القاهرة: توافق على قيادة اللجنة التنفيذية لغزة واعتماد خطة إعادة الإعمار
تاريخ النشر: 5th, March 2025 GMT
يمانيون../
أعلن وزير الخارجية المصري، بدر عبد العاطي، اليوم الأربعاء، عن التوصل إلى توافق حول الشخصيات التي ستتولى قيادة اللجنة التنفيذية المعنية بإدارة قطاع غزة خلال الأشهر الستة الأولى.
وأكد عبد العاطي، في تصريحات صحفية عقب القمة العربية الطارئة بالقاهرة، أن اجتماع منظمة التعاون الإسلامي المرتقب في جدة يوم الجمعة سيبحث اعتماد خطة إعادة إعمار غزة التي أقرها القادة العرب، بهدف تحويلها إلى خطة عربية وإسلامية مشتركة.
وأضاف أن القمة العربية شددت على رفض تهجير الفلسطينيين، وتمسكها بإقامة الدولة الفلسطينية على كامل ترابها الوطني، مشيرًا إلى توافق عربي على تبني الخطة المصرية لإعادة إعمار وتنمية قطاع غزة.
وأوضح أن هناك رؤية لتشكيل لجنة تدير شؤون القطاع مؤقتًا، إضافة إلى إنشاء صندوق دولي لحشد التمويل اللازم لإعادة الإعمار، حيث تشمل المرحلة الأولى توفير مساكن مؤقتة لأكثر من 1.2 مليون فلسطيني يعيشون في العراء، وتحويلها لاحقًا إلى وحدات دائمة، إلى جانب إزالة الركام والتعامل مع المخلفات المتفجرة.
وأشار عبد العاطي إلى أن 100 دولة ستشارك في مؤتمر إعادة إعمار غزة، مؤكدًا أهمية تنسيق الجهود لضمان تنفيذ الخطة بفاعلية.
وكان القادة العرب قد أكدوا في بيانهم الختامي للقمة رفضهم القاطع لأي محاولات لتهجير الفلسطينيين، واعتبار ذلك انتهاكًا للقانون الدولي وجريمة ضد الإنسانية، داعين إلى إلزام كيان الاحتلال بقرارات الشرعية الدولية ووقف سياسات التهجير والتطهير العرقي.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
توافق أردني ألماني.. الملك عبد الله يطالب برلين بوقف الحرب وإغاثة غزة
كشفت مراسلة "القاهرة الإخبارية" في عمّان، آية السيد، كواليس لقاء العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني مع المستشار الألماني فريدريش ميرتس في ألمانيا.
وقالت في تصريحات لقناة “ القاهرة الإخبارية”، :" اللقاء شهد توافقًا أردنيًا ألمانيًا بشأن ضرورة وقف الحرب في قطاع غزة، إلى جانب تعزيز التعاون الإغاثي المشترك خلال المرحلة المقبلة".
وأكدت أن الجانبين ناقشا أهمية زيادة الدعم الإنساني لسكان قطاع غزة، سواء عبر الإنزالات الجوية أو من خلال قوافل المساعدات البرية، كما شدد الملك عبد الله على خطورة ما يحدث في الضفة الغربية، محذرًا من التصعيد الإسرائيلي، سواء من خلال الاعتداء على المقدسات الإسلامية والمسيحية، أو من خلال استمرار عمليات الاستيطان، التي تُنذر بتفجّر الأوضاع في الإقليم بأكمله.
وأشارت آية السيد إلى أن المستشار الألماني عبّر عن وجود مساعٍ أوروبية للاعتراف بالدولة الفلسطينية، في سياق الجهود الرامية إلى وقف الانتهاكات الإسرائيلية ودعم حل الدولتين.
وأكد الملك عبد الله الثاني أن المجتمع الدولي مطالبٌ بالتدخل الفوري، مشددًا على ضرورة عدم تسييس عمليات الإغاثة. وقال إن هناك مجاعة حقيقية معترف بها داخل قطاع غزة، داعيًا إلى ضمان وصول المساعدات للمدنيين دون تعرّضهم للاستهداف أثناء تلقي تلك المساعدات.
وأضاف أن هناك مشاهد يومية توثق استهداف المدنيين خلال وجودهم في نقاط توزيع الإغاثة، إلى جانب منع إدخال المواد الإنسانية، وهو ما يتطلب تحركًا عاجلًا من قبل الأسرة الدولية.