أعلن وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني، اليوم الأربعاء، مشاركة سورية للمرة الأولى في اجتماع المجلس التنفيذي لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية (OPCW) في لاهاي.

وقال الشيباني عبر منصة "إكس": "أشارك اليوم ولأول مرة في تاريخ سورية في اجتماع المجلس التنفيذي لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية في لاهاي".

أشارك اليوم ولأول مرة في تاريخ سوريا في اجتماع المجلس التنفيذي لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية في لاهاي، يمثل هذا الاجتماع التزام سوريا بالأمن الدولي ووفاء لمن فقدوا أرواحهم اختناقا على يد نظام الأسد.

— أسعد حسن الشيباني (@Asaad_Shaibani) March 5, 2025
وأكد الشيباني أن هذه المشاركة تمثل التزام سورية بالأمن الدولي، ووفاءً لذكرى من فقدوا أرواحهم جراء الهجمات الكيميائية التي وُجهت إليهم خلال السنوات الماضية.

وواجه نظام السوري المخلوع بشار الأسد (2000-2024) اتهامات بارتكاب عشرات الهجمات باستخدام الأسلحة الكيميائية لقمع الاحتجاجات الشعبية التي اندلعت في آذار/ مارس 2011، والتي طالبت بتداول سلمي للسلطة.


ومن أبرز هذه الهجمات، الهجوم الذي شنّه النظام في آب/ أغسطس 2013 باستخدام غاز السارين السام على منطقة الغوطة بريف دمشق، مما أسفر عن استشهاد أكثر من 1400 شخص، بينهم مئات الأطفال.

وفي إطار الجهود الدولية لمعالجة ملف الأسلحة الكيميائية في سورية، استقبل الرئيس السوري أحمد الشرع، في 8 شباط/ فبراير 2025، وفدًا من منظمة حظر الأسلحة الكيميائية برئاسة مديرها العام فرناندو أرياس.

 وناقش الوفد مع السلطات السورية ملف الأسلحة الكيميائية، الذي يُعد أحد الشروط الأساسية التي وضعتها الدول الغربية للاعتراف بالسلطة الجديدة في دمشق.

وطالب مجلس الأمن الحكومة السورية بالامتثال لجميع القرارات الدولية المتعلقة بحظر الأسلحة غير التقليدية، في إطار الجهود الدولية للتخلص من أي أسلحة أو عناصر متبقية من الترسانة الكيميائية للنظام السابق.

من جانبها، أكدت الحكومة السورية التزامها بالتعاون الكامل مع منظمة حظر الأسلحة الكيميائية لضمان إنهاء هذا الملف بشكل نهائي. كما أبدت استعدادها لاستقبال فرق التفتيش الدولية وتقديم الضمانات الأمنية اللازمة لتمكينها من أداء مهامها دون عوائق.


وأشار وزير الدفاع السوري مرهف أبو قصرة إلى اتصالات تجري مع المنظمة بشأن الأسلحة التي لا تزال موجودة في سورية، مؤكدًا أنه لا يعتقد أن أي بقايا من برنامج الأسلحة الكيميائية في سورية لا تزال سليمة.

وفي سياق آخر، تطرق الشيباني إلى مشاركة سورية في القمة العربية الطارئة بشأن فلسطين التي عُقدت في القاهرة أمس الثلاثاء، قائلًا: "أجرينا إلى جانب السيد الرئيس أحمد الشرع محادثات هامة حول المنطقة العربية ومستقبلها".

وتُعد قمة القاهرة أول قمة عربية يشارك فيها الرئيس الشرع منذ تعيينه رئيسًا لسورية خلال المرحلة الانتقالية في كانون الثاني/ يناير الماضي.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية الشيباني بشار سوريا بشار كيماوي الشيباني المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة حظر الأسلحة الکیمیائیة الأسلحة الکیمیائیة فی فی لاهای

إقرأ أيضاً:

ما الأسلحة التي تملكها إيران في ترسانتها للرد على إسرائيل؟

(CNN)-- تعتمد قدرة إيران على الرد على الهجمات التي شنتها إسرائيل، الجمعة، إلى حد كبير على قوتها الصاروخية الباليستية.

