يمانيون:
2025-07-30@06:07:53 GMT

الصيام بين الركام.. صمود أرواح غزاوية رغم الألم

تاريخ النشر: 4th, March 2025 GMT

الصيام بين الركام.. صمود أرواح غزاوية رغم الألم

يمانيون./
تتبدى معاناة أهالي غزة بصور قاسية ومؤلمة مع حلول شهر رمضان، حيث باتت تجاربهم تتحدث عن فقدان الأمل والفرحة. الحرب الإجرامية التي شنها العدو الإسرائيلي بدعم أمريكي حولت الشهر الكريم من فترة للعبادة والمودة إلى زمن للحزن والافتقاد.

يستقبل سكان غزة رمضان هذا العام بمعاناة غير مسبوقة، حيث يشاهد العديد من الأشخاص الذين فقدوا منازلهم وأحباءهم.

فعندما تتحدث عن العائلات، تجدها مقسمة بين خيام متواضعة، حيث تجرح الذاكرة صور الفقد؛ يذكر عبد الله جربوع كيف كان يجتمع مع عائلته حول مائدة الإفطار، وهو يتنقل بين أنقاض منزله المحطم.

“رمضان هذا العام يشبه عام الحزن”، يقول إبراهيم الغندور، ويشعر بالفراق الذي نتج عن فقدان الأحبة. لا وجود للأجواء الرمضانية المعتادة، فقط صمت مؤلم يشهد على الأوضاع الراهنة. والحديث ينساب عن ليالٍ رمضانية لم تعد كما كانت، بل تحولت إلى ذكريات مؤلمة يحملها الناس في قلوبهم.

أما محمد النذر، صاحب متجر متنقل، فيعبر عن التغيرات الصادمة التي شهدها السوق في هذا الشهر. “تنقصنا المواد الغذائية والمال، بينما يعاني الكثيرون في ظل نفاد السلع الأساسية”، يستكمل حديثه بحسرة، مشيراً إلى مأساة العائلات التي لا تجد ما تسد به الرمق. تسيطر أجواء من الألم وعدم اليقين، ولا تجد في وجوه الناس سوى علامات القلق والحزن.

تحت السقف وبين الجدران المتصدعة
تتجلى الـ”تراجيديا” في كل زوايا الحياة اليومية في غزة، حيث صدى أصوات الغزاويين يتردد عبر وسائل الإعلام، ليعكس معاناتهم وآلامهم التي لا تنتهي. “للأسف الشديد لا يوجد لنا بيوت، لا يوجد معنا مال”، يقول أحدهم بكلمات تكسوها مرارة الفقد، مسترجعاً ذكريات رمضان الماضي: “كنا نجلس حول سفرة واحدة. رمضان اللي فات كان صعباً بشكل مش طبيعي، كان بشكل فظيع صعب”. إنه صراع مزدوج، ليس فقط مع نقص الطعام، بل مع غياب الأمل الذي يرافق كل حبة تمر أو شربة ماء عند الإفطار.
مع حلول اليوم الأول من رمضان، تشهد أسواق خان يونس حركة خجولة تكاد تفتقر للحياة. يتجول المتسوقون بوجوه شاحبة تحمل ثقل المعاناة؛ عيونهم تبحث عن بقايا الفرح. “الأجواء حزينة للغاية، والقلق يتجلى في كل تفصيلة”، يقول أحد البائعين، مشيراً إلى انخفاض الإقبال على الشراء بسبب الظروف الاقتصادية القاسية. أسعار الخضار والمواد الغذائية ارتفعت بشكل ملحوظ، فلا يجد الناس ما يسد رمقهم. “الشي غالي كثير، كل شيء فوق طاقة الناس”، تتردد هذه العبارة في الآذان ليصبح صدى الألم أكثر وضوحاً، إذ يُظهر الفقر كيف يحدّ من كينونة الإنسان.

