بقلم : د. سنان السعدي ..
عاد السندباد الى بغداد ويا ليته ما عاد، عاد وفي جعبته الكثير من الملفات؟ فهو يحمل ملفات نور؟ ويعرف اسرار اللصوص والقتلة اصحاب القصور؟
عاد بعد ترك البلاد بتهمة الغدر والعمالة وكثرة السرقات؟ وبعد ان انذروه بالمغادرة او مغادرة الحياة ؟
هل عاد وبيده رسالة، جعلت خصوم الامس يتسابقون لاستقباله؟ ام عاد لينقذهم مما هو آت؟ هل عاد لقب المعادلة, ام عاد لنسف الجسور حتى لا يتمكن صاحبهم بها العبور؟ توقعات وقراءات وتكهنات.
لماذا عاد في هذا التوقيت والميعاد؟ وكيف تغلب على خوفه وذكريات المسيرات؟ انه السندباد العارف بأمور البلاد وبالكثير من القصص والروايات، فقد كان مديراً للمخابرات وحاكماً سابقاً للبلاد؟ ويعرف مكان مغارة علي بابا والاربعين حرامي وخبيا مصباح علاء الدين؟ ويعرف الكثير والكثير لذلك هو خطير.
لقد قطعوا له العهود والوعود، ارجع حتى تقود، قد مات الذباب وسكتت القرود؟ أزالوا الخصام وأحلوا الوئام من اجل الهروب به الى الامام ؟
الخلاصة / لقد عاد من الباب بعد ان اخرجوه من الشباك، وسوف يكون لاعباً مهماً ؟
المصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات
إقرأ أيضاً:
الجيش السوري يعلن مقتل أحد عناصره خلال هجوم لـقسد في حلب
أعلنت وزارة الدفاع السورية مقتل أحد عناصر الجيش خلال إحباط عملية تسلل لتنظيم قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، بمحافظة حلب شمال البلاد.
جاء ذلك وفق ما نشرته وكالة الأنباء السورية "سانا" الثلاثاء، نقلا عن إدارة الإعلام والاتصال بوزارة الدفاع.
وبحسب الوزارة: "قامت مجموعتان تابعتان لقوات قسد حوالي الساعة 02:35 صباحا (بالتوقيت المحلي)، بالتسلل نحو نقاط انتشار الجيش العربي السوري في منطقة تل ماعز شرق حلب".
واستدركت: "اندلعت إثر هذه الخطوة التصعيدية اشتباكات عنيفة في المنطقة، أسفرت عن استشهاد أحد جنود الجيش".
وتابعت: "ردت وحدات الجيش العربي السوري ضمن قواعد الاشتباك على مصادر النيران، وأفشلت عملية التسلل وأجبرت القوات المتقدمة نحو موقع تل ماعز على الانسحاب إلى مواقعها الأصلية".
وأوضحت الوزارة: "يأتي هذا التصعيد الجديد في وقت تستمر فيه قوات قسد باستهداف مواقع انتشار الجيش في منطقتي منبج ودير حافر بشكل دائم".
وأردفت أن قسد "تقوم بالتوازي مع ذلك بإغلاق بعض طرق مدينة حلب أمام الأهالي بشكلٍ متقطع وشبه يومي، انطلاقا من مواقع سيطرتها قرب دوار الليرمون، ضاربة بعرض الحائط جميع التفاهمات والاتفاقات المبرمة مع الحكومة السورية".
وأكدت على "ضرورة التزام قسد بالاتفاقات الموقعة مع الدولة السورية، والتوقف عن عمليات التسلل والقصف والاستفزاز التي تستهدف عناصر الجيش والأهالي في مدينة حلب وريفها الشرقي".
واعتبرت أن "استمرار هذه الأفعال سيؤدي إلى عواقب جديدة"، وفق المصدر ذاته.
وفي 10 آذار/ مارس وقّع الرئيس السوري أحمد الشرع وقائد "قسد"، مظلوم عبدي، اتفاقا لدمج المؤسسات المدنية والعسكرية شمال شرق سوريا ضمن إدارة الدولة، بما فيها المعابر والمطار وحقول النفط والغاز، وتأكيد وحدة أراضي البلاد، ورفض التقسيم.
وتبذل الحكومة السورية جهودا مكثفة لضبط الأمن في البلاد، منذ الإطاحة في 8 ديسمبر/ كانون الأول 2024 بنظام بشار الأسد، بعد 24 سنة قضاها في الحكم.