«الوطنية للانتخابات»: بدء إعداد الجدول الزمني للانتخابات الرئاسية
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
قال المستشار وليد حمزة، رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات، إن مجلس إدارة الهيئة صرح في بيانات سابقة بأن القضاة متواجدون منذ اللحظة الخاصة بإعداد الجدول الزمني وصولا للانتخابات حتى الفرز وإعلان النتيجة، مشيرا إلى أنه تم تحديد الكميات المطلوبة من الحبر الفوسفوري المستخدم في العملية الانتخابية كون الأعداد المقيدة في جداول الناخبين زادت، ونوفر كل الاشتراطات الصحية المطلوبة، موضحا ان الحبر الفورسفور أحد الضمانات الموجودة للناخب لأداء العملية الانتخابية
وعن سؤاله حول كيفية التنسيق بين منظمات المجتمع المدني ووسائل الإعلام سواء المحلية او الأجنبية الموجودة في مصر لاستخراج التصاريح اللازمة للتغطية، أضاف «حمزة»، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «صباح الخير يا مصر»، تقديم محمد الشاذلي وبسنت الحسيني عبر القناة الأولى والفضائية المصرية: «لدينا منظمات موجودة ومقيدة بالفعل لها تصاريح سابقة، والموقع الرسمي لهيئة «الويب سايت» يوفر إمكانية تسجيل المنظمات، ونرحب بأي منظمة محلية أو دولية تريد التواجد وفقا للشروط والتصاريح التي يتم استخراجها من قبل الهيئة».
وأشار إلى أنه سيتم الإعلان عن الجدول الزمني وكل المواعيد الإجرائية، موضحا أنه خلال الفترة الحالية منذ فترة طويلة، يراجع مجلس إدارة الهيئة الوطنية للانتخابات والمجلس التنفيذي كل اللوجيستيات والعمليات المطلوبة، ويعد مشروعات للقرارات الخاصة بالعملية الانتخابية، وستُصدر تلك القرارات في مواعيدها قريبا.
وأكد ترحبيه بكل وسائل الإعلام أثناء إعلان القرارات سالفة الذكر الخاصة بالعملية الانتخابية، موضحا أنه سيتم الإعلان عن تحديد موعد مؤتمر للهيئة الوطنية للانتخابات للإعلان عن كل المواعيد الإجرائية، وباليوم التالي سيتم نشر هذه الجدول الرسمي في الجريدة الرسمية.
اقتراع المصريين بالخارجوعن اقتراع المصريين بالخارج، يرى «حمزة»، أن الطريقة المتبعة طيبة ولا يوجد بها أي مشكلات او معوقات، ومجلس إدارة الهيئة الوطنية للانتخابات يبحث هذه الطريقة من أجل التغلب على أي سلبيات موجودة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الهيئة الوطنية للانتخابات الإعلام المصريين بالخارج الوطنیة للانتخابات الجدول الزمنی
إقرأ أيضاً:
رسائل وصلتنا :هل نذهب للانتخابات ؟ فهذا جوابنا!
بقلم : د. سمير عبيد ..
أولا:- ترددتُ كثيراً بل اعترف أني ” تملصت” في موضوع الأجابة على رسائل ومسجات الأخوة العراقيين والذين سألوني ويسألوني ( ماهو رأيك في الانتخابات العراقية القادمة ؟ وهل نذهب للأنتخابات ،اي نشارك بها ؟) .. ان الجواب على هكذا سؤال حسب رأيي هو مسؤولية كبيرة جدا ” شرعية وأخلاقية ووطنية”. فلا أخفي ثقل هذا السؤال على ضميري وتفكيري . فأن بقيت أتملص ولا أجيب سيعذبني ضميري .وان قررت الأجابة فيجب ان اكون صادق وأمين في الأجابة وهنا سوف يزعل كثيرين، وسوف يتعرض امواتنا للشتائم من المنافقين والانتهازين والنصابين والمستفيدين من استمرار الوضع كما هو . وبالتالي فهو قرار صعب .ولكني سأخوض في الاجابة بلا مجاملات بعد التوكل على الله !