العيش تحت الركام

تظهر الأسواق بوضوح التغيرات الدراماتيكية عن الأعوام السابقة. لم تعد التحضيرات الرمضانية كما كانت، فقد تلاشت مظاهر الفرح: الفوانيس والأضواء والقائمة الطويلة للطبخات التقليدية. “أصبح كل شيء شحيحاً، وباتت الحياة كما لو كانت في حالة تأهب دائم”، يستكمل أحد التجار حديثه بحسرة، مشيراً إلى أن الحياة لم تعد تحتمل أعباء المناسبات.
وكذلك هو الدمار الواسع الذي فرضته آلة الحرب الصهيونية على كل مدن غزة، التي تحولت ليالي رمضان الأولى في ربوعها إلى مشاهد مأساوية، حيث تعيش العائلات النازحة واقعاً قاسياً تحت وطأة الأمطار الغزيرة. بينما كانت هذه الليالي من المفترض أن تتمتع بالسكينة والعبادة، وجدت الكثير من الأسر نفسها محاصرة في خيام تغمرها المياه، ما زاد من معاناتهم. هذه بعض من مشاهد الألم التي تبثها القنوات الفضائية ومنصات التواصل الاجتماعي والإعلام الإلكتروني.

المعاناة في غزة

وكذلك يشاهد العالم بأم أعينهم، كيف تتسرب الأمطار إلى داخل الخيام التي تأويهم، فتبللت ممتلكاتهم وأمتعتهم، لتجبرهم على مغادرتها بحثاً عن مأوى يحميهم من البرد القارس. الأطفال والنساء هم الأكثر تأثراً في هذه الظروف، حيث فقدوا حتى الأمل في العثور على مكان آمن. وفي الوقت ذاته، حاول آخرون العودة إلى ما تبقى من منازلهم المدمرة، لكنهم واجهوا تحديات جديدة مع تسرب المياه من السقف والجدران المتصدعة، دون أي وسائل تحميهم من البرد.

غمرت مياه الأمطار شوارع غزة، بينما كافحت ذلك فرق الطوارئ والإنقاذ المحلية بقدرات محدودة. نقص الآليات والمعدات الثقيلة حال دون استجابة فعالة لاحتياجات السكان، في ظل تنصل الاحتلال الإسرائيلي عن تنفيذ التزاماته الإنسانية. كما أشار المتحدث باسم بلدية غزة، حسني مهنا، إلى أن الحمل الثقيل يقع على عاتق النازحين، الذين يعيشون في العراء دون أي مساعدة تذكر.
ففي وقت تتزايد فيه الأزمات الإنسانية بسبب المنع الإسرائيلي لدخول المستلزمات الأساسية، تكاثرت المعاناة في صفوف النازحين. الكل في غزة يؤكدون أن الأوقات الرمضانية التي كانت تمثل فرصة للسكينة تحولت إلى ساعات مليئة بالمعاناة، حيث أصبح من الصعب عليهم الالتزام بالتقاليد الرمضانية وسط الظروف القاسية.
في ظل الأوضاع الإنسانية المتدهورة، رغم جهود بلدية غزة وفريق العمل فيها، يظل الشعب الفلسطيني يعاني، حيث تحذر منظمات حقوقية وإنسانية من تفاقم الأزمة الصحية التي يمكن أن تؤدي إلى كوارث إضافية خلال هذا الشهر الكريم؛ إذ تفتقر العائلات إلى أبسط مقومات الحياة، في وقت يفترض أن يكون مخصصاً للتراحم والتواصل.
ومع تعاقب الأيام، يصبح التحدي في ألا يفقدوا القدرة على الصمود. تجسدت ذكرى النزوح في عقولهم ككابوس لا يُنسى، وقد أصبحت الذاكرة مثقلة بعبء الأحداث المؤلمة. “بينما نواجه الظروف الصعبة، لا بد لنا من إدخال المساعدات الإغاثية والهبات الإنسانية إلى القطاع”، يتساءل الناشطون بقلق، في وقت تزداد فيه الحاجة لدعم المجتمع.

