رمضان 1446: 132 ألف أسرة بالوسطين القروي والحضري في مراكش آسفي تستفيد من المساعدات
تاريخ النشر: 6th, March 2025 GMT
تستفيد 132 ألف و899 أسرة في المناطق الحضرية والقروية في جهة مراكش آسفي من عملية “رمضان 1446هـ” التي نظمتها مؤسسة محمد الخامس للتضامن، بمناسبة شهر رمضان المبارك.
وتشمل العملية الأسر في مختلف أقاليم الجهة، بما في ذلك عمالة مراكش (9,502 أسرة)، أقاليم شيشاوة (25,540 أسرة)، الحوز (28,800 أسرة)، قلعة السراغنة (13,275 أسرة)، الصويرة (17,700 أسرة)، الرحامنة (15,300 أسرة)، اليوسفية (8,940 أسرة)، وآسفي (13,842 أسرة).
وتتوزع الأسر المستفيدة بين 23,937 أسرة في الوسط الحضري و108,962 أسرة في الوسط القروي، حيث تستهدف العملية بشكل خاص الفئات الهشة، مثل الأرامل، المسنين، والأشخاص ذوي الإعاقة.
وقد أعرب المستفيدون عن شكرهم وامتنانهم للملك محمد السادس على الدعم المستمر لهذه الفئات، خاصة في هذا الشهر الفضيل، مؤكدين أن هذه المبادرة الإنسانية تسهم في تخفيف الأعباء اليومية على أسرهم.
تجدر الإشارة إلى أن العملية الوطنية “رمضان 1446″، التي انطلقت تحت إشراف صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن وصاحبة السمو الملكي الأميرة للا خديجة، تشمل مليون أسرة على مستوى المملكة. وقد خصص لهذه العملية غلاف مالي قدره 330 مليون درهم، يتم من خلاله توزيع 34,280 طن من المواد الغذائية الأساسية مثل الدقيق، الحليب، الأرز، الزيت، السكر، والشاي.
المصدر: مملكة بريس
كلمات دلالية: الأرامل الأسر المستفيدة التكافل الاجتماعي الدعم الغذائي الفئات الهشة المسنين المواد الأساسية ثقافة التضامن
إقرأ أيضاً:
لجنة الأعيان تؤكد الاهتمام الملكي بتطوير السياحة رغم التحديات
صراحة نيوز- بحثت لجنة السياحة والتراث في مجلس الأعيان برئاسة العين ميشيل نزال خلال لقائها رؤساء الجمعيات السياحية الثلاثاء، أبرز التحديات التي تواجه القطاع.
وأكد نزال أن قطاع السياحة من القطاعات المهمة في تحقيق النمو الاقتصادي، وتوفير فرص عمل للأردنيين، وتنمية المجتمع المحلي، مشيرا إلى أن القطاع يحظى باهتمام ملكي، لما له من إسهامات في رفد الاقتصاد الأردني بالعملة الأجنبية الصعبة.
ولفت إلى ضرورة إيجاد الحلول المناسبة لما مر ويمر به هذا القطاع من صعاب وتحديات، منذ جائحة كورونا وآثارها السلبية على هذا القطاع، والظروف السياسية التي تمر بها المنطقة وعلى رأسها الحرب على قطاع غزة.
بدوره، أشار مقرر اللجنة العين شرحبيل ماضي إلى أهمية تذليل العقبات والتحديات التي تواجه هذا القطاع والتعامل مع الظروف المؤثرة بكل جدية ودراية والوقوف عليها، لافتا النظر إلى الاهتمام الملكي بالقطاع السياحي من خلال رؤية التحديث الاقتصادي.
وتحدث رؤساء الجمعيات عن عمل وأدوار جمعياتهم التي عادت إلى نشاطها بعد جائحة كورونا، إلى أن جاءت الظروف السياسية التي تمر بها المنطقة، مشيرين إلى أهمية العمل والشراكة مع القطاع العام بشكل فعال لتذليل العقبات والتحديات، التي تواجه القطاع السياحي.
وقال رؤساء الجمعيات، إن القطاع السياحي يعتبر من أهم مصادر الدخل القومي، كونه يدخل ما يقارب 6 مليارات دينار للدولة، ويوفر آلاف فرص العمل، إلا أن استمراره مهدد في ظل غياب الدعم الكافي من الحكومة، منوهين إلى أن نسبة الربح قليلة؛ مما أدى لعدم قدرة حماية مشاريعهم خلال الأزمات، نتيجة الكلف العالية.
وأشاروا إلى العديد من المطالب التي تتمثل بتأجيل قروض البنوك، وتخفيض الضريبة، وتسهيل دخول الجنسيات الأجنبية، والتركيز على تسويق السياحة الدينية والعلاجية والاستشفائية وسياحة المؤتمرات ، بالإضافة إلى تسهيل الإعفاءات الضريبية والتراخيص.