سودانايل:
2025-08-12@07:19:04 GMT

٣ مارس عيد يوم وحدة السودان

تاريخ النشر: 4th, March 2025 GMT

(٣ مارس عيد يوم وحدة السودان) ، إنه شعار مثل غيره من الشعارات التي ادمنا ترديدها وحالنا اليوم يحتم علينا أن نقلل من الحماسة الفارغة ونوم العوافي وأحلام اليقظة وان ننظر بعين فاحصة للقاعدة الذهبية ( وأمرهم شوري بينهم ) !!..

حتي لا نغرق في الوهم ونغطس في الطين والوحل أكثر من ذلك ، أن الأمر في غاية البساطة إذا عاد وعينا الذي خرج في إجازة طالت واستطالت ودولاب أي شيء يقف محلك سر ، طبيعة الأشياء والمنطق والإدراك السليم أن أي أمة من الأمم لابد أن يكون بين أفرادها اتفاق ليس بالضرورة أن يكون هذا الاتفاق محل إجماع الغالبية العظمى ولكن عندما يصل المواطن بصفته صاحب المصلحة الحقيقية الي قانون أو ميثاق أو دستور يكون ملزما للكافة حتي الذين عارضوه علي اعتبار أن الكيان الذي سيفوز في الانتخابات ليس مخلدا ولن يكون منفردا بالقرارات طالما أن هنالك معارضة مسؤولة له بالمرصاد تدقق معه في الشأن الوطني من أجل الصالح العام وليس من أجل المناكفة وشراء الذمم وهذا كله علي اعتبار أن الانتخابات تمت في أجواء صافية وان لجنة الانتخابات محايدة تماما تؤدي عملها في مهنية عالية وبكفاءة نادرة وان النظام القائم يكون مثله ومثل بقية الجماعات المنافسة له ينتظر النتيجة ويقبلها بروح طيبة سواء كانت له أو عليه ويهنيء الفائز وتتم عملية التسليم والتسلم مثل بندول الساعة وتبدأ دورة جديدة في الحكم بوجوه جديدة يطبقون برنامجهم الذي قدموه للناخبين الذين أن رأوا في آخر المطاف أن البرنامج جيد لاغبار عليه جددوا لهم الثقة والا سحبوا البساط من تحت أقدامهم لو كانت فترتهم لا عمل فيها ولا ثمرة وانما كلها تمكين لاهل الثقة وإبعاد لاهل الخبره وفي هذا الاثنان يفقد الوطن عقله نتيجة انهيار التعليم ويفقد عافيته لضياع الصحة وماذا ينتظر من مواطن مريض وجاهل غير العواء والصراخ الذي يذهب مع الريح ولايبقي إلا الفراغ العريض !!.

.
كنا سنكون سعداء لو أن الطرفين المتحاربين قد وفرا علي الاقل عربة إسعاف واحدة للإسراع بالجرحي الي ماتبقى من مشاف وهذه المشافي علي قلتها لم تسلم من الاذي وبين كل وقت وحين تنهال عليها الدانات في حقد دفين وكان بينها وبين المتحاربين حقد مبيت !!..
لا نريد حكومة يتداول حولها أفراد لا ندري هم مليشيات ام أحزاب سياسية وكان الأولي أن تنتظم هذه المجموعات في أحزاب ببرامج معلومة قابلة للاختيار أو الرفض من جانب الشعب وحتي الآن وفي ظل هذه الفوضي العارمة الشعب غير جاهز لعمل كبير وخطير هو الانتخابات التي تقول الكلمة التي يجب أن يحكم بها أبناء الوطن في تراض ووفاق ومن الجانب الآخر فإن حكومة الأمر الواقع ليست مفوضة بأن تؤسس لنظام حكم يبدو أن ملامحه قد بانت مثل شمس الظهيرة والمولود الذي سيطل علينا كنظام سياسي لن يكون مختلفا عن نظام المخلوع ومن شابه أباه فما ظلم كما يقولون ونعني أنه لا جديد تحت الشمس وسيظل الحاكم هو الذي يتكلم ويتكلم ويختزل في داخل بزته العسكرية وعلي اضواء نياشينه والنجوم التي ترصع كتفه وعصا المارشالية في غياب تام لاي مجلس نيابي أو اي شوري ولادستور وقضاء مستقل ولا فصل بين السلطات وفي الحشود المصنوعة إياها ينبري أحدهم ويخاطب الرئيس القائد بأن يسير بالبلاد حاكما لمدة خمس سنوات وعلي الجيش أن يهيمن علي الأوضاع السياسية ... هذا الشخص إذا سألناه هل هنالك من فوضه ليقول مثل هذا الكلام أم أنه تطوع من تلقاء نفسه بكل طيبة السودانيين واعطي عطاء من لايملك لمن لايستحق ... وهذه مصيبتنا الكبري التي اورثنا لها تحول التعليم الي قطع غيار أو قطع مفككة كما يقولون في المغرب أو الي جزر معزولة ولحم راس .
تصوموا وتفطروا علي خير ونسأل الله سبحانه وتعالى أن تتوقف هذه الحرب اللعينة العبثية المنسية وان نعود لديارنا الحبيبة سالمين غانمين سعيدين فرحين مستبشرين وصلي الله وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين .

