدمه من مساعدات تنموية وبناء المؤسسات.
وحضر اللقاء: أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حسين الشيخ ، ورئيس الوزراء، وزير الخارجية محمد مصطفى، ومستشار الرئيس للشؤون الدبلوماسية مجدي الخالدي، وسفير دولة فلسطين بالقاهرة دياب اللوح.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين 80 ألف مصل يؤدون صلاتي العشاء والتراويح بالمسجد الأقصى رويترز : خطة مصر البديلة بشأن غزة تهدف لتهميش حماس الخارجية تدين التحريض باستئناف حرب الإبادة الأكثر قراءة وفاة الأسير مصعب هنية من غزة إسرائيل تسعى لتمديد المرحلة الأولى دون التفاوض على وقف الحرب سعر صرف الدولار والدينار مقابل الشيكل اليوم الثلاثاء 25 فبراير مجلس الأمن يناقش اليوم القضية الفلسطينية عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
عباس يبحث مع ميلوني وقف الإبادة الإسرائيلية وحرب التجويع في غزة
فلسطين – بحث الرئيس الفلسطيني محمود عباس، الاثنين، مع رئيسة وزراء إيطاليا جورجيا ميلوني، تطورات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية خاصة قطاع غزة وأولوية وقف إطلاق النار وحرب التجويع الإسرائيلية.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي تلقاه عباس من ميلوني، وفق وكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية “وفا”.
وأفادت الوكالة بأن الجانبين بحثا “آخر مستجدات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية”.
ونقلت عن عباس تأكيده خلال الاتصال على “أولوية تحقيق الوقف الفوري والدائم لإطلاق النار، والإسراع في إدخال المساعدات الإنسانية لوقف حرب التجويع، والإفراج عن الرهائن (الإسرائيليين في غزة) والأسرى (الفلسطينيين من سجون إسرائيل)”.
كما أكد الرئيس الفلسطيني على ضرورة “تولي دولة فلسطين مسؤولياتها المدنية والأمنية كاملة في قطاع غزة، وتسليم جميع الفصائل الفلسطينية سلاحها للسلطة تحت مبدأ: نظام واحد وقانون واحد وسلاح شرعي واحد”، مجددا التأكيد “لا نريد دولة مسلحة”.
وشدد على “ضرورة الانسحاب الإسرائيلي الكامل من القطاع، وبدء عملية الإعمار والذهاب لانتخابات عامة خلال عام واحد، بالإضافة إلى تحقيق التهدئة الشاملة في الضفة الغربية لوقف الاستيطان ومحاولات الضم، ووقف إرهاب المستوطنين، والإفراج عن الأموال الفلسطينية المحتجزة، ووقف الاعتداءات على الأماكن الدينية المقدسة الإسلامية والمسيحية”.
وتطرق عباس خلال الاتصال على الدور المهم لإيطاليا في “تنفيذ حل الدولتين، وبناء مؤسسات الدولة الفلسطينية، ودعم برامج الإصلاح والتنمية، وإعادة الإعمار لتعيش كل من دولة فلسطين إلى جانب دولة إسرائيل بأمن وسلام وحسن جوار”.
وثمن مواقف إيطاليا “الملتزمة بوقف الحرب في غزة، ورفض إعادة احتلال كامل القطاع، ومنع تهجير أهله، والالتزام بحل الدولتين، ورفض الاستيطان وعنف المستوطنين”.
والجمعة، أقر المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر “الكابينت” خطة “تدريجية” عرضها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لاحتلال قطاع غزة بالكامل، لكنها لقيت رفضا عربيا ودوليا واسعا.
وتشمل الخطة إعادة احتلال قطاع غزة بالكامل، عبر تهجير سكانها البالغ عددهم نحو مليون نسمة إلى الجنوب، ثم تطويق المدينة وتنفيذ عمليات توغل في التجمعات السكنية.
ويلي ذلك مرحلة ثانية تشمل احتلال مخيمات اللاجئين وسط قطاع غزة، التي دمرت إسرائيل أجزاء واسعة منها، ضمن حرب إبادة جماعية متواصلة بدعم أمريكي منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
وخلفت الإبادة الإسرائيلية 61 ألفا و499 قتيلا و153 ألفا و575 مصابا من الفلسطينيين، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم عشرات الأطفال.
الأناضول