نائب وزير الخارجية يستعرض الجهود المصرية لضمان تثبيت واستدامة اتفاق وقف إطلاق النار بغزة
تاريخ النشر: 4th, March 2025 GMT
استعرض نائب وزير الخارجية والهجرة السفير أبو بكر حفني محمود، خلال اللقاء الذي عقده مع مدير إدارة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا والخليج بالمفوضية الأوروبية السفير ستيفانو سانينو، آخر المستجدات فيما يتعلق بالجهود المصرية الرامية لضمان تثبيت واستدامة اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.
وأشار نائب وزير الخارجية إلى التطور الذي تشهده العلاقات بين مصر والاتحاد الأوروبي في مختلف المجالات، مؤكدا على أهمية العمل بشكل مشترك لتنفيذ محاور الشراكة الاستراتيجية والشاملة بما يخدم المصالح المشتركة للجانبين، وأشاد بالدور الذي تلعبه المفوضية الأوروبية في دعم جهود التنمية والاستقرار في المنطقة.
وشهدت المباحثات تبادلا للرؤى إزاء عدد من القضايا الإقليمية والدولية الملحة ذات الاهتمام المشترك، وعلى رأسها التطورات في الضفة الغربية وقطاع غزة، حيث شدد نائب الوزير على ضرورة التوصل لحل سياسي دائم وعادل للقضية الفلسطينية وصولاً إلى إقامة دولة فلسطينية مستقلة باعتباره المسار الوحيد لتحقيق السلام في المنطقة.
وتناول الجانبان آخر تطورات الأوضاع على الساحة السودانية، حيث أكد نائب الوزير دعم مصر الكامل للسودان الشقيق في هذه المرحلة الدقيقة من تاريخه الحديث، مشددا على ثوابت الموقف المصري إزاء المحافظة على وحدة السودان وسلامة أراضيه، وصلابة مؤسساته الوطنية.
اقرأ أيضاًنائب وزير الخارجية يسلم رسالة من الرئيس السيسي إلى نظيره الكاميروني
نائب وزير الخارجية والهجرة يفتتح الدورة التدريبية المراسمية للكوادر الدبلوماسية الزامبية
نائب وزير الخارجية يشارك في مؤتمر رابطة علماء مصر بأمريكا وكندا
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: اتفاق وقف إطلاق النار بغزة المفوضية الأوروبية نائب وزير الخارجية والهجرة نائب وزیر الخارجیة
إقرأ أيضاً:
المملكة ترحب بإعلان الرئيس الأمريكي التوصل لصيغة اتفاق لوقف إطلاق النار
الرياض
أعربت وزارة الخارجية عن ترحيب المملكة العربية السعودية بإعلان فخامة الرئيس دونالد ترمب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية التوصل لصيغة اتفاق لوقف إطلاق النار بين طرفي التصعيد في المنطقة، وثمنت الجهود المبذولة لخفض التصعيد.
وقالت في بيان لها اليوم: “تتطلع المملكة أن تشهد الفترة المقبلة التزامًا من جميع الأطراف بالتهدئة والامتناع عن استخدام القوة أو التلويح بها، وأن يسهم هذا الاتفاق في إعادة الأمن والاستقرار إلى المنطقة وتجنيبها مخاطر استمرار التصعيد، وتجدد المملكة موقفها الثابت في دعم انتهاج الحوار والوسائل الدبلوماسية سبيلًا لتسوية الخلافات والنزاعات الإقليمية انطلاقًا من مبدأ احترام سيادة الدول وترسيخ الأمن والاستقرار والرخاء والازدهار في المنطقة والعالم”.