سوريا توقع اتفاقية مع أربع شركات لإضافة 5000 ميجاواط إلى الشبكة
تاريخ النشر: 29th, May 2025 GMT
أفادت تقارير إعلامية بأن سوريا ستوقع اليوم اتفاقية مع أربع شركات (قطرية، تركية، وأمريكية) لإضافة 5000 ميجاواط إلى الشبكة.
وأشارت التقارير السورية الي ان الاتفاقية تشمل تطوير توربينات غازية ومحطات طاقة شمسية حيث ستطلق الاتفاقية "مبادرة إحياء الطاقة في سوريا".
كما وقعت سوريا مؤخراً اتفاقيات مع تركيا قد توفر 2300 ميجاواط مباشرة أو عبر الغاز.
ويُشار إلي ان سوريا تحتاج إلى نحو 6500 ميجاواط لتوفير الكهرباء على مدار الساعة ، حيث يبلغ الإنتاج الحالي يبلغ نحو 1300 ميجاواط .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سوريا محطات طاقة شمسية تركيا الكهرباء في سوريا الطاقة الشمسية
إقرأ أيضاً:
سوريا تعتزم توقيع اتفاقية مع 4 شركات بشأن الكهرباء.. ووزير يعد بـبشريات عظيمة
تعتزم الحكومة السورية توقع اتفاقية مع أربع شركات بهدف توسيع شبكة الكهرباء بواقع خمسة آلاف ميجاوات، بهدف مضاعفة الإمدادات للحد من الأزمة الحادة التي تعاني منها البلاد في قطاع الطاقة.
وتعهدت حكومة الرئيس أحمد الشرع بزيادة إمدادات الطاقة بسرعة في البلاد، حيث تتاح الكهرباء التي توفرها الدولة حاليا مدة ساعتين أو ثلاث ساعات فقط في اليوم في معظم المناطق، وفق وكالة رويترز.
وقال وزير الطاقة السوري محمد البشير، في تدوينة عبر حسابه على منصة "إكس"، إن "بشريات عظيمة قادمة للشعب السوري في قطاع الطاقة والكهرباء بإذن الله".
وأظهرت دعوة لوسائل الإعلام من "أورباكون" القابضة أن الاتفاقية التي ستطلق مبادرة إحياء الطاقة في سوريا سُتوقع في القصر الرئاسي السوري غدا الخميس، وستكون "أورباكون كونسيشن إنفستمنتس" القطرية التابعة لـ"أورباكون" القابضة المطور الرئيسي للمشروع.
وذكرت الدعوة، التي نقلت تفاصيلها وكالة "رويترز"، أن الاتفاق سيشمل أيضا شركات "كاليون إنرجي" لاستثمارات الطاقة و"جنكيز إنرجي و"باور إنترناشونال يو.إس.إيه".
ولم ترد أورباكون القابضة بعد على طلب من رويترز للحصول على مزيد من التعليقات. ويرأس مجلس إدارة أورباكون القابضة رجل الأعمال السوري القطري معتز الخياط ويشغل شقيقه رامز الخياط منصب رئيسها ومديرها التنفيذي.
وسيعمل المشروع على توسيع شبكة الكهرباء من خلال تطوير توربينات غاز ومحطات طاقة شمسية، وفق رويترز.
ودمرت الحرب التي استمرت 14 عاما جزءا كبيرا من البنية التحتية للكهرباء في سوريا، التي تقول تقديرات الأمم المتحدة إن إصلاحها سيتطلب مليارات الدولارات.
وكانت دمشق تتلقى الجزء الأكبر من النفط المطلوب لتوليد الطاقة من إيران، لكن الإمدادات انقطعت منذ الإطاحة بنظام بشار الأسد المتحالف مع طهران في الثامن من كانون الأول /ديسمبر الماضي.
وتقوم قطر منذ آذار /مارس الماضي بتزويد محطة توليد الكهرباء الرئيسية في دمشق كإجراء مؤقت، بينما تعتزم تركيا بدأ تصدير الغاز الطبيعي إلى سوريا مع مطلع شهر حزيران /يونيو المقبل، حسب وزير الطاقة والموارد الطبيعية التركي ألب أرسلان بيرقدار.
وكان بيرقدار الذي زار دمشق قبل أيام، أوضح أن تركيا تهدف إلى تصدير ملياري متر مكعب من الغاز الطبيعي إلى سوريا سنويا، لافتا إلى أنهم يريدون نقل الغاز الطبيعي، الذي سيسهم في إنتاج 1200-1300 ميغاواط من الكهرباء، أولا إلى حلب ومن هناك إلى محافظة حمص، حسب وكالة الأناضول.