دعوى إسرائيلية تحمل السلطة مسؤولية 7 أكتوبر وتطالبها بتعويضات
تاريخ النشر: 5th, March 2025 GMT
قدم أكثر من 500 إسرائيلي، ادعوا أنهم متضررون من هجوم 7 أكتوبر، دعوى إلى المحكمة المركزية في القدس اليوم الأربعاء 5 مارس 2025، ضد السلطة الفلسطينية ومنظمة التحرير الفلسطينية ووزير شؤون الأسرى قدورة فارس، "على إثر مسؤوليتهم المباشرة وغير المباشرة عن المجزرة وعما سبق الحرب"، وطالبوا بتعويض بمبلغ 4.5 مليار شيكل.
وجاء في الدعوى أنه تم جمع شهادات من متضررين في 7 أكتوبر، "إلى جانب تشغيل طواقم أبحاث في البلاد وخارجها" حول الاستعدادات لهجوم 7 أكتوبر ومموليه، وتشكيل طاقم خبراء في مجالات الأمن والطب والاستخبارات والقانون.
وادعت الدعوى أن وزير شؤون الأسرى، قدورة فارس، "كان مسؤولا عن آلية تحويل دفعات مالية" إلى مقاتلي النخبة في حماس وعائلاتهم، حسبما نقلت عنها القناة 13.
وبحسب الدعوى، فإنه كانت هناك "استعدادات من جانب السلطة الفلسطينية وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية المختلفة، خلال السنوات 2018 – 2023، وشملت مناورات وتدريبات مشتركة في قطاع غزة بالتعاون مع كتائب شهداء الأقصى".
وتابعت أنه تشكلت "غرفة حرب مشتركة" للفصائل الفلسطينية في غزة، وأن المقاتلين "تلقوا تأهيلا عسكريا في مؤسسات تربوية فلسطينية أدارتها حماس ومولتها السلطة الفلسطينية".
وجاء في الدعوى أن "الاستعدادات والتدريبات قبيل إخراج ’عملية طوفان الأقصى’ إلى حيز التنفيذ جرت طوال خمس سنوات، وشملت عدة ’تدريبات قُطرية’ في أنحاء القطاع، بمشاركة آلاف المخربين من عدة منظمات إرهابية".
وأضافت أن "هذه الأنشطة تطلبت تعاونا ومساعدة لوجستية بحجم كبير من وزارات وسلطات حكم ’مدنية’ في غزة، تم تمويلها من أموال الميزانيات التي جرى تحويلها من وزارات وسلطات الحكم ’المدنية’ في غزة".
وطالبت الدعوى المحكمة بإقرار أن "السلطة الفلسطينية ومنظمة التحرير الفلسطينية وقدورة فارس يتحملون مسؤولية مباشرة وغير مباشرة عن مجزرة 7 أكتوبر، وإلزام المدعى عليهم بدفع تعويضات بمبلغ 4 مليارات و491 مليون شيكل للعائلات المتضررة والناجين وإلزامهم بتعويضات عقابية".
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية رئيس أركان الجيش الإسرائيلي: حماس تلقت ضربة شديد لكنها لم تُهزم بعد إسرائيل: 2.5 مليار دولار قيمة تضرر 2900 مبنى بالشمال جراء الحرب نتنياهو: غيرنا وجه الشرق الأوسط وسنعيد باقي المختطفين إلى إسرائيل الأكثر قراءة محافظ جنين: الاحتلال يخطط للبقاء فترة طويلة في المخيم شاهد: ترامب ينشر فيديو بالذكاء الاصطناعي عن مشروعه بشأن مستقبل غزة طولكرم: عائلات عالقة في مخيم نور شمس توجه نداءات استغاثة الطيران الحربي الإسرائيلي يشن عدة غارات شرق خانيونس عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: السلطة الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
عام على اغتيال إسماعيل هنية.. حماس: دماء القادة مناراتٌ على درب التحرير
#سواليف
تمرّ #الذكرى_السنوية_الأولى لاغتيال القائد الفلسطيني، #إسماعيل_هنية “أبو العبد”، رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية ( #حماس ) ورئيس الوزراء الفلسطيني الأسبق، الذي استُشهد فجر الثلاثاء 31 تموز/يوليو 2024، في العاصمة الإيرانية #طهران، إثر عدوانٍ إسرائيلي استهدف مقر إقامته المؤقت خلال زيارة رسمية أجرى خلالها سلسلة لقاءات مع مسؤولين إيرانيين لمتابعة تطورات العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة.
وفي ذكرى استشهاده، أكدت حركة حماس أن هذه الجريمة الغادرة لم تضعفها، بل زادتها تجذّرًا في المبادئ والثوابت الوطنية، ومضيًا في درب النضال حتى دحر الاحتلال، مشددة على أن سياسة اغتيال القادة لم تنجح يومًا في كسر إرادة المقاومة، بل زادتها قوةً ووفاءً لدماء الشهداء.
وأشادت الحركة بمسيرة القائد الشهيد، شهيد فلسطين والأمة، التي وُصفت بأنها حافلة بالنضال والعمل الدؤوب في مختلف الميادين، بدءًا من نشاطه الطلابي والتنظيمي منذ الانتفاضة الأولى عام 1987، وانخراطه المبكر في صفوف الحركة، ومشاركته الفاعلة في مواجهة الاحتلال، وما تعرض له من اعتقال وإبعاد، وحتى قيادته للحكومة الفلسطينية، وانخراطه في العمل الوطني المشترك، وتثبيت الوحدة الداخلية، وتصدّيه للحصار والعدوان على قطاع غزة، وانتهاءً بقيادته المكتب السياسي للحركة في مرحلة مفصلية من تاريخ الصراع.
مقالات ذات صلةوأكد البيان أن استشهاد القائد إسماعيل هنية لم يكن حدثًا عابرًا، بل محطة فاصلة تؤكد أن قادة المقاومة لا يغادرون ميادين المواجهة، بل يقدّمون أبناءهم وأحفادهم شهداء، ويختمون حياتهم بالشهادة على طريق القدس، كما فعل القائد هنية، الذي ارتقى بعد أن قدّم من أسرته كوكبة من الشهداء خلال معركة “طوفان الأقصى”.
وفي سياق الوفاء لنهج الشهيد ومواقفه، جدّدت حركة حماس في بيانها التمسك بالدعوة التي أطلقها القائد إسماعيل هنية قبل استشهاده، باعتبار الثالث من آب/أغسطس من كل عام يومًا وطنيًا وعالميًا لنصرة غزة والقدس والأقصى والأسرى، ويومًا للحراك الشعبي والسياسي المتواصل حتى وقف حرب الإبادة والتجويع ضد الفلسطينيين في قطاع غزة، وتحقيق الحرية والاستقلال.
واستحضرت الحركة في بيانها صوت الشهيد وهو يتلو آيات آل عمران والتوبة والأنفال، وكلمته الخالدة: “لن تسقط القلاع، ولن تُخترق الحصون، ولن يَخطفوا منا المواقف، ولن نعترف بإسرائيل”، مؤكدة أن مواقفه وبصماته ستظل حاضرة في وجدان الأجيال، وراسخة في مسيرة التحرير.
واختتمت حركة حماس بتأكيد العهد على مواصلة الطريق حتى دحر الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.