لمسة تثير الجدل.. فنانة شهيرة تشعل غضب الأمريكيين بسبب سلحفاة
تاريخ النشر: 5th, March 2025 GMT
تعرضت الممثلة الصينية تشاينا آن مكلاين لانتقادات حادة على منصات التواصل الاجتماعي في أمريكا، بعد نشرها مقطع فيديو ظهرت فيه تلامس سلاحف بحرية بشكل عفوي أثناء قضائها إجازة على أحد شواطئ ولاية هاواي.
وبدأت القصة التي شاركتها صحيفة "ديلي ميل" عقب نشر مكلاين لمقطع فيديو لنفسها وهي تلمس برفق قوقعة سلحفاة بحرية كبيرة، وسرعان ما أثار الفيديو مخاوف بشأن معاملة الحياة البحرية المهددة بالانقراض.
ووأثار الفيديو موجة استنكار واسعة من الناشطين البيئيين، الذين أكدوا أنه يمثل انتهاكاً لقوانين حماية الحياة البرية.
واعتبر السكان المحليين في هاواي أن نجمة ديزني انتهكت القوانين المحلية، إذ يُعد لمس السلاحف البحرية أو مطاردتها أو إطعامها على الأرض أو في الماء أمراً غير قانوني في هاواي، وقد يواجه المخالفون غرامات باهظة تصل إلى 100 ألف دولار، وربما السجن، وفقاً لـ"Hawaiian Paddle Sports".
ووصل الأمر إلى تدخل حاكم هاواي، جوش غرين، إذ علق على المنشور قائلاً لماكلين: "أهلاً تشاينا، أحثك على تثقيف نفسك بشأن قوانين هاواي وأهمية حماية الحياة البحرية قبل زيارة جزرنا".
وأضاف غرين: "التعامل مع السلاحف البحرية لا يعد انتهاكاً قانونياً فحسب، بل يشكل أيضاً تهديداً بالغاً لهذه الأنواع المحمية. كمسؤولين عن حماية هذه الأراضي والمياه، نحن جميعاً نتحمل مسؤولية الحفاظ على مواردنا الطبيعية واحترامها".
وقال "أطلب تعاونكم في الحفاظ على النظام البيئي الحساس في هاواي للأجيال القادمة مطالباً مكلاين بحذف الفيديو".
وبالفعل استجابت مكلاين وحذفت الفيديو، وفي أعقاب الانتقادات، أصدرت اعتذاراً عبر إدارة الموارد الطبيعية في هاواي، قائلة إنها لم تكن على علم بالقوانين وقت تصوير الفيديو.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل صناع الأمل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية أمريكا حول العالم فی هاوای
إقرأ أيضاً:
المُشاركة المُكلّفة لوكالة التنمية الفلاحية في معرض باريس تثير الجدل
زنقة 20 ا عبد الرحيم المسكاوي
خصصت وكالة التنمية الفلاحية (ADA) غلافاً مالياً قدره 7.062.360,00 درهم لمواكبة مشاركة المغرب في معرض الفلاحة الدولي بباريس لسنة 2026.
وقد أطلقت الوكالة صفقة عمومية لهذا الغرض، عرفت تنافس أربع شركات متخصصة في تنظيم التظاهرات والمعارض.
وبحسب المعطيات المتوفرة، فقد تم إسناد الصفقة لشركة يوجد مقرها بالدار البيضاء، بعد أن تقدمت بعرض 7.062.360,00 درهم.
وعللت لجنة تقييم العروض اختيارها بكون العرض الفائز “أكثر فائدة من الناحية الاقتصادية”، دون تقديم تفاصيل أو مقارنات علنية بشأن العروض المالية والتقنية التي تقدمت بها باقي الشركات التي لم يقع عليها الاختيار.
وما يثير الاستغراب، حسب ملاحظين، هو أن مقتطفات محضر اجتماع لجنة التقييم لم تتضمن أي إشارات إلى مبالغ العروض الأخرى، مما يطرح عدة تساؤلات حول تدبير هذه الصفقة العمومية.
وتطرح هذه المشاركة تساؤلات أعمق حول جدوى هذه التمثيليات الدولية التي تكلف خزينة الدولة ملايين الدراهم سنوياً، وما الذي تجنيه وكالة التنمية الفلاحية فعلاً من وراء هذه المشاركات؟، وهل هناك تقييم رسمي أو مستقل لحصيلة هذه التمثيليات؟
وهل تسفر عن اتفاقيات فعلية أو استثمارات مباشرة تعود بالنفع على الفلاح المغربي؟، أم أنها مجرد واجهة تسويقية تستهلك المال العام دون نتائج ملموسة؟.