الأمر التنفيذي الأمريكي يعيد الحوثيين إلى قائمة المنظمات الإرهابية
تاريخ النشر: 5th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تم تنفيذ الأمر التنفيذي الأمريكي الذي يصنف جماعة الحوثيين كمنظمة إرهابية دولية في 3 مارس 2025، ويتضمن عقوبات إضافية تستهدف قيادات الجماعة.
في 22 يناير الماضي، ألغى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قرار إدارة جو بايدن الذي أزال الحوثيين من قائمة المنظمات الإرهابية الأجنبية، وأعاد إدراج جماعة أنصار الله (المعروفة باسم الحوثيين) ضمن التصنيف الإرهابي.
يذكر أن إدارة ترامب أدرجت الحوثيين كمنظمة إرهابية أجنبية في يناير 2021، لكن إدارة بايدن ألغت هذا التصنيف بعد توليها السلطة.
خلال السنوات اللاحقة، أدى نهج الإدارة الأمريكية إلى تصعيد هجمات الحوثيين، حيث استهدفوا سفنًا حربية تابعة للبحرية الأمريكية ونفذوا هجمات على بنية تحتية مدنية في "دول حليفة"، بالإضافة إلى أكثر من 100 هجوم استهدف سفنًا تجارية في باب المندب.
بموجب الأمر التنفيذي الجديد، يُكلف وزير الخارجية الأمريكي بالتشاور مع جهات أخرى لرفع توصية نهائية بشأن إعادة إدراج الحوثيين خلال 30 يومًا.
تؤكد الإدارة الأمريكية، بقيادة ترامب، التزامها بالتعاون مع الشركاء الإقليميين للقضاء على القدرات العسكرية للحوثيين وحرمانهم من الموارد، بهدف وقف اعتداءاتهم على المدنيين الأمريكيين وحلفاء الولايات المتحدة، وكذلك على حركة الملاحة في البحر الأحمر.
بعد إعادة التصنيف، يوجه الأمر التنفيذي الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID) ووزارة الخارجية بإجراء مراجعة شاملة لشراكات الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية والمقاولين العاملين في اليمن.
وفقًا لهذه المراجعة، سيتم إنهاء العلاقات مع أي كيان قام بتحويل أموال للحوثيين أو عرقل الجهود الدولية لمواجهتهم أو تغاضى عن ممارساتهم الإرهابية وانتهاكاتهم لحقوق الإنسان.
تأثير القرار
تصنيف جماعة الحوثيين كمنظمة إرهابية دولية سيؤثر بشكل كبير على الوضع في اليمن على عدة مستويات..
الاقتصاد
سيؤدي هذا التصنيف إلى فرض عقوبات اقتصادية على الحوثيين، مما سيزيد من صعوبة وصولهم إلى الموارد المالية.
وهذا قد يؤدي إلى تدهور الوضع الاقتصادي في المناطق التي يسيطرون عليها، حيث يعتمد الكثير من السكان على الدعم المالي والإنساني.
المساعدات الإنسانية
قد يؤدي التصنيف إلى تعقيد جهود المنظمات الإنسانية في تقديم المساعدات للمحتاجين في اليمن.
و بعض المنظمات قد تتردد في العمل في المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون خوفًا من التعرض للعقوبات أو الاتهامات بدعم الإرهاب منظمة إرهابية أجنبية وتأثيره على جهود.
العملية السياسية
قد يؤدي التصنيف إلى تعقيد الجهود الرامية لتحقيق السلام في اليمن.
لأن الحوثيون قد يرفضون المشاركة في المفاوضات السياسية تحت ضغط التصنيف، مما يزيد من صعوبة التوصل إلى حل سياسي للنزاع.
الأمن
من المحتمل أن يؤدي التصنيف إلى تصعيد العنف في اليمن، حيث قد يشعر الحوثيون بأنهم مضطرون للرد على التصنيف بزيادة هجماتهم على القوات الحكومية والمدنيين.
التجارة
قد يتأثر النشاط التجاري في اليمن بشكل كبير، حيث قد تتردد الشركات والبنوك في التعامل مع اليمن خوفًا من التعرض للعقوبات.
هذا قد يؤدي إلى نقص في السلع الأساسية وزيادة الأسعار، مما يزيد من معاناة السكان منظمة إرهابية أجنبية وتأثيره على جهود.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الحوثيين ترامب منظمة أرهابية اقتصادية دونالد ترامب هجمات الحوثيين الأمر التنفیذی التصنیف إلى فی الیمن قد یؤدی
إقرأ أيضاً:
سابالينكا تتصدر التصنيف العالمي للاعبات التنس
لندن (د ب أ)
حافظت البيلاروسية أرينا سابالينكا على صدارة التصنيف العالمي الصادر عن رابطة لاعبات التنس المحترفات، اليوم الاثنين، ورغم خسارتها نهائي بطولة فرنسا المفتوحة للتنس أمام الأميركية كوكو جوف، لكنها احتفظت بصدارة التصنيف برصيد 11553 نقطة.
وتواجدت جوف، التي توجت بلقب بطولة فرنسا في المركز الثاني برصيد 8083 نقطة. ولم يكن هناك تغييرات كبيرة في ترتيب المصنفات العشر الأوائل، باستثناء تراجع البولندية إيجا شفيونتيك مركزين لتتواجد في المركز السابع، فيما تقدمت شينج كينوين للمركز الخامس، وتقدمت باولا بادوسا مركزا لتتواجد في المركز التاسع، متفوقة على إيما نافارو التي تراجعت للمركز العاشر.
وجاء ترتيب العشرة الأوائل بالنقاط على النحو التالي
-1 أرينا سابالينكا 11553 نقطة
-2 كوكو جوف 8083 نقطة
-3 جيسيكا بيجولا 6483 نقطة
-4 جاسمين باوليني 4805 نقطة
-5 شينج كينوين 4668 نقطة
-6 ميرا أندريفا 4636 نقطة
-7 إيجا شفيونتيك 4618 نقطة
-8 ماديسون كيز 4484 نقطة
-9 باولا بادوسا 3684 نقطة
-10 إيما نافارو 3649 نقطة