ثانيا : السؤال الرئيسي: هل جاءت لكم وجوه جديدة واحزاب جديدة بقيادات جديدة ” أفرش” ونقصد أعمدة العملية السياسية التي تشرف على الانتخابات وتخوضها ؟ الجواب : كلا ، اليس كذلك ؟ .الوجوه هي الوجوه نفسها، والخطاب هو الخطاب نفسه، والاستقطاب الطائفي والمناطقي هو نفسه، واذلال الناس بالهدايا التي اصلها مسروق من قوت المواطن مثل ( المروحة، والمبردة، ” وطبعا ماكو كهرباء” وبقطعة قماش، وبوجبة طعام، وب ٢٥ ألف دينار، وبوعود بالتعيين “والموازنات لا يوجد فيها تعيين ” وارسال البعض للحج ” من عابت هيج حج بالنفاق والغش والعون للفاسد والظالم” … الخ ؟ . هل النظام الانتخابي تغير ؟ هل عمل وطريقة ومحاصصة المفوضية تغيرت ؟ الجواب : كلا ، وكل شيء نفسه مجرد اعادة تصدير لنفس الوجوه . اليس كذلك ؟
ثالثا : مرجعيتكم الدينية قالت لكم مراراً ” المُجرّب لا يُجرّب”.والله تعالى خلقكم أحرارًا وليس عبيدا . كما حرم الله تعالى الظلم وحرّم الإعانة عليه وحرّم تأييد وإعانة الظالم والركون إليه فقال سبحانه: ﴿ وَلا تَرْكَنُوا إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا فَتَمَسَّكُمْ النَّارُ وَمَا لَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ مِنْ أَوْلِيَاءَ ثُمَّ لا تُنصَرُونَ ﴾ وانتم تعلمون ان هؤلاء الساسة ورؤساء الكتل منغمسين في الفساد والظلم واستعباد الناس وتدمير وحدة الوطن والمجتمع.. فكيف اذن تساندون بقاءهم واستمرارهم ؟رابعا:- ننتقل إلى الشق الجيوسياسي !
١-هل صدقت معكم الحكومات التي شكلتها تلك الطبقة السياسية يوما ؟ الجواب : كلا . هل تحقق شعار آخر حكومة عراقية وهي الحكومة الحالية عندما رفعت شعار( الخدمات ) ؟ الجواب : كلا . هل صدقت بمحاربة الفساد؟ الجواب : كلا .هل صدقت بمحاسبة الفاسدين والسراق ؟ الجواب : كلا .هل صدقت بوعدها بالتغيير الوزراي ” تغيير الوزراء الفاشلين والسراق واللصوص ؟” الجواب : كلا … والاسئلة كثيرة وكثيرة ونبقى حتى الصباح ونحن نعد بها ! . اذن ماهو سر تأييدكم ؟ وماهو سر عدم البحث عن البديل الذي يحترمكم ؟ هل هو ادمان على الظلم والعبودية أم ماذا؟
٢- هل الطبقة السياسية الحاكمة في العراق يتوفر فيها وبين فصائلها انسجام وثقة ولو ب ٤٠٪ ؟ الجواب : كلا .لا يتوفر ذلك . هل هذه الطبقة السياسية عملت وتعمل للعراق والعراقيين ام خلصتها تنازلات وبيع للعراق وآخرها خور عبد الله ؟ الجواب : نعم طبقة سياسية تعمل لمصالحها الحزبية والفئوية فقط . هل في العراق دولة وحكومة ؟ الجواب : كلا ، الدولة تمشي بقدرة الله، وداخل العراق اكثر من 10 حكومات ان صح التعبير. وجميعها تعتقد وتمارس تحركاتها على انها اقوى من الدولة الرسمية !
خامسا : حسب قناعتنا !
١- ان الانتخابات المقرر اجراءها في نوفمبر ٢٠٢٥ لن تُجرى ( والاموال التي رصدت لها وهي بعشرات المليارات من الدنانير ستذهب لجيوب الفاسدين ) . لأن هناك خضات سياسية وازمات كبرى سيشهدها العراق قريبا وفي الأشهر التي ستسبق موعد الانتخابات !
٢- هناك مشروع للتغيير السياسي في العراق وهو حاصل بنسب ٩٩٪ وان هذا المشروع ليس بيد الرئيس الاميركي ترامب الذي يريد حلب ( الطبقة السياسية قبل إرسالها لمزبلة التاريخ ) .بل هو قرار وافق عليه المجتمع الدولي وينتظر فقط ساعة الصفر (بحيث سينام العراقيون ليلا فيصبحون على وضع جديد ومختلف ) هكذا سرعته ،وهكذا قوته ( وتذكروا كلامي )!
الخلاصة : ويبقى القرار لكم . تريدون اللهاث وراء الفاسدين وماكينة احزابهم فأذهبوا نحو اختيار الباطل . تريدون طريق الأمل والحق فعليكم اما الانتظار لحين ساعة الخلاص او تتحزموا من الآن لأرضاء الله وضمائركم للمشاركة بالتغيير وكل من موقعه ( فالمجتمع غارق بالجهل والخرافة واليأس ..لذا واجب التنوير مهم للغاية ومبارك من السماء فباشروا بالتنوير والنصح ! ) … تصدوا للنفاق وأهله من اجل انتشال المجتمع والاجيال !
سمير عبيد
١ حزيران ٢٠٢٥