أدريان برودي يحطم الرقم القياسي لأطول كلمة في الأوسكار
تاريخ النشر: 4th, March 2025 GMT
متابعة بتجــرد: ألقى أدريان برودي خلال تسلّمه أوسكار أفضل ممثل الأحد الفائت أطول كلمة في تاريخ حفلات توزيع جوائز الأوسكار، محطما رقما قياسيا يعود إلى 80 عاما.
ووعد نجم “ذي بروتاليست” مرات عدة بأن تكون كلمته مختصرة، لكنه أمضى خمس دقائق و40 ثانية على المسرح. ويزيد هذا الوقت عشر مرات عن الرقم القياسي لأطول كلمة تُلقى في الأوسكار والذي يعود إلى الممثلة البريطانية غرير غارسون في كلمتها عام 1943.
وبسبب كلمة غارسون، قررت أكاديمية الأوسكار تحديد وقت معيّن لكلمات الفائزين، واعتماد الموسيقى لدعوتهم إلى مغادرة المسرح.
لكن الممثل الذي سبق أن نال أوسكار أفضل ممثل عام 2003 عن دوره في فيلم “ذي بيانيست”، قاطع الأوركسترا فجأة الأحد، وقال “من فضلكم أوقفوا الموسيقى، سبق أن فعلتُ ذلك”.
وأضاف “هذه ليست محاولتي الأولى، لكنني سأختصر كلمتي”، قبل أن يواصل الحديث لـ90 ثانية.
وتشابهت كلمته بذلك مع فيلم “ذي بروتاليست” الممتد على ثلاث ساعات و30 دقيقة.
ويؤدي الممثل في هذا العمل دور مهندس معماري مجري ناج من الهولوكوست، يحاول إعادة بناء حياته في الولايات المتحدة بعد الحرب العالمية الثانية.
وشكر أدريان برودي في كلمته أكثر من عشرة أشخاص، بينهم المخرج برايدي كوربت والممثلَين غي بيرس وفيليسيتي جونز، ووالديه وشريكة حياته جورجينا تشابمان.
وأنهى الممثل البالغ 51 عاما كلمته بإعطائها طابعا سياسيا، متناولا سياسات الرئيس العائد إلى البيت الأبيض أخيرا دونالد ترامب.
وقال “إذا كان بإمكان الماضي أن يعلمنا أي شيء، فهو تذكيرنا بعدم السماح للكراهية بأن تسود من دون ضوابط”، داعيا إلى “عالم أكثر صحة وسعادة وشمولا”.
وقد امتدت حفلة الاوسكار التي تولى تقديمها للمرة الأولى كونان أوبراين لنحو أربع ساعات، مما أثار آراء متباينة. فقد اعتبرت مجلة “فرايتي” أنّ الفكاهي نجح بهذه المهمة الاولى له، بينما رأت مجلة “هوليوود ريبورتر” أنّ العرض كان “غير متكافئ”.
وانخفض عدد مشاهدي الحدث عبر التلفزيون بشكل محدود مقارنة بالعام الفائت، إذ بلغ 18,1 مليون مشاهد أميركي بحسب شبكة “ايه بي سي”، مقارنة بـ19,5 مليون مشاهد عام 2024.
وخلال جائحة كوفيد-19، انخفض عدد المشاهدين إلى 10,4 مليون، بينما كان يشاهد حفلة توزيع جوائز الأوسكار أكثر من 40 مليون شخص قبل نحو عشر سنوات.
main 2025-03-04Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
تحصين أكثر من مليون رأس ماشية ضد الحمى القلاعية والوادي المتصدع
كشفت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، ممثلة في الهيئة العامة للخدمات البيطرية، عن إجمالي ما تم تحصينه حتى الآن من خلال أعمال الحملة القومية لتحصين الماشية ضد مرضي الحمى القلاعية وحمى الوادي المتصدع، والذي بلغ حوالي 1.878.618 رأس ماشية على مستوى قرى ومراكز الجمهورية.
وقال الدكتور حامد الأقنص، رئيس الهيئة العامة للخدمات البيطرية، إن ذلك يأتي تنفيذًا لتوجيهات وتعليمات علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، بمواصلة جهود حماية الثروة الحيوانية وتعزيز منظومة الأمن الغذائي، تنفيذًا لاستراتيجية الدولة في دعم نظم الوقاية البيطرية، التي تعتمد بشكل أساسي على الحملات القومية للتحصين ضد الأمراض الوبائية العابرة للحدود.
وأضاف الأقنص أن الحملة قد بدأت أعمالها قبل أسبوعين، وتواصل أعمالها حتى الآن، كما حرصت الهيئة على توفير كميات كافية من اللقاحات المعتمدة بجودة عالية، إلى جانب تقديم الدعم الفني والإداري واللوجستي للفرق البيطرية في المحافظات، لضمان تنفيذ الحملة بكفاءة والوصول إلى أكبر عدد من المربين، لاسيما في القرى الأكثر احتياجًا والمناطق الحدودية.
وتابع رئيس الهيئة أن الحملة تضمنت أيضًا تنفيذ أنشطة إرشادية موسعة بالتنسيق مع إدارات الإرشاد البيطري بالمحافظات، حيث تم تنظيم أكثر من 3200 ندوة إرشادية حتى الآن، لتوعية المربين بأهمية التحصينات الدورية، وطرق الوقاية من الأمراض الوبائية، ومبادئ الصحة الواحدة في التعامل مع الأمراض المشتركة.
وأكد استمرار جهود الهيئة لرفع الوعي المجتمعي باستخدام الوسائل الإعلامية المختلفة ومنصات التواصل الاجتماعي، بهدف تعزيز التوعية لدى المربين وأهالي المناطق الريفية.
ودعت الهيئة العامة للخدمات البيطرية جميع المربين إلى التعاون الكامل مع فرق التحصين البيطرية، والسماح بالكشف والتحصين وتسجيل البيانات، لضمان حماية الثروة الحيوانية، ورفع المناعة المجتمعية، والحفاظ على استقرار سوق الإنتاج الحيواني، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة في قطاع الزراعة والاقتصاد القومي.
اقرأ أيضاًوزيرا الزراعة والشئون النيابية يُناقشان التعديلات المرتقبة على قانون التعاونيات الزراعية
«الزراعة» تضرب بيد من حديد: حملات تفتيش مكثفة على مخازن الأعلاف بالجمهورية
الزراعة: صرف 12 مليون شيكارة سماد مدعم لـ المزارعين ضمن منظومة كارت الفلاح