مزيج من الأمل واليأس
وبذلك، يعيش سكان غزة رمضان في غياب للفرحة، مزقته أهوال الحرب وظلام الفقد. وجوههم المتعبة تحمل قصصاً لا تنتهي من الألم، بينما تمنحهم ذكريات الأيام الخوالي بارقة أمل تتوق للعودة إلى أوقات كانت فيها الأجواء مفعمة بالعبادة والمحبة. ولكن، في ظل الفقر وشتات العائلات ودمار المنازل، تزداد مشاعرهم حدة؛ فكل وجبة إفطار تذكرهم بالأحبة المفقودين، وكل خيمة تحت المطر تخبرهم بواقعهم القاسي.
هذه الأنفاس الثقيلة التي تصدر عن قلوبهم المثقلة بالحزن تعبر عن مزيج من الأمل واليأس؛ كيف يمكن لمجتمع أن يحتفل بشهر كريم بينما يمزقهم الألم والفقد؟ رمضان، مفترض أن يكون رمزاً للحرية والصفاء، بات بمثابة تذكير يومي بفقدان كل شيء. ومع تواصل تساقط الأمطار، يبقى الألم في تزايد، تاركاً في نفوسهم جروحاً لن تندمل، وكأن كل سحابة تحمل في طياتها حزناً عميقاً، يختزل معاناتهم وصبرهم الذي قد لا يحتمل طويلاً.
تتزايد مخاوفهم من محاولة مقاومة تأثيرات الحرب التي دمرت كل شيء؛ من المنازل إلى المساجد والأسواق. ومع ذلك، يبقى صمود الشعب الفلسطيني محور هذه القصة، فكل تجربة مأساوية تمر بهم تضيف لبنة جديدة في بناء إرادتهم، على الرغم من أن الحزن يلبس قلوبهم. في مثل هذا الشهر المبارك، يُصمّمون على الاستمرار، حتى لو كان الثمن باهظاً. ومع كل فجر، يبقون يتذكرون ما كانوا عليه قبل كل هذا الدمار، متطلعين إلى مستقبل قد يعود فيه لهذا الوطن بعض من الأمل والأمن.
لم تنتهِ القصة بعد، بل ومع الأيام ستبقى الجراح محفورة في الذاكرة، فكل ليلة تمر تعكس عمق الألم، وتحت شجرة الاحتلال المقيت، يظل الأمل يراودهم: لابد يوما سيعود الفرح إلى قلوبهم التي أبت الاستسلام لغياهب الحزن، رغم سكنه بين أضلعهم.

موقع أنصار الله

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: کل شیء

إقرأ أيضاً:

بعد حنظلة.. تحالف صمود يستعد لإطلاق قافلة سفن مدنية نحو غزة

واشنطن- بينما لم تهدأ بعد ردود الفعل على احتجاز قوات الاحتلال الإسرائيلي السفينة "حنظلة" التي حاولت كسر الحصار على غزة، يستعد تحالف "صمود" لإطلاق إحدى أكبر القوافل البحرية المدنية، وذلك بمشاركة زوارق من نحو 39 دولة، في تحرك مدني واسع يحمل طابعا رمزيا وإنسانيا، ويهدف للتنديد بـ"صمت الحكومات" تجاه ما يحدث في غزة وللمطالبة بوقف الإبادة الجماعية وإدخال المساعدات إلى القطاع.

ويشارك ناشطون من الولايات المتحدة في الإعداد والتنسيق لإرسال زورقين يحملان العلم الأميركي، وينتظر أن يُبحرا من مواقع في البحر الأبيض المتوسط، ضمن التنسيق العالمي لقافلة "صمود".

ويأمل المنظمون أن تكون هذه المشاركة الأميركية ذات رمزية تعبّر عن الغضب الشعبي الأميركي من دعم حكومتهم الرسمي لسياسات الحصار والإبادة الجماعية في غزة.

