الإعدام لنقاش قتل زوجته بسبب خلافات أسرية بالجيزة
تاريخ النشر: 4th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قضت محكمة جنايات الجيزة، اليوم الثلاثاء، بإعدام نقاش شنقًا، بعد إدانته بقتل زوجته عمدًا مع سبق الإصرار بسبب خلافات أسرية.
وكشفت التحقيقات أن المتهم بيّت النية وعقد العزم على التخلص من زوجته، حيث استغل نومها، وتسلل إلى المطبخ، وأحضر سكينًا حادًا، ثم عاد إليها وذبحها، موجهًا لها عدة طعنات قاتلة في العنق واليدين.
وأوضحت الحيثيات أن الزوج أقدم على الجريمة بسبب معايرة زوجته له بفشله وعدم قدرته على الإنفاق، فقرر قتلها أثناء نومها، وبعد تنفيذ الجريمة، غادر الشقة وترك بابها مفتوحًا، ثم أبلغ والده بما فعل، ليتم القبض عليه لاحقًا.
وتم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة، وأحالت النيابة العامة المتهم للمحاكمة، حتى صدر بحقه حكم الإعدام.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الإجراءات القانونية النيابة العامة بسبب خلافات اسرية بسبب خلافات خلافات أسرية عدة طعنات قتل زوجته محكمة جنايات الجيزة مع سبق الإصرار محكمة جنايات
إقرأ أيضاً:
بسبب ظروف أسرية .. طفل ينهي حياته حزنا على نفسه بالأقصر
في واقعة مؤلمة هزت مشاعر أهالي مركز أرمنت جنوب محافظة الأقصر، عُثر على الطفل “معتز عبد الوهاب” 13 عامًا، مشنوقًا فوق سطح منزله في منطقة أرمنت الحيط، وسط حالة من الذهول والصدمة التي خيمت على سكان المنطقة.
وبحسب شهود عيان من الجيران، فإن الطفل كان يمر بحالة نفسية سيئة في الفترة الأخيرة، بسبب ظروف أسرية قاسية، موضحين ان والده تُوفي وهو لا يزال رضيعًا، وانتقلت والدته للزواج من رجل آخر، وأنجبت أبناءً غيره، بينما ظل معتز يعيش وسطهم، لكنه لم يشعر يومًا أنه مثلهم.
وأضاف الأهالي أن الطفل كثيرًا ما كان يعبّر عن شعوره بالوحدة والانعزال، وكان يشعر دومًا بأنه "أقل من إخوته"، ما أدى لتدهور حالته النفسية تدريجيًا، حتى أقدم على ربط حبل فوق سطح المنزل وشنق نفسه، في لحظة مأساوية أنهت حياته قبل أن تبدأ.
من جانبها، باشرت وحدة مباحث مركز شرطة أرمنت التحقيق في الواقعة، وأكدت التحريات الأولية التي أجرتها المباحث الجنائية أنه لا توجد شبهة جنائية وراء الحادث، وأن المؤشرات الأولية تشير إلى أن الطفل أقدم على الانتحار نتيجة حالة نفسية حادة.
وتم نقل الجثمان إلى مشرحة مستشفى حورس التخصصي، ومن المقرر أن تُستكمل إجراءات التحقيق عقب صدور تقريري الطب الشرعي والمعمل الجنائي، للوقوف النهائي على سبب الوفاة وظروف الحادث.
ولا تزال حالة من الحزن تخيم على أهالي المنطقة، الذين لم يتوقعوا أن تتحول مشاعر الانكسار التي عاشها الطفل إلى نهاية مأساوية، وسط دعوات بالرحمة له وبالصبر لأسرته.