سوريا توقع اتفاقيات مع شركات تركية وأمريكية وقطرية لدعم الكهرباء
تاريخ النشر: 29th, May 2025 GMT
أنقرة (زمان التركية) – تستعد الحكومة السورية اليوم للتوقيع على اتفاق مع أربع شركات لدعم شبكة الكهرباء في البلاد بنحو 5 آلاف ميجاوات، في خطوة تهدف لمضاعفة المعروض في سوريا التي تواجه مشكلة كبيرة في الكهرباء عقب الحرب التي استمرت لاكثر من 13 عاما.
وكان الرئيس السوري، أحمد الشرع، قد تعهد بزيادة سريعة في المعروض من الكهرباء داخل سوريا التي لا تحظى أغلب المناطق بها بأكثر من ساعتين أو ثلاثة من الكهرباء يوميا.
وذكرت شركة UCC Holding القطرية، أحد المطورين الخمسة للمشروع الذي يحمل اسم UCC Concession Investments، في بيان أن الاتفاق الذب سيُطلق مبادرة إحياء الطاقة السورية سيتم توقيع اليوم في قصر الرئاسة السورية.
وسيشارك في الاتفاق كل من Power International USA الأمريكية وCengiz Enerji التركية وKalyon GES Enerji التركية.
وسيعزز المشروع شبكة الكهرباء في سوريا عبر تطوير محطات الطاقة الشمسية وتوربينات الغاز.
وتشير توقعات الأمم المتحدة إلى أن ترميم البنية التحتية للكهرباء التي تضرر جزء كبير منها بسبب الحرب سيتطلب مليارات الدولارات.
وكانت سوريا تحصل على جزء كبير من النفط المستخدم في إنتاج الكهرباء من إيران، غير أن عملية الاستيراد هذه توقفت مع الإطاحة بنظام الأسد في ديسمبر/ كانون الأول الماضي.
ومنذ مارس/ آذار، تزود قطر شركة إنتاج الكهرباء الرئيسة في دمشق بالغاز كإجراء مؤقت.
Tags: أحمد الشرعالتطورات في سورياالكهرباء في سوريادمشقالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: أحمد الشرع التطورات في سوريا الكهرباء في سوريا دمشق فی سوریا
إقرأ أيضاً:
الشيباني: نتطلع إلى تعاون روسي.. ولافروف: مستعدون لدعم سوريا
قال وزير الخارجية السوري، أسعد الشيباني، الخميس، إن بلاده تأمل في علاقة جديدة مع روسيا، فيما أشار نظيره الروسي سيرغي لافروف أن موسكو مستعدة لتقديم كل الدعم للشعب السوري.
وذكر الشيباني في مؤتمر صحفي من موسكو مع لافروف، أن هناك العديد من الفرص لسوريا موحدة وقوية و"نأمل أن تقف روسيا معنا على هذا الطريق".
وأكد على رغبة سوريا "في فتح علاقة جديدة وصحيحة بين روسيا وسوريا قائمة على الاحترام والتعاون".
وبين أن سوريا وروسيا اتفقتا على تشكيل لجنتين لمراجعة كل الاتفاقيات السابقة بين البلدين، مشيرا إلى أن بلاده "تتطلع إلى تعاون روسي شامل لدعم العدالة الانتقالية في سوريا".
وتابع: "نمر بمرحلة مهمة في العلاقات السورية الروسية، نحن في مرحلة إعادة الإعمار ونحتاج لجميع الشركاء وننظر للمستقبل بخطى واثقة".
كما أشار وزير الخارجية السوري إلى أن "صفحة جديدة قد بدأت في سوريا، ويمكن أن يكون لروسيا دور في التعافي، التعاون بين سوريا وروسيا يقوم على الاحترام المتبادل والإرادة المشتركة".
ولفت الشيباني إلى أن "روسيا رفضت الانتهاكات ضد السيادة السورية.. وليست لدينا أي نوايا عدائية نحو إسرائيل".
وفيما يتعلق بالأوضاع الداخلية في سوريا قال الشيباني: "ليست لدينا أكثرية وأقلية وهناك دول تريد أن تلعب على وتر ما تسميه الأقليات".
وأوضح وزير الخارجية السوري أن: "مجلس الشعب المقبل سيمثل كل الشعب السوري والدولة ملتزمة بمحاسبة كل مرتكبي الانتهاكات".
وتطرق الشيباني إلى الوضع في السويداء: "الحل في السويداء يقتضي بأن تتولى الدولة شؤون الأمن وحماية المدنيين، حماية الدروز مسؤولية الحكومة السورية".
لافروف: نرفض انتهاكات إسرائيل
من جانبه، قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إن موسكو تدعم وحدة سوريا والحفاظ على سلامة أراضيها، معتبرا أن "إسرائيل انتهكت قرارات الأمم المتحدة في سوريا فيما يخص الجولان".
وأشار إلى أن اللقاء بينه وبين الشيباني: "تناول موضوع مراجعة الاتفاقيات السابقة بين البلدين، وآفاق التعاون مع سوريا في كل المجالات بما فيها الأمن والاقتصاد والتجارة، واتفقت مع الشيباني على مواصلة اللقاءات المشتركة".
وشدد على أن روسيا "تعارض أن تتحول سوريا لساحة للصراع بين القوى الكبرى".
كما أكد أن المحادثات مع الوفد السوري كانت مفيدة جدا، وأن روسيا مستعدة لتقديم كل الدعم للشعب السوري.
وطالب وزير الخارجية الروسي بإلغاء العقوبات كلها عن سوريا، معتبرا أن خطوات واشنطن في هذا المسار صحيحة.
ودعا وزير الخارجية الروسي الرئيس السوري أحمد الشرع لحضور القمة الروسية العربية في موسكو في أكتوبر.