"رمزية مزدوجة"

ويأتي تحالف "صمود" -الذي ينسق على مستوى دولي لهذه الخطوة- بعد فشل "المسيرة العالمية إلى غزة" في يونيو/حزيران الماضي، وهي محاولة سابقة سعت للوصول إلى القطاع برّا عبر مصر، بمشاركة مئات الأشخاص من 80 دولة، ومنذ ذلك الحين تطورت الفكرة إلى تنظيم تحرك بحري واسع، يسعى لإطلاق أكبر قافلة مدنية من القوارب تجاه غزة تحمل ناشطين ومساعدات إنسانية.

وأفاد المنظمون في الفرع الأميركي لتحالف "صمود" العالمي بأن عددا من المشاركين حول العالم ينتمون لتحالف "أسطول الحرية" الذي قام بتنظيم كثير من سفن كسر الحصار في البحر الأبيض المتوسط منذ 2007. إضافة إلى أن الفرع الأميركي يستعد لإرسال قاربين مدنيين: الأول يقوده محاربون قدامى خدموا سابقا في الجيش الأميركي، والثاني يضم نشطاء مدنيين وأكاديميين متضامنين مع القضية الفلسطينية.

ويقول منظمو الحملة إن هذا التقسيم يحمل رمزية مزدوجة، فهو يعبّر من جهة عن رفض شخصي من داخل المؤسسة العسكرية الأميركية نفسها للسياسات التي تموّل الحرب، ومن أخرى عن امتداد شعبي مدني واسع النطاق لا يُختزل في جالية أو تيار واحد.

إعلان

وتجري حاليا عملية اختيار المشاركين في القاربين بما يشمل طاقما فنيا يقود السفينة، إلى جانب البحث عن شخصيات وأسماء معروفة، يأمل المنظمون أن توفر حماية رمزية للسفن من أي اعتداء محتمل من القوات الإسرائيلية.

مشاركون بقافلة الصمود البرية لكسر الحصار على غزة أعيق وصولهم في يونيو/حزيران الماضي (الجزيرة)رفضا للصمت

ويقول المنسق الفلسطيني الأميركي للحراك في واشنطن، هيثم عرفات، إن "المبادرة امتداد رمزي لسفن سابقة -مثل مادلين وحنظلة- وتستند إلى تحرك شعبي لا مركزي".

ويضيف للجزيرة نت أن المبادرة "تعبر عن فقدان الثقة التام في الحكومات، وتُعد ردا على صمت الأنظمة تجاه الإبادة الجماعية في غزة، ولذلك لا بد من تحرك مدني مباشر، بهدف إنساني بحت: وقف الإبادة وإيصال المساعدات".

ويشكّل الفلسطينيون الأميركيون المشاركون في القافلة صوتا مركزيا بهذا التحرك، ليس فقط بسبب انتمائهم السياسي، بل لما يحملونه من قصص شخصية مرتبطة مباشرة بما يجري في غزة.

ويقول الكاتب والناشط الفلسطيني الأميركي المقيم بمدينة سياتل، طارق رؤوف، إن مشاركته بهذه المبادرة تأتي بعد فقدانه 44 فردا من عائلته في القطاع خلال العامين الماضيين، كان آخرهم قريبته التي استُشهدت قبل أسابيع في أثناء محاولتها الحصول على كيس دقيق من إحدى نقاط توزيع المساعدات.

ويضيف رؤوف للجزيرة نت "لا يمكنني البقاء مكتوف اليدين، عليّ أن أفعل كل ما في وسعي لإحداث تغيير، وهذه القوارب ليست مجرد وسائل نقل، إنها رموز للصمود والعزيمة، ومهما كان مصيرها، ستظل تنطلق حتى ينال الفلسطينيون حريتهم".

ويرى رؤوف -الذي يقول إنه طُرد من عمله في شركة "آبل" بعد 10 سنوات بسبب مواقفه العلنية المناهضة لتواطؤ شركات التكنولوجيا مع إسرائيل- أن هذه القافلة "أداة أخلاقية"، تهدف إلى فضح التواطؤ و"كسر الصمت الأميركي عبر العمل المباشر".

