مروة راتب: أنا أجمل نساء الكون وقريب رح تشوفوني بشكل جديد
تاريخ النشر: 5th, March 2025 GMT
خاص
أثارت مشهورة سناب شات مروة راتب الجدل بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي عقب تصريحاتها الأخيرة حول إجرائها عمليات تجميل.
وقالت راتب في تصريح لها: “أنا أجمل نساء الكون ماسويت ولا عملية تجميل في وجهي بس في جسمي”.
وكشفت راتب في تصريحاتها أنها سوف تظهر قريبا بشكل مختلف، قائلة: ” وقريب رح تشوفوني بشكل جديد”.
ومؤخرا خرجت راتب من السجن بعد أن قضت عقوبة أقرتها محكمة جنايات أبو ظبي، حيث أدينت بتهمة “إثارة خطاب الكراهية” و”الإساءة إلى الرجال والعمالة”، وقضت بسجنها 5 سنوات، ودفع غرامة مالية وصلت إلى 500 ألف درهم إماراتي، أي ما يزيد عن 136 ألف دولار أميركي.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: سجن عمليات تجميل محكمة مروة راتب
إقرأ أيضاً:
حدث كبير يمثل نهاية الزمان .. ماذا سيفعل الانفجار العكسي في الكون ؟
في تطور علمي مثير يفتح باب النقاش من جديد حول مصير الكون، طرح فريق دولي من الفيزيائيين من الولايات المتحدة وإسبانيا والصين نموذجا جديدا يتنبأ بأن الكون قد ينهار على نفسه في ما يشبه "الانفجار العكسي" خلال أقل من 20 مليار عام، في ظاهرة قد تمثل نهاية الزمان.
من التمدد إلى الانكماشووفقا للدراسة المنشورة في مجلة Journal of Cosmology and Astroparticle Physics، فإن الكون الذي يبلغ عمره الحالي نحو 13.8 مليار سنة سيستمر في التمدد لمدة 11 مليار سنة أخرى، ليصل إلى أقصى حجم له يعادل 1.7 مرة حجمه الحالي، قبل أن يتباطأ تدريجيا ويتوقف، ثم يبدأ رحلة الانكماش بفعل الجاذبية، حتى يعود إلى نقطة فائقة الكثافة تشبه تلك التي انبثق منها في "الانفجار العظيم" أو Big Bang.
البروفيسور هنري تاي من جامعة كورنيل الأمريكية، الباحث الرئيس في الدراسة، أوضح أن هذا النموذج يستند إلى فرضية جديدة تفترض أن الطاقة المظلمة، التي كانت تعتبر ثابتة ومحركا للتمدد الكوني، قد تكون في تراجع.
وقال تاي: "على مدى عقدين من الزمن افترضنا أن الثابت الكوني موجب، أي أن الكون سيتمدد للأبد، لكن البيانات الأخيرة تشير إلى أنه ربما يكون سالبا، ما يعني أن الكون في طريقه إلى الانكماش في النهاية".
وأضاف موضحا: "كما اكتشفنا في ستينيات القرن الماضي أن للكون بداية، ربما نكون اليوم أمام مؤشرات تدل على أن له نهاية أيضًا".
الطاقة المظلمة القوة الغامضةيرتكز السيناريو الجديد على مفهوم الثابت الكوني الذي أضافه ألبرت أينشتاين إلى نظريته في النسبية العامة لتفسير توسع الكون.
فعندما يكون هذا الثابت موجبا، يدفع الكون إلى التمدد اللانهائي، أما إذا كان سالبا، فإنه يعمل كقوة جذب خفية تبطئ التوسع وتعيد الكون إلى حالته الأولى.
وتشير الملاحظات الفلكية الحديثة إلى احتمال أن الطاقة المظلمة التي تشكل أكثر من 70% من مكونات الكون ليست ثابتة، بل تتغير مع مرور الزمن.
ويفترض الفريق أن هذه الطاقة ناتجة عن جسيمات خفيفة للغاية تُعرف باسم الأكسيونات (Axions)، وهي تعمل في البداية كقوة دافعة للتمدد، لكنها تفقد تأثيرها تدريجيًا حتى تسيطر قوة الجاذبية في النهاية.
نهاية أسرع من البدايةشبه العلماء هذا التحول بدراجة تصعد تلا بمساعدة رياح خلفية تهدأ تدريجيا حتى تتوقف عند القمة، ثم تبدأ بالهبوط بسرعة متزايدة.
ويرجح الباحثون أن مرحلة الانهيار ستكون أسرع بكثير من مرحلة التمدد، إذ تسرع الطاقة الحركية للأكسيونات عملية الانكماش، بينما تتزايد كثافة المادة والجاذبية إلى أن يعود الكون كله بمجراته ونجومه وكواكبه إلى نقطة واحدة هائلة الكثافة والحرارة، في صورة معكوسة تمامًا للانفجار العظيم.
فرضية لا نبوءةورغم إثارة الفرضية، شدد العلماء على أنها ليست نبوءة نهائية، بل احتمال علمي يعتمد على مدى صحة الافتراض القائل بتغير الطاقة المظلمة بمرور الزمن، وهو أمر لم يثبت بعد.
فما تزال ماهية الطاقة المظلمة من أكبر ألغاز الفيزياء الحديثة، ولا يعرف بعد ما إذا كانت ترتبط فعلا بجسيمات الأكسيون أو بآليات فيزيائية أخرى لم تكتشف بعد.
نصف الطريق نحو النهايةوإذا صح هذا السيناريو، فإن البشرية تعيش اليوم في منتصف عمر الكون تقريبا إذ تفصلنا نحو 20 مليار سنة عن لحظة "الانفجار العكسي".
لكن العلماء يؤكدون أن الحياة على الأرض أو أي شكل آخر من الحياة ستنقرض قبل زمن طويل من بدء المراحل النهائية للانكماش الكوني.
ومع ذلك، يطرح هذا الاكتشاف تساؤلات فلسفية وعلمية عميقة حول دورية الكون، وهل هو نظام مفتوح إلى الأبد أم دائرة مغلقة تعيد نفسها في دورات لا نهائية من الانفجار والانهيار؟