أشرف أبو النصر: كلمة السيسي في القمة العربية جسدت التزام مصر الثابت بالقضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 4th, March 2025 GMT
أشاد النائب أشرف أبو النصر، نائب رئيس الهيئة البرلمانية بمجلس الشيوخ وأمين أمانة التنمية بحزب حماة الوطن، بالكلمة التاريخية التي ألقاها الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال القمة العربية الطارئة بالقاهرة، مؤكداً أنها عكست بوضوح عمق الإحساس المصري بمعاناة الشعب الفلسطيني، والتزام الدولة المصرية الثابت بدعم حقوقه المشروعة.
وأكد أبو النصر في بيان له، أن موقف الرئيس السيسي الرافض بشكل قاطع لتهجير الفلسطينيين يعبر عن رؤية مصرية راسخة تستند إلى مبادئ العدالة وحق الشعوب في تقرير مصيرها، مشيراً إلى أن مصر لطالما كانت المدافع الأول عن القضية الفلسطينية، وستظل تعمل على تحقيق سلام عادل وشامل يضمن إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
وأضاف أن مصر بقيادة الرئيس السيسي، لا تكتفي بالمواقف السياسية والدبلوماسية، بل تترجم التزامها التاريخي تجاه الشعب الفلسطيني من خلال مبادرات ملموسة، أبرزها جهود إعادة إعمار غزة، التي تهدف إلى تحسين البنية التحتية، وتوفير السكن والخدمات الأساسية، بما يضمن حياة كريمة للأشقاء الفلسطينيين رغم التحديات الراهنة.
واختتم أبو النصر تصريحاته بالتأكيد على أن مصر ستواصل جهودها الإقليمية والدولية لحماية حقوق الفلسطينيين، والعمل على إنهاء معاناتهم، داعياً المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته تجاه القضية الفلسطينية، ووقف أي محاولات لفرض حلول غير عادلة تتعارض مع قرارات الشرعية الدولية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القمة العربية الرئيس عبد الفتاح السيسي مجلس الشيوخ النائب أشرف أبو النصر المزيد أبو النصر
إقرأ أيضاً:
الدويري: المقاومة بغزة تقود حرب استنزاف تختلف عن تلك التي قادتها الجيوش العربية
قال الخبير العسكري والإستراتيجي اللواء فايز الدويري إن حرب الاستنزاف التي تقودها المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة ضد جيش الاحتلال الإسرائيلي تختلف عن حرب الاستنزاف التي قادتها الجيوش العربية بعد عام 1967، والتي قال إنها وُظفت لتحقيق أهداف مستقبلية.
وحرب الاستنزاف -حسب اللواء الدويري- هي حرب طويلة الأمد يتم خلالها استنزاف العدو بأقل جهد من قبل القوات المدافعة.
وكان أبو عبيدة الناطق باسم كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- أعلن في إحدى كلماته أن المقاومة "مستعدة لمعركة استنزاف طويلة للعدو ولسحبه لمستنقع لم يجنِ فيه ببقائه أو دخول أي بقعة من غزة سوى القتل لجنوده واصطياد ضباطه".
ويعتقد اللواء الدويري أن الحرب التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة غير متناظرة، لأن المقاومة الفلسطينية بحوزتها إمكانات بسيطة مقارنة مع جيش الاحتلال الإسرائيلي، إذ لا تملك سوى القذائف والحشوات والألغام والمقذوفات قصيرة المدى منها، "الياسين"، و"تي بي جي"، و"تاندوم"، و"آر بي جي 9″، وغيرها من الأسلحة.
ويتم استخدام تلك الإمكانات البسيطة من قبل مجموعات صغيرة تستند إلى أهم عنصر وهو الاستطلاع، الذي تتولاه -حسب الدويري- مجموعات متخصصة لرصد تحركات قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي، وتتواصل مع بعضها بشكل مباشر لا يخضع للاختراق الإلكتروني.
إعلان
وقال إن المجموعات التي تقوم بعمليات المقاومة باتت تعتمد على الكمائن المركبة والبسيطة، وهو ما يجري من بيت لاهيا حتى رفح جنوبي قطاع غزة.
فرصة للمقاومةومن جهة أخرى، يرى اللواء الدويري -في تحليل للمشهد العسكري بغزة- أن قادة الاحتلال يعتقدون أن المقاربة العسكرية الحالية في غزة هي الأنجح، لأنها تعتمد على القصف الناري المكثف وعلى تدمير المربعات السكنية ثم تقدم القوات، ويقول اللواء الدويري إن هذه الخطة تصنف ضمن جرائم الحرب، لأنها تتضمن التهجير القسري والتدمير والقتل الجماعي.
وأوضح أن الخطة الإسرائيلية تعطي فرصة للمجموعات التابعة للمقاومة الفلسطينية، لأنها تمكنها من التحرك أكثر من السابق وتجعل المدنيين يتجنبون القصف الإسرائيلي الذي يتبع عادة كل عملية يقومون بها.
وتواصل المقاومة الفلسطينية إيقاع الخسائر في صفوف جيش الاحتلال الإسرائيلي، الذي أقر في وقت سابق بمقتل 4 من جنوده وإصابة 17 آخرين -بعضهم بجروح خطيرة- في عمليات في قطاع غزة، بينها كمين ناجح في خان يونس جنوبي القطاع.
ويذكر أن جيش الاحتلال الإسرائيلي أطلق منذ مطلع مايو/أيار الماضي عملية عسكرية تحت اسم "عربات جدعون" بهدف تحقيق حسم عسكري وسياسي في قطاع غزة، عبر عملية منظمة من 3 مراحل.