إنريكي يخشى سرعة "الطائرات المقاتلة" في هجوم ليفربول
تاريخ النشر: 4th, March 2025 GMT
يستضيف باريس سان جيرمان فريق ليفربول الفائز بلقب دوري أبطال أوروبا ست مرات من قبل غداً الأربعاء على ملعب حديقة الأمراء.
قال المدير الفني لنادي باريس سان جيرمان، الإسباني لويس إنريكي في مؤتمر صحافي اليوم الثلاثاء: "ليفربول من أكثر الفرق في أوروبا تميزاً في الهجمات المرتدة، لذا سنحاول الاحتفاظ بالكرة وأن نحرص على عدم المعاناة بشكل كبير في نقل الكرة".
ليلة رمضانية ولا ألف ليلة وليلة! ???????????????????? pic.twitter.com/YOjgKkZxkS
— باريس سان جيرمان (@PSG_arab) March 4, 2025وأضاف "لديهم ثلاث مقاتلات حربية في خط الهجوم، وليس من السهل إيقاف هذه المقاتلات الحربية".
ويعيش قائد منتخب مصر محمد صلاح أحد أفضل مواسمه في مسيرته حيث سجل 30 هدفاً خلال 39 مباراة ويحظى بدعم كاف من زميليه لويس دياز وكودي جاكبو في خط الهجوم.
وأوضح إنريكي "نواجه الفريق الذي قدم أفضل أداء في مرحلة الدوري، لقد كان الفريق الأكثر اتساقاً، المدرب آرني سلوت قام بعمل رائع، لقد أسس فريقاً أشبه بالمثالي، يعرف كيف يدافع وكيف يضغط وبمقدوره الهجوم من خلال الاحتفاظ بالكرة أو سرعة نقلها".
????️ لويس إنريكي عن أهمية المباراة: "مباراة الغد لن تحدد المتأهل، لكنها ستكون بالتأكيد مواجهة مهمة بالنسبة لنا. أجواء ملعب حديقة الأمراء استثنائية. لقد عشتها من قبل كمنافس. إنها أجواء ثقيلة ومهيبة ومخيفة. ليس من السهل على الخصم فرض أسلوبه، وآمل أن نتمكن من الاستفادة من ذلك."…
— باريس سان جيرمان (@PSG_arab) March 4, 2025وأوضح المدرب الإسباني: "ليفربول بمقدوره أيضاً تحقيق خطورة بدون كرة، ربما هو ليس في حاجة لها مثلما نحن في حاجة إليها، لكي نفرض أنفسنا علينا الاحتفاظ بالكرة".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل صناع الأمل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية باريس سان جيرمان ليفربول إنريكي باريس سان جيرمان ليفربول دوري أبطال أوروبا لويس إنريكي باریس سان جیرمان
إقرأ أيضاً:
هجوم نادر على إسرائيل بالكونغرس وحديث عن جريمة حرب في لبنان
طالب أعضاء ديمقراطيون في الكونغرس الأميركي، الخميس، الحكومتين الإسرائيلية والأميركية بالتحقيق في هجوم للجيش الإسرائيلي استهدف صحفيين جنوبي لبنان عام 2023، واتهموا إسرائيل بارتكاب "جريمة حرب".
وأسفر الهجوم المذكور عن مقتل مصور في وكالة "رويترز"، وجرح آخرين من بينهم صحفيان في "فرانس برس".
وقال السناتور بيتر ويلش في مؤتمر صحفي أمام مبنى الكابيتول في واشنطن، إلى جانب الصحفي الأميركي في "فرانس برس" ديلان كولينز الذي أصيب بشظايا في الهجوم: "نتوقع من الحكومة الإسرائيلية إجراء تحقيق يلتزم بالمعايير الدولية، ومحاسبة من ارتكبوا هذا العمل".
وفي 13 أكتوبر 2023، قتل مصور "رويترز" عصام عبد الله وأصيب 6 صحافيين آخرين، من بينهم كولينز وزميلته كريستينا عاصي التي بترت ساقها اليمنى، خلال تغطيتهم الحرب في جنوب لبنان قرب الحدود مع إسرائيل.
وخلص تحقيق أجرته "فرانس برس" بالتعاون مع مجموعة الخبراء والمحققين المستقلين البريطانية "إير وارز"، إلى أن قذيفة دبابة عيار 120 ملم يستخدمها الجيش الإسرائيلي حصرا في المنطقة، هي الذخيرة التي استعملت في الضربة.
وتوصلت تحقيقات دولية أخرى أجرتها "رويترز"، ولجنة حماية الصحافيين، و"هيومن رايتس ووتش"، ومنظمة العفو الدولية، ومراسلون بلا حدود، إلى نتائج مماثلة.
وفي أكتوبر الماضي، طالبت "فرانس برس" السلطات الإسرائيلية بإجراء تحقيق "كامل وشفاف" في الهجوم، بعد تلقيها ردا من الجيش الإسرائيلي يفيد بأن "الحادثة لا تزال قيد المراجعة، ولم تستكمل بعد نتائج التحقيق بشأنها".
وأكد ويلش أنه حاول على مدى عامين الحصول على إجابات حول هذا الهجوم من إدارة الرئيس الأميركي السابق جو بايدن أولا، ثم من إدارة الرئيس الحالي دونالد ترامب، فضلا عن الحكومة الإسرائيلية، لكن من دون جدوى.
وقال: "بذلنا كل ما في وسعنا بشكل معقول للحصول على إجابات وعلى محاسبة"، معربا عن أسفه لـ"تجاهله في كل مناسبة".
ولفت إلى أن "الجيش الإسرائيلي يقول إنه أجرى تحقيقا، لكنه لم يستجوب ضحايا هذا الهجوم أو الشهود عليه"، علما أن الحكومة الإسرائيلية أبلغت مكتب السناتور لاحقا بإغلاق التحقيق.
واعتبر ويلش أن الجيش الإسرائيلي "لم يبذل أي جهد على الإطلاق للتحقيق بجدية"، مضيفا: "للأسف، يندرج هذا ضمن نمط متكرر، إذ إن الجيش الإسرائيلي يدعي أنه فتح تحقيقا، لكن لا يسفر عن شيء".
ودعا كولينز الحكومة الأميركية إلى الاعتراف علنا بوقوع هذا الهجوم، الذي كان أحد مواطنيها ضحية له.
وقال على هامش المؤتمر الصحفي: "أود أيضا أن تضغط (الحكومة الأميركية) على أكبر حليف لها في الشرق الأوسط، الحكومة الإسرائيلية، لمحاسبة المرتكبين"، منددا على غرار أعضاء الكونغرس الأميركي الحاضرين بـ"جريمة حرب".
كما أكدت النائبة الديمقراطية بيكا بالينت أن المسؤولين المنتخبين "لن يتغاضوا" عن هذا الملف، وقالت: "سنواصل المطالبة بالمساءلة عن هذا العمل العنيف المتعمد ضد حرية الصحافة".