حمد النيل فضل المولي عبد الرحمن قرشي .
معلم مخضرم .

[email protected]  

المصدر: سودانايل

إقرأ أيضاً:

بعد معارك دامية مع «حركة الشباب».. الجيش الصومالي يستعيد مدينة «بريري» الاستراتيجية

أعلنت وزارة الدفاع الصومالية، الجمعة، استعادة السيطرة الكاملة على مدينة بريري الاستراتيجية في إقليم شبيلي السفلى، بعد أكثر من أسبوع من المعارك العنيفة ضد مقاتلي حركة الشباب المسلحة.

وقالت الوزارة، في بيان رسمي، إن العملية العسكرية تمّت بالتعاون مع قوات الدفاع الأوغندية المشاركة ضمن بعثة الاتحاد الإفريقي لدعم الاستقرار في الصومال (أتميس)، وأسفرت عن مقتل أكثر من 100 عنصر من الحركة، إضافة إلى ضبط كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر.

وأضاف البيان أن القوات الصومالية تواصل تمشيط المدينة والمناطق المحيطة بها لتأمينها ومنع عودة المقاتلين المتطرفين.

وتُعد بريري من المدن الحيوية جنوب البلاد، وكانت الحركة قد سيطرت عليها في مارس الماضي دون قتال، بعد انسحاب مفاجئ للقوات الحكومية، ما أدى إلى تدمير جسر رئيسي يربط خطوط الإمداد العسكري، وشكّل خسارة مؤلمة للجيش آنذاك.

وخلال الأشهر الماضية، حققت “الشباب” مكاسب ميدانية واسعة، بعدما استولت على عشرات المدن والقرى منذ بداية العام، مما أفقد الحكومة معظم ما أنجزته خلال حملتيها العسكريتين في 2022 و2023.

ورغم وجود أكثر من 10 آلاف جندي من بعثة الاتحاد الإفريقي في الصومال، لا تزال حركة “الشباب” تشكل تهديدًا كبيرًا، حيث تواصل شن هجمات دامية وتفجيرات، من بينها محاولة اغتيال الرئيس الصومالي بتفجير عبوة في مارس الماضي، وقصف صاروخي قرب مطار العاصمة مقديشو في أبريل.

وفي يونيو، قُتل سبعة جنود أوغنديين في اشتباكات مع الحركة في شبيلي السفلى، ما يعكس استمرار الخطر الأمني في المناطق الجنوبية من البلاد.

مقالات مشابهة

  • تحذيرات من كارثة إنسانية متفاقمة.. 217 شخصاً ضحية المجاعة في غزة
  • وحدة “التيّار الديمقراطيّ الأردني” …!
  • البطاقة الجديدة التي تفرضها حكومة المرتزقة.. تهديد للأمن القومي وتكريس للانفصال:صنعاء تؤكد رفضها لإجراءات حكومة المرتزقة الاحادية وتطالب المجتمع الدولي بالقيام بدوره في حماية وحدة اليمن واستقراره
  • وزير الزراعة والري: وضع رؤية تنفيذية لتطوير وحدة تنفيذ السدود
  • طريقة احتساب مجموع الأيام التي يكون فيها مستفيد حساب المواطن خارج المملكة
  • دعوات لإنقاذه.. ما الذي يتهدد اتفاق السلام في جنوب السودان؟
  • 11 حالة وفاة نتيجة المجاعة وسوء التغذية خلال الساعات الـ24 الماضية
  • بعد معارك دامية مع «حركة الشباب».. الجيش الصومالي يستعيد مدينة «بريري» الاستراتيجية
  • تركيا تطرق الأزمة السودانية بشدة.. ولقاء يجمع الرئيس السيسي وهاكان فيدان
  • مصدر مسؤول في الحكومة السورية عن مؤتمر قسد: إذ تستعيد هذه الخطوة نهج المؤتمرات التي سعت لتقسيم سوريا قبل الاستقلال فإن الحكومة السورية تؤكد أن الشعب السوري الذي أفشل تلك المخططات وأقام دولة الاستقلال سيُفشل اليوم هذه المشاريع مجدداً ماضياً بثقة نحو بناء ا