يمتلك سلاح الجو الإيراني 265 طائرة قادرة على القتال، وفقًا لتقرير "التوازن العسكري". لكن معظم هذه الطائرات مقاتلات أمريكية الصنع قديمة، تعود إلى حقبة الحرب الباردة، وتتطلب التزود بالوقود جوًا للوصول إلى إسرائيل، ولدى إيران أقل من 5 طائرات للتزود بالوقود، وفقًا لتقرير المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية.

وتمتلك القوة الجوية-الفضائية التابعة للحرس الثوري الإيراني أكثر من 100 قاذفة صواريخ باليستية متوسطة المدى قادرة على إطلاق مقذوفات يصل مداها إلى أكثر من 1000 كيلومتر، وهو ما يكفي لضرب إسرائيل، وفقًا لتقرير "التوازن العسكري 2025" الصادر عن المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية (IISS).

تضم القوة الصاروخية الإيرانية صواريخ تعمل بالوقود الصلب وصواريخ باليستية تعمل بالوقود السائل.

تحمل الصواريخ التي تعمل بالوقود السائل رؤوسًا حربية شديدة الانفجار أثقل وزنًا - 1200 كيلوغرام أو أكثر - مقارنة بحوالي 500 كيلوغرام في الصواريخ التي تعمل بالوقود السائل، وفقًا لبيانات "مشروع التهديد الصاروخي" في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية.

لكن ما يميز الصواريخ التي تعمل بالوقود الصلب هي إمكانية إطلاقها على الفور تقريبًا، بينما قد يستغرق تزويد صاروخ يعمل بالوقود السائل عدة ساعات.

يمكن للصواريخ الباليستية التي تُطلق من إيران أن تصل إلى إسرائيل في حوالي 15 دقيقة.

تمتلك إيران أيضًا مجموعة من الطائرات المسيرة وصواريخ كروز التي يمكنها الوصول إلى إسرائيل، ولكنها قد تستغرق بضع ساعات أو أكثر للوصول إلى هدف على تلك المسافة، وتحمل رؤوسًا حربية أصغر، وهي أكثر ضعفا أمام الدفاعات الجوية الإسرائيلية.

في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، أطلقت إيران حوالي 200 صاروخ باليستي وطائرة مسيّرة ضد إسرائيل، لكن معظمها أسقطته الدفاعات الإسرائيلية والولايات المتحدة ودول شريكة ساعدت في حماية إسرائيل خلال الهجمات.

أعلنت إسرائيل آنذاك عن أضرار طفيفة فقط جراء الصواريخ والطائرات المسيرة الإيرانية التي نجحت في اختراق الدفاعات الإسرائيلية.

إسرائيلإيراننشر الجمعة، 13 يونيو / حزيران 2025تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2025 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.

مقالات مشابهة

  • تقرير يكشف كيف نجا الرئيس السوري من محاولتي اغتيال في قلب دمشق؟
  • إسرائيل تنذر لأول مرة الإيرانيين بإخلاء مصانع الأسلحة
  • أردوغان يجري اتصالا هاتفيا مع الرئيس السوري أحمد الشرع
  • كوستا غافراس في حوار مباشر مع الجمهور السوري لأول مرة
  • لأول مرة.. الغواصات الإيرانية تشارك بالهجوم على إسرائيل
  • ما الأسلحة التي استخدمتها إسرائيل في قصف الأعماق الإيرانية؟
  • ما الأسلحة التي تملكها إيران في ترسانتها للرد على إسرائيل؟
  • من لبنان إلى سوريا.. تفاصيل أكبر العصابات التي تطوّق الحدود
  • المملكة تشارك في الاجتماع رفيع المستوى لمجموعة المانحين لدعم اللجنة الدولية للصليب الأحمر في هلسنكي
  • سوريا تشارك في منتدى التحالف العالمي للعدالة الاجتماعية