بقلم : د. سنان السعدي ..
عاد السندباد الى بغداد ويا ليته ما عاد، عاد وفي جعبته الكثير من الملفات؟ فهو يحمل ملفات نور؟ ويعرف اسرار اللصوص والقتلة اصحاب القصور؟
عاد بعد ترك البلاد بتهمة الغدر والعمالة وكثرة السرقات؟ وبعد ان انذروه بالمغادرة او مغادرة الحياة ؟
هل عاد وبيده رسالة، جعلت خصوم الامس يتسابقون لاستقباله؟ ام عاد لينقذهم مما هو آت؟ هل عاد لقب المعادلة, ام عاد لنسف الجسور حتى لا يتمكن صاحبهم بها العبور؟ توقعات وقراءات وتكهنات.
لماذا عاد في هذا التوقيت والميعاد؟ وكيف تغلب على خوفه وذكريات المسيرات؟ انه السندباد العارف بأمور البلاد وبالكثير من القصص والروايات، فقد كان مديراً للمخابرات وحاكماً سابقاً للبلاد؟ ويعرف مكان مغارة علي بابا والاربعين حرامي وخبيا مصباح علاء الدين؟ ويعرف الكثير والكثير لذلك هو خطير.
لقد قطعوا له العهود والوعود، ارجع حتى تقود، قد مات الذباب وسكتت القرود؟ أزالوا الخصام وأحلوا الوئام من اجل الهروب به الى الامام ؟
الخلاصة / لقد عاد من الباب بعد ان اخرجوه من الشباك، وسوف يكون لاعباً مهماً ؟
المصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات
إقرأ أيضاً:
الريال اليمني يتراجع لأدنى مستوى في تاريخه
شهدت العملة المحلية في اليمن اليوم السبت تراجعا جديدا بلغ الريال اليمني أدنى مستوياته في تاريخ البلاد أمام العملات الأجنبية، وسط أزمة مالية حادة تفاقمت جراء استمرار توقف تصدير النفط منذ 2022.
وذكرت مصادر مصرفية أن الريال اليمني في العاصمة الموقتة عدن واصل التدهور القياسي حيث وصل سعر الدولار الأمريكي الواحد في تداولات اليوم إلى 2730 ريالا يمنيا، بينما الريال السعودي وصل إلى أكثر من 725 ريالا يمنيا"، وذلك للمرة الأولى في تاريخ البلاد.
ويأتي هذا التدهور الجديد وسط تحذيرات من تداعيات قاسية على اليمنيين، إذ يعيش نحو 80 بالمئة منهم تحت خط الفقر بحسب تقارير الأمم المتحدة.