الناشطة المُهجَّرة

ومن ولاية نيفادا، تقول الناشطة والمنظمة الفلسطينية الأميركية لينا قدورة إنها انضمت للوفد الأميركي لقافلة "صمود"، لأن "الشعوب يجب أن تتحرك عندما تفشل الحكومات"، وتشير إلى أنها أمضت وقتا في الضفة الغربية العام الماضي ضمن حركة التضامن الدولية، وشاركت في "المسيرة العالمية إلى غزة"، معتبرة أن هذه القافلة البحرية تمثل "الخطوة المنطقية التالية" في مسارها النضالي الشخصي.

وثمة قصة شخصية مؤثرة وراء التزام لينا السياسي، إذ هُجّرت عائلتها من بلدة ترشيحا خلال نكبة 1948، وكانت أول من عاد إلى فلسطين من أحفادهم، وتقول: "ما رأيته هناك كان أبشع أشكال الفصل العنصري والعنصرية وهيمنة البيض، وضميري لا يسمح لي بالسكوت بينما يقاتل الفلسطينيون يوميا من أجل أرضهم وحياتهم".

وتضيف للجزيرة نت "أنا فلسطينية أميركية وأعي تماما أن حكومتي متورطة بالكامل في تجويع مليوني إنسان، وسنُبحر من بلدان عديدة في العالم لنطالب بوقف التطهير العرقي الممنهج وإيصال المساعدات، لأن حكوماتنا ترفض أن تفعل ذلك".

وتحمّل لينا المسؤولية أيضا للأنظمة العربية قائلة: "آمل أن تنهض الشعوب، خاصة في الدول العربية المجاورة، ويطالبوا بإنهاء هذه الجرائم ونظام الفصل العنصري وبِحرية فلسطين".

حنظلة كانت قد اقتربت من غزة حاملةً رسالة الصمود قبل أن يحتجزها الاحتلال (الجزيرة)رسائل مهمة

ويعوّل منظّمو أسطول "صمود" على الزخم الدولي المتصاعد في ظل استمرار المجازر في غزة، ويأملون أن تصل المشاركة إلى نحو 50 سفينة مدنية، تنطلق من موانئ مختلفة وتصل إلى سواحل غزة بشكل متزامن.

إعلان

ورغم التهديدات الإسرائيلية المتكررة بعدم السماح لأي قارب بالوصول إلى شواطئ غزة، فإن القائمين على الحملة يؤكدون أن هذه القوارب -حتى وإن تم اعتراضها- تحمل رسائل سياسية وإنسانية لا يمكن احتجازها.

كذلك يراهنون على الضغط الشعبي في الدول الغربية، وعلى تغطية إعلامية أوسع من تلك التي رافقت قوارب سابقة، خاصة بعد الاهتمام الدولي الذي أثارته سفينتا "حنظلة" و"مادلين".

مقالات مشابهة

  • الصيام المتقطع… بين العلم والتجربة
  • تحالف “صمود” يستعد لإطلاق قافلة سفن مدنية نحو غزة
  • تحالف "صمود" يستعد لإطلاق قافلة سفن مدنية نحو غزة
  • بعد القبض على رمضان صبحي في مطار القاهرة.. تعرف على الاتهامات والعقوبة التي يواجهها
  • “صمود” يعقد اجتماعات مغلقة في أبوظبي
  • بعد حنظلة.. تحالف صمود يستعد لإطلاق قافلة سفن مدنية نحو غزة
  • لاعب نيجيري يلمس الكرة 111 مرة بدقيقة واحدة بينما وضع كرة ثانية على رأسه – فيديو
  • الهلال يُترك اليوم وسط صمت إعلامي مريب بينما تُعلن صفقات الآخرين في لحظتها
  • طبيب : الصيام المتقطع يخفض الإنسولين ويحرق الدهون
  • فنان جزائري: أحاول بلوحاتي إنقاذ أرواح شهداء غزة من النسيان