جنوب إفريقيا توقع اتفاقيات في مجال الطاقة مع الصين
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
وقعت جنوب إفريقيا والصين على هامش قمة مجموعة دول بريكس، الأربعاء، اتفاقيات في مجالات تشمل تكنولوجيا الحد من الانبعاثات، ونقل الكهرباء وتوزيعها، والطاقة النووية.
وتأتي الاتفاقيات في إطار جهود حكومة جنوب أإريقيا لإنهاء انقطاعات الكهرباء القياسية التي تشكل عائقا رئيسيا أمام النمو الاقتصادي.
وقال وزير الكهرباء كجوسينتشو راموكجوبا إن إحدى الاتفاقيات تنص على أن تنقل شركات صينية التكنولوجيا إلى شركة المرافق الحكومية الجنوب إفريقية إسكوم لمساعدتها في خفض الانبعاثات من محطات الكهرباء التي تعمل بالفحم.
وتنص اتفاقيات أخرى على أن تساعد شركات صينية شركة إسكوم في تحديث بنيتها التحتية لنقل وتوزيع الكهرباء وأن تنقل خبراتها في مجال الطاقة النووية.
وانطلقت قمة بريكس للاقتصادات الناشئة -وتضم البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا- أمس الثلاثاء وتستمر إلى الخميس في جوهانسبرغ، أكبر مدينة في جنوب أفريقيا وعاصمتها التجارية. ويسعى أعضاء بريكس إلى الاستفادة من القمة لتكوين ثقل مواز للهيمنة الغربية على المؤسسات العالمية.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الطاقة النووية طاقة بريكس الصين جنوب إفريقيا الطاقة النووية طاقة
إقرأ أيضاً:
سوريا توقع مذكرة تفاهم لبناء مشروعات لتوليد الكهرباء باستثمارات 7 مليارات دولار
الاقتصاد نيوز - متابعة
وقعت وزارة الطاقة السورية مذكرة تفاهم مع تحالف من شركات عالمية بقيادة شركة أورباكون القابضة القطرية من أجل تطوير مشروعات كبرى بهدف توليد الكهرباء عبر استثمارات أجنبية تصل إلى نحو سبعة مليارات دولار، بحسب ما ذكرته الشركة القطرية في بيان لها يوم الخميس 29 مايو/ أيار.
وتشمل مذكرة التفاهم بناء أربع محطات غاز لتوليد الكهرباء تعمل بنظام الدورة المركبة بإجمالي طاقة يصل إلى 4000 ميغاواط، إلى جانب بناء محطة طاقة شمسية بقدرة 1000 ميغاواط في جنوب البلاد.
وخلال مراسم توقيع المذكرة التي حضرها الرئيس السوري أحمد الشرع، والمبعوث الأميركي إلى سوريا توماس باراك، قال وزير الطاقة في حكومة دمشق، محمد البشير: "نعيش اليوم لحظة تاريخية تشكل نقطة تحول في قطاع الطاقة والكهرباء في سوريا لإعادة بناء البنية التحتية المتهالكة في هذا القطاع المهم".
يأتي توقيع المذكرة وسط توقعات ببدء بناء المحطات بعد عقد الاتفاقات النهائية والاتفاق على الجوانب المالية، على أن تستغرق عملية بناء محطات الغاز نحو ثلاث سنوات، وأقل من سنتنين بالنسبة لمحطة الطاقة الشمسية.
وعند اكتمالها، من المنتظر أن تلبي تلك المشروعات ما يتجاوز 50% من احتياجات سوريا من الكهرباء.
حالياً لا يتجاوز الإنتاج اليومي للكهرباء في سوريا 1.6 غيغاواط مقابل 9.5 غيغاواط قبل 2011، بحسب وكالة رويترز، وذلك مع الأضرار الكبيرة التي أصابت شبكة الكهرباء في البلاد بسبب الحرب التي استمرت لنحو 14 عاماً، إلى جانب البنية التحتية المتهالكة ونقص الوقود.
ومن المتوقع وصول تكلفة إعادة إعمار قطاع الكهرباء في سوريا إلى حوالي 11 مليار دولار. وتراهن الإدارة الجديدة في البلاد على تحمل القطاع الخاص عبء عملية إعادة الإعمار في القطاع، وهو ما يعكس تحولات في السياسات الاقتصادية التي قادتها الدولة في فترة نظام الرئيس السابق بشار الأسد.
من جانبه، علق الرئيس التنفيذي لشركة أورباكون القابضة القطرية، رامز الخياط، قائلاً إنه سيتم الحصول على تمويلات لتنفيذ هذه المشروعات من بنوك إقليمية ودولية، إلى جانب ضخ رأس مال من الشركاء.
وذكر الخياط أن التوقعات تشير إلى توفير هذه المشروعات "50 ألف فرصة عمل مباشرة و250 ألف فرصة عمل غير مباشرة".
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام