المونيتر: صراع إيراني تركي مرتقب بشأن العراق وسوريا
تاريخ النشر: 5th, March 2025 GMT
بغداد اليوم - متابعة
قال موقع المونيتر الامريكي، اليوم الأربعاء (5 آذار 2025)، بأن هناك صراع إيراني تركي مرتقب بشأن العراق وسوريا.
وافاد تقرير نشر على الموقع الامريكي وتابعته، "بغداد اليوم"، انه "تم توقع وقوع ما وصفه بــ (صراع مصالح بالوكالة) بين تركيا وايران، وبشكل متزايد بشأن كل من سوريا والعراق بعد نجاح المسلحين المدعومين من تركيا، باسقاط حكومة بشار الأسد في سوريا، وتحرك انقرة صوب حزب العمال الذي ينطلق بعمله من العراق".
واضاف، بحسب ما ترجمته (بغداد اليوم)، ان "مبادرات تركيا تجاه الاكراد في سوريا والعراق، باتت تمثل (مصدر قلق) للحكومة الإيرانية، التي ترى بان التحركات التركية الحالية خصوصا فيما يتعلق بصفقة السلام مع حزب العمال ودعمها المستمر لحكومة احمد الشرع في سوريا، ستؤدي الى تقويض النفوذ الإيراني".
واشار التقرير الى ان "الحرب المستمرة مع حزب العمال والتي اتسعت مؤخرا داخل الأراضي العراقية، باتت الان تقترب من نهايتها، مع مبادرة تركيا لعقد صفقة سلام مع حزب العمال، الامر الذي جعل طهران ترى فيه تهديدا لنفوذها في العراق، وتوسعة للنفوذ التركي الذي بات يتجه صوب الوفاق مع الحركات الكردية الانفصالية في الشمال العراقي والشمال الشرقي السوري".
يذكر وسائل إعلام اجنبية نشرت خلال الأسبوع الماضي، مضامين تتحدث عن تعمق الخلافات التركية الإيرانية في العراق وسوريا نظرا للتحركات التي تقوم بها تركيا لــ(توسعة) نفوذها في البلدين على حساب النفوذ الإيراني، مرجحة ان تؤدي تلك الخلافات الى (صدام او صراع غير مباشر) بين الطرفين في داخل الأراضي السورية والعراقية.
المصدر: وكالات
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: حزب العمال
إقرأ أيضاً:
من قلب العالم الى الحمدانية: الحرائق تفتح ملف إجراءات السلامة والوقاية
4 يوليو، 2025
بغداد/المسلة: يتصاعد القلق في العراق مع تكرار حوادث الحرائق الكارثية، فيما كشف الحريق الضخم الذي اندلع في فندق “قلب العالم” بالجادرية عن هشاشة إجراءات السلامة في المباني الحيوية.
وتنتشر في العراق ممارسات التخزين العشوائي للمواد القابلة للاشتعال، إلى جانب إهمال صيانة الأنظمة الكهربائية.
وتفتقر الكثير من المؤسسات والشركات الى طفايات حريق فعالة ومخارج طوارئ مطابقة للمعايير الدولية .
وأبرزت الحوادث المتكررة غياب ثقافة السلامة في العديد من المؤسسات العراقية، حيث تفتقر أغلب المباني الحكومية، بما فيها المستشفيات والمدارس، إلى أنظمة وقاية حديثة.
وأكدت تقارير حديثة أن 70% من المباني العامة في بغداد لا تمتلك مخارج طوارئ فعالة، بينما تعاني الطفايات من الإهمال أو التلف.
وأضافت الإحصائيات أن ارتفاع درجات الحرارة، التي تجاوزت 50 درجة مئوية صيف 2025، يفاقم مخاطر الحرائق، خاصة مع التحميل الزائد على الشبكات الكهربائية المتقادمة.
وأشار خبراء السلامة إلى أن غياب التدريب المنتظم للعاملين في القطاعات العامة والخاصة يعزز من الخطر.
ويطالب الخبراء، بتشديد الرقابة على تطبيق معايير السلامة، مع إطلاق حملات توعية وطنية لرفع الوعي البيئي والوقائي.
ويبرز الحريق الأخير ضرورة إعادة تقييم البنية التحتية في العراق، حيث تتكرر الحوادث المماثلة دون حلول جذرية.
وأعادت الفاجعة إلى الأذهان حوادث مماثلة شهدها العراق.
واندلع حريق في قاعة أفراح بالحمدانية في نينوى عام 2023، أسفر عن مقتل 114 شخصاً وإصابة 200، نتيجة استخدام الألعاب النارية وغياب مخارج الطوارئ واستخدام مواد بناء سريعة الاشتعال.
وأشارت التحقيقات إلى أن إهمال معايير السلامة كان السبب الرئيسي.
وشهد مستشفى ابن الخطيب ببغداد عام 2021 حريقاً كارثياً أودى بحياة 82 شخصاً، بسبب انفجار أسطوانات أكسجين وغياب أنظمة الإطفاء، مما أثار موجة غضب شعبي.
و أحصت مديرية الدفاع المدني 32,477 حادث حريق عام 2022، معظمه في بغداد، نتيجة التماس الكهربائي بنسبة 47%، إلى جانب نقص أنظمة السلامة في المباني الحكومية والتجارية.
وأفادت إحصاءات 2024 بتسجيل 8,850 حريقاً، بانخفاض 55% عن العام السابق، لكن الخسائر لا تزال تقدر بـ30 مليار دينار سنوياً.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts